محطات طفولية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 489 - عددالزوار : 21704 )           »          التوازن بين حاجات الروح ومطالب الجسد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 72 )           »          احتفال المسلمين بالكريسماس تأييد للعقائد المنحرفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          قوانين الأسباب والمسببات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          شرفُ نفسِك علوُّ همّتك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          الهوى وما أدراك ما الهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          الإسلام ونظرته إلى الكيف لا إلى الكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          النوم عبادة في عادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 30 )           »          كيف تنطق بالحكمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 70 )           »          حد العبادة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء
التسجيل التعليمـــات التقويم

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 30-06-2021, 02:44 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,500
الدولة : Egypt
افتراضي محطات طفولية

محطات طفولية


ماجد محمد الوبيران





ما أجملَ الأطفال، وما أنقى قلوبَهم! نقسو عليهم في لحظات جهلنا، يبكُون بسببنا، ثم يعودون ضاحكين في وجوهنا، ويرتَمون في أحضاننا!

حين يتشاجر الأطفال دَعْهم؛ فإنهم سرعان ما يعودون لبعضهم البعض؛ لأن قلوبهم لا تحمل الحِقد، ولأن حبَّهم لبعضهم البعض غير مبنيٍّ على المصلحة.

اطلب من طفل أن يساعد آخر، وتأمَّل تفانيَهم وتنافسَهم في تقديم الخدمة، أو المشاركة فيها.

طفل اليوم اختلف عن طفلِ الأمس كثيرًا، طفل اليوم بحاجة إلى أن تخاطبَ عقله، تُغذِّي أحاسيسه، تبنيَ شخصيتَه!

أبعِدْ ما استطعت هؤلاء الأطفالَ عن مشاهدة أي مشهد يَرعَبُهم، أو يقلقهم، أو يجعل الموازين تختلُّ في عقولهم، أو يبعث في نفوسِهم الحيرة والتردُّد.

أطفال اليوم بحاجةٍ إلى أن يدركوا معانيَ كثيرٍ من المصطلحات التي تخصهم: (تحرش، عنف، تسول).

احرِصْ على تثقيفهم وتعليمِهم، ولا تكتفِ بما يتعلمه الطفلُ في المدرسة، ولا تَنْسَ أن النبيَّ عليه الصلاة والسلام قد جعَل فداء بعض أسرى بَدْرٍ من الكفار ممن لم يكونوا يملكون شيئًا: تعليمَ أولاد المسلمين الكتابة، إيمانًا منه بأهميتها!

هؤلاء الأطفالُ في حاجةٍ اليوم إلى أن نرعاهم، ونثقِّفَهم؛ حتى لا يأتي عليهم يوم يلوموننا فيه على تقصيرِنا في حقهم!

الطفل يريد مَن يبني شخصيتَه، لا من يحطمُها بالمبالغة في الخوف عليه، وعَزْلِه عن أقرانه، أو غرس عادات سيئة فيه، أو تربيته على العُدوانية، والأنانية، والرغبةِ في الانتقام!

الطفلُ بحاجةٍ إلى أن نربِطَه بواقعه، ونعلِّمَه أخطاء كثير ممن يراهم، وربما تأثّر بهم؛ في الشارع، وفي التلفاز، وفي اللعبة!

الطفل يريدُ مساحة واسعة من التخيُّل؛ لذا اجعَلْه يقرأ القصصَ، ويرسم، ويشكِّل، ويتأمَّل، ويصف، اقبَلْ ما يقول، شجِّعْه، وحفِّزْه!


الطفل يريد مَن يحبه، يعامله كإنسان، يحترم إنسانيَّتَه، يراعي أحاسيسَه، ويرحَمُ ضَعْفَه!

همسة:
تقول الأديبة فدوى طوقان: "يتمدَّدُ قلبي حين يُعانِقُني طفل".
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.54 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.05%)]