رسول الله ودورنا في الدفاع عنه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الموازنة بين سؤال الخليل عليه السلام لربه وبين عطاء الله للنبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          تفسير سورة العاديات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          تفسير قوله تعالى: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          حذف الياء وإثباتها في ضوء القراءات القرآنية: دراسة لغوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 85 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 489 - عددالزوار : 200648 )           »          تفسير سورة النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          المصادر الكلية الأساسية التي يرجع إليها المفسر ويستمد منها علم التفسير تفصيلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          تفسير سورة القارعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          {ألم نجعل الأرض مهادا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          تعريف (القرآن) بين الشرع والاصطلاح: عرض وتحرير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28-07-2021, 04:32 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,444
الدولة : Egypt
افتراضي رسول الله ودورنا في الدفاع عنه

رسول الله ودورنا في الدفاع عنه

أحمد عبدالله صالح

أما بعد أحبتي الكرام:
فلقد تسامع الناس وتناقلوا ما وقع وما حصل من قِبل (المسْخِ الفرنسي) من إصراره على التطاول والانتقاص لسيد ولد آدم، وخاتم الأنبياء والمرسلين، وخير الخلق أجمعين، والمبعوث رحمة للعالمين، محمد صلى الله عليه وسلم.

محمد بن عبدالله الذي يُذكرُ على الألسنِ في كلِّ وقتٍ وحين، يُذكر في الأسماء، يُذكر في الآذان، يُذكر في الإقامة، يُذكر في الصلاة، يُذكر في كلِّ موضع.

فلو سئلت كل الفضائل في الورى
لمن تنتمي؟ ما أصلُها؟ أين توجدُ؟

لقالت جميعًا: لا أبا لك إنَّه
بلا مريةٍ ما ذاك إلا محمدُ


فو الله ما دبَّ على الأرضِ مثلُهُ
ولا مثلُهُ حتى القيامةِ يوجدُ

نفسي وما ملكت يدي
والوالدانِ له فدا
صلى عليه وسلَّمَا
ذو العرشِ ما صبحٌ بدَا

إنَّه نبيُّ الله، بل خليلُ الله، خيرُ الخلق في طفولته، أطهرُ المطهرين في شبابه، أنجبُ البشريةِ في كهولته، إليه انقادَ الشجر، وعليه سلَّمَ الحجر، سيدُ ولدِ آدمَ ولا فخر.

سمَّاهُ ربي ذو الجلالِ محمدًا
وكفاه أنَّ الله قد سمَّاهُ
وأنَّ الله مولاهُ وبالأفضالِ أولاهُ

وبالله عليكم ماذا يبقى في الحياةِ من لذة يوم يُنال من مقامِ أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ثم لا يُنتَصر له ولا يذادُ عن حِياضه؟ وماذا نقول تجاه هذا العداء السافر والتهكم المكشوف؟ هل نُغمضُ أعيننا، ونصمُّ آذاننا ونُطبِقُ أفواهنا، وفي القلب عِرقٌ ينبض؟

فو الذي كرَّم محمدًا صلى الله عليه وسلم وأعلى مكانته، لبطنُ الأرضِ أحبُّ إلينا من ظاهرها إن عجزنا أن ننطق بالحق وندافع عن رسولنا.

ألا جفت أقلام، وشَلَّتْ سواعدُ، امتنعت عن تسطيرِ أحرفٍ تذودُ بها عن عرضه صلى الله عليه وسلم، وتدافعُ عن حرمته!

مَحَمَّدُ الْمَبْعُوثُ لِلخَلْقِ رَحْمَةً
يَشَيِّدُ مَا أَوْهَى الضَّلاَلُ وَيُصْلِحُ

لَئِن سَبَّحَتْ صُمُّ الْجِبَالِ مُجِيْبَةً
لِدَاودَ أَوْ لاَنَ الْحَدِيْدُ الْمُصَفحُ

فَإِنَّ الصَّخُورَ الصُّمَّ لاَنَتْ بِكَفِّهِ
وَإِنَّ الْحَصَى فِي كَفِّهِ لَيُسَبِّحُ

وَإِنَّ كَانَ مُوْسَى قد أَنْبَع المَاء مِن الْحَصَى
فَمِنْ كَفِّهِ قَدْ أَصْبَحَ الْمَاءُ يَطْفَحُ

وَإِنْ كَانَتِ الرِّيْحُ الرَّخَاءُ مُطِيْعَةً
سُلَيْمَانَ لاَ تَأْلُوْ تَرُوْحُ وَتَسْرَحُ

فَإِنَّ الصِّبَا كَانَت لِنَصْرِ نَبِيِّنَا
بِرُعْبٍ عَلَى شَهْرٍ بِهِ الْخَصْمُ يَكْلَحُ

وَإِنْ أُوتِيَ الْمُلْك العَظِيْم سليمان
وَسُخِّرَتْ لَهُ الْجِنُّ تَشْفِي مَارِضيْهِ وَتَلْدَحُ

فَإِنَّ مَفَاتِيْحَ الكُنُوزِ بِأَسْرِهَا

يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 88.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 86.36 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.95%)]