اعترفت بحبي لها فقاطعتني - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 244 - عددالزوار : 16857 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5107 - عددالزوار : 2369674 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4694 - عددالزوار : 1668587 )           »          6 معطرات جو طبيعية لكل غرفة فى المنزل.. روائح منعشة وآمنة تدوم طويلاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          5 أنشطة لأطفالك لمساعدتهم على التعلم من خلال اللعب.. خليهم ينبسطوا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          طريقة عمل طاجن البسبوسة بالمكسرات.. دلعى أولادك وضيوفك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          بلاش نزول من غير فطار.. 6 وجبات صحية خفيفة تمنحك الطاقة والرشاقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          روتين العناية بالشفاه فى 3 خطوات لابتسامة ساحرة فى الشتاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          4 وصفات طبيعية تخلصك من القشرة من غير ما تنشف شعرك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          5 خطوات بسيطة تساعدك على المذاكرة أولاً بأول وتمنع تراكم الدروس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-03-2021, 08:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,845
الدولة : Egypt
افتراضي اعترفت بحبي لها فقاطعتني

اعترفت بحبي لها فقاطعتني
أ. لولوة السجا






السؤال



ملخص السؤال:

شاب يحب فتاةً زميلة له، أخْبَرَها بحبِّه لها، لكنها طلبتْ منه ألا يتكلمَ معها مرة أخرى، ولا يَدْري ماذا يفعل؟



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ أحبُّ فتاةً محترمةً زميلةً لي، كنا نتحدَّث كثيرًا، وتعلَّقْتُ بها كثيرًا، وددتُ أن أعترفَ بحبي لها، فخِفْتُ أن ترفضني، ومع ذلك تشجعتُ وأخبرتُها، فردَّتْ عليَّ بأن أقاطعها، وألاَّ أُكَلِّمها مُجَدَّدًا!




المشكلة أني أراها كل يوم، ولا أدري ماذا أفعل؟



الجواب



الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:

فأخي، أنت مسلم، وتتحدث عن علاقة غير شرعيةٍ، وأظنك تفهم مَقْصِدي، فشرعُنا يُحَرِّم على الرجل مخالَطة النساء غير المحتجبات مجرد مخالَطة، فكيف بالنظر إليهنَّ؟ وكيف بمجالستهن والحديث إليهن والخلوة بهنَّ؟!




إذًا فالعَلاقةُ خاطئةٌ منذ البداية، وكان الأَوْلَى بك حين ترى فتاةً وتنال إعجابك واستحسانك، أن تبادرَ بخطبتها مِن أهلها، وأما إن كنتَ غير مستعدٍّ للزواج لأي ظرفٍ كان، فالأَوْلَى بك حِفاظًا على نفسك ودينك أن تَجْتَنِبَ ذلك، وأن تبعدَ نفسك وتنأى بها عن مَواطن الفِتَن.





أنا أعلم وأُدرك أنك تعيش في بلدٍ يعجُّ بالفِتَن، وقد اندثرتْ أكثر مَظاهر الإسلام فيها، واستبيح عددٌ مِن المحرَّمات حتى أصبح الشابُّ والفتاة يرَوْنَ ذلك أمرًا غير مستنكرٍ بسبب نشأتِهم على ذلك، مع ضَعْف الوازع الديني وقلة العلم، ولكن كل ذلك لا يُعَدُّ حجة لك ما دمتَ تعرِف الحكمَ الشرعي فيه.




أسأل الله أن يُريك الحق حقًّا ويرزقك اتباعه، وأن يريك الباطل باطلاً ويرزقك اجتنابه



وأن يكفيك بحلاله عن حرامه، وبطاعته عن معصيته، وبفَضْله عمَّن سواه



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.25 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.82%)]