هل أصارح مَن أحببته بحبي؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 511 - عددالزوار : 22589 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 72949 )           »          حكم الإيثار بالقربات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          إفراد شهر رجب بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          حب المال وجمعه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الزكاة والمجتمع المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          حسر الإنسان عن رأسه ليصيبه المطر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          قضاء أيام رمضان في الشتاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          مسألة في النذر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          الغسل يجزئ عن الوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-04-2021, 05:23 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,584
الدولة : Egypt
افتراضي هل أصارح مَن أحببته بحبي؟

هل أصارح مَن أحببته بحبي؟


أ. سحر عبدالقادر اللبان



السؤال
أنا أحبُّ شخصًا في المدرسة، وهو يُحبني كذلك، وقد أخبر صديقتي بأنه يحبني، ولكنه لم يُصَرِّح لي؛ فهو خجولٌ، وغامض كثيرًا.
منذ مدة فُصِل الأولاد عن البنات في المدرسة، وأصبح الأولاد يدرسون صباحًا، والبنات ظهرًا.
قالتْ لي صديقتي: إنها سوف تعطيه رقم "تليفوني"، وبالفِعْل أعطتْه الرقْم، لكنه لم يتَّصلْ بي! فهل يا ترى أخذ موقفًا مني؟ وما هو الحل في ذلك؟ وهل أصارحه بحبي له، أو لا؟


الجواب
ابنتي الحبيبة، يُسعدني التواصل معكِ، والتفكير معًا لحلِّ مشكلتكِ، التي هي مشكلة الكثير ممَّن هن في مثل عمركِ.
حبيبتي، البنتُ جوهرةٌ نفيسةٌ تُحفَظُ لمَن يستحقُّها ويُقَدِّرها، والبنت مطلوبةٌ لا طالبة، مَن يريدها عليه أن يسعى إليها، وليستْ هي مَن تسعى إليه وتسأل عنه؛ فهي إن رخَّصتْ نفسَها رَخُصَتْ في عينِ غيرها، وخاصة في عين مَن سَعَتْ إليه.
حبيبتي، بالنظرِ إلى مشكلتِك، هل أنتِ متأكِّدة من أن هذا الشابَّ مناسب لكِ؟ وهل عمرُه يسمح له بالارتباط والزواج؟ أو فقط هو يسعى وراء تسلية وتمضية وقت؟
فالزواجُ ارتباطٌ وثيقٌ ومسؤولية، وليس لعب أطفال، والزوجُ عليه تحمُّل مسؤولية بيت وأسرة، فهل هو قادر على ذلك؟
ومن وراء كلماتكِ وجدتُ أنه ما زال على مَقاعد الدراسة، وأنه في مثل عمركِ، أو يكبركِ بسنوات قليلة، وأن وراءه سنوات وسنوات لتأمين نفسه، وليصبح قادرًا على تحمل بيت ومسؤولية.
حبيبتي، الحبُّ لا يأتي إلا بالمعاشَرة الطويلة، والتي لا تأتي إلا بعد الزواج.

فيا بنيتي، أنصحكِ بتَرْك هذه المسائل، والالتفات إلى دراستكِ ومستقبلكِ، وعليكِ أن تعرفي أنكِ دُرَّة سينالها مَن يستحقها؛ فاحفظي نفسكِ وقلبكِ له، وهذا الشخص لن يأتي إلا مِن البابِ، لا مِن ورائه كاللصوص.
وعليكِ ملْء فراغكِ بأمورٍ مفيدة؛ كالقراءة والرياضة، كما عليكِ التقرُّب إلى الله أكثر، والتوكُّل عليه، وسؤاله أن يحفظكِ ويحميكِ ويملأ قلبكِ بحبه وطلب رضاه.
وأخيرًا: أطالبكِ - حبيبتي - أن تجعلي أمكِ خزانةَ أسراركِ؛ فهي أكثرُ مخلوق يحبكِ، ولا يريد لكِ إلا الخير، ومهما كانتْ صديقتُك مقرَّبةً إليكِ، فإنَّ أمَّكِ تبقى الأقرب والأوعى، والأكثر اهتمامًا بمصلحتكِ ومستقبلكِ.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.61 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.94%)]