زوجي ونظرة الناس إليه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 959 - عددالزوار : 121299 )           »          الصلاة دواء الروح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أنين مسجد (4) وجوب صلاة الجماعة وأهميتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          عاشوراء بين ظهور الحق وزوال الباطل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          يكفي إهمالا يا أبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          فتنة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          حفظ اللسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          التحذير من الغيبة والشائعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          كيف ننشئ أولادنا على حب كتاب الله؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          قصة سيدنا موسى عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-10-2021, 04:19 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,460
الدولة : Egypt
افتراضي زوجي ونظرة الناس إليه

زوجي ونظرة الناس إليه


أ. لولوة السجا


السؤال

الملخص:
سيدة متزوجةٌ مِن رجلٍ تَصِفُه بأنه رائعٌ جدًّا معها، لكنها تهتم بنَظرةِ الناس له، وتُعاتبُه كثيرًا على تصرُّفاته أمام الناسِ، مما يخلق بينهما مشكلات كثيرة.

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قبلَ أن أتَحدَّثَ عن مشكلتي أودُّ بدايةً أن أشكرَكم على مَجهوداتكم الرائعةِ، ونصائحكم القيِّمة، فقد صحَّحتم لي كثيرًا مِن مَفاهيمي الخاطئة، فجزاكم الله خيرًا.


أنا سيدةٌ متزوجةٌ منذ 7 سنوات، وزوجي رجلٌ رائع جدًّا، لكن مُشكلتي أني أهتمُّ بنظرةِ الناس له، ولا أعلم هل الخلَل في تصرُّفاته أو تصرُّفاتي.


كثيرًا ما أرى تصرُّفاته طبيعية ومَوزُونة، وفي أوقاتٍ أخرى أكون عصبيةً جدًّا بسبب أي تصرُّف يَفعلُه، خاصة أمام الأقارب أو خارج البيت، أما إذا كنَّا وَحْدنا فلا أتعصَّب تمامًا.


لا أُنكر أنه زوجٌ رائع جدًّا، لكن كما أخبَرتُكم أنا حساسةٌ جدًّا تجاه تصرُّفاته، فإذا دَخَلْنا البيت مثلًا أقولُ له: لماذا قُلتَ كذا؟ ولماذا فَعَلْتَ كذا؟ ولماذا ضَحِكْتَ؟... إلخ.


ما يَشغل بالي حقًّا كيف يَراه الناسُ؟ وماذا يَقولون عنه؟ وهل شخصيتُه تُعجِبُ الناس أو لا؟ فأنا أريد أن يكونَ زوجي مَحبوبًا وقويَّ الشخصية، فيهمني رضا الناس حتى لو كان سيئًا معي!

الجواب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:
بُنيتي، ما الذي يَعنيك في ذلك؟ وما الذي ستكسبينه منه؟! ثم إن رضا الناس غايةٌ لا تُدرك، والذي يَظهر أن عندك مشكلة تحتاج إلى نظرٍ، فأنت تقولين: (يهمني رضا الناس حتى لو كان سيئًا معي)، هل هذا كلام مقبول؟


ثم ما يُدريك، فلعل الناس يكونون راضين عنه تمامَ الرضا وأنت تَظنين العكس؟ وما الذي تَقصدينَه بالضبط؟ وما المعيارُ الذي ترتضين القياس به؟


زوجُك خَلَقَه اللهُ بشخصيةٍ مُختلفةٍ عنك وعن غيرك، ولكلٍّ منَّا شخصيةٌ تُميِّزه، وتغييرُ الطباعِ أمرٌ صعبٌ للغاية، والتشديدُ في ذلك قد يورث شخصيةً أسوأ مما كانتْ عليه، فاحذَري، واتقي الله في زوجك الذي تصفينه بالرائع، في الوقت الذي تعلنين فيه عدم رضاك عنه، فأخشى عليك مِن زَوال النعمة حقًّا.


كوني مُتعقِّلة، واستمتعي بزوجك ذلك الرجل المتميِّز، ودعي الناس عنك، سواء رضوا أو لم يَرضوا، فذلك أمرٌ لا يُقدِّم ولا يُؤخِّر، بل إن الشخصَ الذي يَحوز إعجاب الناس في الغالب لا يَسلَم مِن أمرين هما:
إعجابه بنفسه، ومن ثَم شعوره بالتعالي على زوجته، مما قد يُشعِرُه بعدم القناعة بها، ومن ثَم يبحث عن غيرِها.

وقوع الحسَد الذي يُفقد أهلَه وزوجته مُتعةَ العيش معه بسلامٍ؛ لأن كلَّ ذي نعمة مَحسود.


فاحمدي الله على حالك الذي يَتمناه غيرك، ويَظهر أن حُدوث ذلك منك كان بسبب ما أنت فيه مِن رغد العيش في ظل زوج متميزٍ، فليتك تَسمعينَ هُموم مَن حولك؛ لتُدركي كم هي تفاهة ما تُفَكِّرين به؛ عذرًا!


هداك الله، وألْهَمك رُشدك، وحَفِظَ لك زوجك، وجعَلَه عونًا لك على كلِّ خيرٍ، وجعَلك على النَّعماء مِن الشاكرين، وأعاذنا اللهُ وإياك مِن زوال النعَم وفُجاءة النِّقَم.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.74 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.79%)]