قصيدة عزلته! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 609 - عددالزوار : 24663 )           »          فضل الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          حاجتنا إلى الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ضوابط التسويق في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          الآمنون يوم الفزع الأكبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          نعمة وبركة الأمطار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          فضائل الحياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          إصلاح المجتمع، أهميته ومعالمه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          من أراد أن يسلم، فليحذر من داء الأمم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          وقفات مع شهر رجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 30-06-2021, 04:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,800
الدولة : Egypt
افتراضي قصيدة عزلته!

قصيدة عزلته!
مروان عدنان






دَعْ جُرحَكَ الآنَ
حتَّى إنْ يكُنْ كَبُرا
جَرِّبْ تَكُنْ سُحُبًا
في الجدْبِ أَو مَطرَا
فَفيكَ ما لا يُرى
حتَّى بِمُشْمِسَةٍ!
وأَنتَ ذا لا تُريْ أَحزانَكَ القَمرَا...
تُشَذِّبُ الّليلَ
إنْ ظلمائُهُ اشتَبكَتْ
حتّى تُلَمْلِمَ مِنْ أَغصانهِ السَّحَرا
رُقِّيْتَ في الحُزنِ،
أعلى صِرتَ منزلةً
تَحيَّرَ النَّاسُ جِنًّا
صِرتَ أَم بَشرَا!
ما زارَكَ الجُرحُ
إلاَّ قُلتَهُ حِكَمًا
أَو مرَّكَ الهمُّ
إلاَّ صُغتَهُ عِبرَا..
وأَنتَ ذا مثلٌ
في الصَّبرِ، أَذهَبَهُ
صَبرٌ تصبَّرتَهُ،
حتّى انتهى ظَفرَا
تَصُدُّكَ الرِّيحُ
هذا خيرُ ما فَعلتْ
لا بأْسَ
ما مَنَعتْ في صدِّها سَفرَا..
صافحْ خُطاكَ
فما مِنْ مُتعَبٍ أبَدًا
يَزورُهُ الوهنُ
إلاَّ صافحَ القَدرا!
يا صاحبَ الشّعرِ
هذا الشِّعرُ مُعجزةٌ
يَهابُهُ الجُرحُ
ما إنْ مسَّهُ صَغُرا
صافحْ خُطاكَ فإنَّ الدّربَ أُغنيةٌ
هذا أوانُكَ
جُزْ موعُودَها وَترَا
واحمل شُروقَكَ
كمْ من غائمٍ فغدا
حتّى الفضاءُ
إذا ما داسَهُ وَعِرا!
هذا أوانُكَ.. غُفْلٌ كُلُّهُم فإذا
باغتَّهُمْ قَمرًا،
صَيَّرتَهُمْ حُفرَا
أَنتَ الأصيلُ
وهُمْ شَتَّى مذاهِبُهمْ
والأرضُ أنتَ وهُم
قدْ أَصبحُوا جُزرَا
دَعْ شانئيكَ،
فَهُم للذُّلِّ قدْ خُلقُوا
إنْ ضَيَّعُوكَ،
أَضاعُوا الأُسَّ والحَجرَا
إنْ ضيَّعُوكَ فَجدْ شمسًا لِتسكُنَها
يا بهجةَ الشَّمسِ
إذْ تَستقبلُ الدُّرَرا
قدْ كادَ يُثلِجُها
عَيْشُ المَواتِ سُدىً
لولا حَياتُكَ،
من ذا يُعطِها شَررَا؟!





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.45 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.85%)]