رمضان والتقوى - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 42 - عددالزوار : 9661 )           »          استقلال مالي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أخلاق عالية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 42 - عددالزوار : 10439 )           »          الانتقام للنفس منقصة، ولله كمال وإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          البشريات العشر الثالثة للتائبين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          العالم المؤرخ المحقق جوزف فون هَمَر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 301 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 584 )           »          اترك اليأس والقنوط واتصف بالأمل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-04-2021, 02:26 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,851
الدولة : Egypt
افتراضي رمضان والتقوى

رمضان والتقوى


عمر جميل علوان القباطي



الناظر والمتمعن في آيات القرآن، سيجد أن الله عز وجل يذكر الأمر ثم يبيّن الحكمة منه، فالصلاة هي الحاجز بين المرء والفواحش والمنكرات، والزكاة تزكي النفس وتخلصها من أدرانها، والحج فيه منافع كثيرة كالتجارة والسياحة وموسم لتذكر نعم الله وشكرها، أما صيام رمضان فغايته والمغزى منه واحده وهي {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.
وكلمة "لعلكم" وردت في سياقات مختلفة في كتاب الله، مثل {لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ - لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ - لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ - لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ - لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ - لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} وكلها أتت بصيغة الشرط، افعل هذا العمل لعل وعسى تحصل على هذه الثمرة، صُم شهر رمضان كي تصل لمرتبة التقوى، وهنا قد يتساءل أحدنا: كيف ذلك؟ ما يميز رمضان عن غيره من الشهور هو أن العبادة فيه مهيئة لعدم انشغال الإنشغال ببطنه، والعلم يقول أنّ الجهاز الهضمي يكون في حالة استرخاء أثناء الصوم لعدم وجود أي طعام للهضم، فتقوم المعدة بحرق السموم، وهذا ما يشعر الإنسان بالراحة ويسهل عليه العبادات، فتكتظ المساجد بالمصلين بخلاف الشهور الأخرى، والإقبال على قراءة القرآن الكريم يزداد كثيرا، والحرص على أداء النوافل حاضر وبقوة.
بل إن تهافتا كبيرا يحدث على صلاة التراويح والقيام التي تعد أثقل الصلوات عند غير الخاشعين.
وإذا كان قبول العمل مقترن بالإخلاص؛ فإن صيام رمضان هي الشعيرة الوحيدة التي يستحيل معها الرياء، ويبقى فقط توجيه النية، فالصائم يصوم لأن الله عز وجل أمره بذلك ولأنه ركن من أركن الإسلام لابد له من أدائه، وليس لأجل أي شيء آخر. وكأي فريضة؛ لشهر رمضان أحكامه وفقه وقواعده؛ فلا يستقيم الصيام بدون الإنتباه لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْل فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ» وكثير من الصائمين على علم بمن يجوز لهم الإفطار، وهل عليهم قضاء أم فدية أم كفارة، وما حدود التعامل مع الزوجة، وما هي آداب الإعتكاف، وكذا فضل ليلة القدر. وكثرة العبادة بنية خالصة والإلتزام بأحكام وآداب الصيام كلها إمارات على التقوى؛ والتقوى نهايتها لا تقدر بثمن {وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} .











__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.12 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.82%)]