زوجتي تتهمني بالبخل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 909 - عددالزوار : 119788 )           »          التنمر الإلكترونى عبر الإنترنت.. إحصاءات وحقائق هامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          طرق مهمة للتعامل لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          علماء الفلك يحذرون من احتمال بنسبة 50% لاصطدام مجرتنا مع أخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          احم طفلك.. ألعاب إلكترونية ونهايات مأساوية أبرزها الحوت الأزرق وبابجى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كيفية جعل أيقونات الشاشة الرئيسية لجهاز أيفون داكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كيفية تحويل ملف Word إلى PDF فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          كل ما تريد معرفته عن روبوت لوحى من أبل يشبه ايباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          سلسلة Google Pixel 9.. ما تقدمه الهواتف المستخدمة للذكاء الاصطناعى مقابل السعر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          تطبيق رسائل جوجل يحصل على بعض التعديلات قريباً.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-03-2021, 09:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,340
الدولة : Egypt
افتراضي زوجتي تتهمني بالبخل

زوجتي تتهمني بالبخل
د. سليمان الحوسني



السؤال

ملخص السؤال:
شابٌّ متزوِّج وزوجتُه تُنكر أنه يُنفق على البيت والأولاد، مع أنه ينفق عليها وبكثرة، ولا يُقصِّر في شيء، ويسأل: هل بذلك التصرُّف تريد الطلاق أو لا؟

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا رجلٌ متزوجٌ، والحمدُ لله عملي جيد، ومُستواي العلمي ممتاز، وكذلك وضعي الاقتصادي مرتاحٌ فيه ولله الحمدُ.


المشكلة أنَّ زوجتي تتَّهمني بالبُخل والكذِب؛ فقد أخبَرَتْ أهلي أني لا أُنفق عليها أو على أبنائي شيئًا، مع أني أوفِّر مُتطلبات الحياة الكريمة؛ مِن إيجار، ومصروفات استهلاكية، ومُناسبات وأعياد وهدايا، وأعطيها مَبالغ في حسابها الخاص، وبالرغم مِن كلِّ ذلك تُنكر وتقول لا أُنفِق عليها شيئًا!


لم أقصِّر معها ولا مع أولادي، بالرغم من أنها موظفة ولديها راتب خاص، ولأنها لا تقوم بمهامها المنزلية استقدمتْ خادمةً وتُطالبني بأنْ أدفَعَ راتب الخادمة!


المشكلة أنني في أزمة مالية شديدة الآن، وأيضًا لم أُقَصِّر معها، ولو كان لديَّ مال أكثر مما معي لأنفقتُ عليها كل ما معي، لكنها تُنكر كل شيء.


لا أعرف كيف أتصرَّف معها، فهل تكذب لتحصلَ على الطلاق؟ أو لا تتذكر ما أعطيها؟

الجواب

نُرحِّب بك أخي الكريم في شبكة الألوكة، وفي البداية نُهنئك بتميُّزك العلمي ومستواك الجامعي، ووضعك الاقتصادي، وكل تلك الجوانب الإيجابية، مما يُساعدك على التغلُّب على العوائق وحل المشكلات التي تَعترِض المبدعين والناجحين.


اعلَمْ أخي الكريم أن الحياة الدنيا لا تَسلَم مِن بعض المُنغِّصات والابتلاءات والاختبارات، والمؤمنُ عليه الصبرُ واحتساب الأجر عند الله، وهو مأجورٌ في كل الأحوال كما بَيَّن الحبيبُ المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال: ((عجبًا لأمر المؤمن إنَّ أمره كله خير، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إن أصابَتْه سرَّاءُ شكَر فكان خيرًا له، وإن أصابَتْه ضراء صبر فكان خيرًا له))؛ رواه مسلم.


والحياةُ الزوجيةُ طيبةٌ جميلة فيها الكثيرُ مِن الإيجابيات، وإن أُصيبتْ ببعض المنغِّصات والمكدرات فهي طارئةٌ ومؤقتةٌ وستنتهي بإذن الله ولن تستمر؛ لأنها خلافُ الأصل الذي ينبغي أن تكونَ عليه.


وبالنسبة لحالتك أخي الحبيب فلا شك فيها أنَّ الزوجة مخطئة، وقد جانَبَها الصوابُ بناءً على ما أوردتَ في استشارتك، وربما هناك أسبابٌ لا نعلَمُها قد دفعَتْها إلى ذلك التصرف، وأنت بدورك عليك الصبر والبحث عن الأسباب بهدفِ مُعالَجتِها.


والذي ننصحك به في هذا المجال:
كثرة اللجوء إلى الله، وطلَب العون منه سبحانه، والهداية لك ولزوجتك الكريمة، والاعتناء بالعبادة مِن صلاةٍ وصدقةٍ وذكرٍ وقرآنٍ وطاعة للرحمن؛ للقُرب منه سبحانه والتحصُّن مِن الشيطان الذي يسعى لهدْمِ البيوت والتفريق بين الزوجين.


معالَجة بعض الأخطاء والمعاصي التي قد تكون عندك، فقد يُعاقَب الرجلُ بسبب مَعاصيه، ويرى أثَر ذلك في أهله، كما وَرَدَ عن بعض السلَف يقول: إني أرى أثر معصيتي في خُلُق دابتي وخُلُق زوجتي.


كثرة الجُلوس مع الزوجة، والخروج معها في رحلات ونزهات قريبة أو بعيدة، وإظهار إعجابك بها، والثناء على الإيجابيات لديها ولو كانتْ قليلة، وذكر محاسنها وشُكرها، ومُداعبتها والتغزُّل بها؛ فإنَّ ذلك مما يُقوِّي العلاقة بينكما ويُنسيها بعض تصرُّفاتها غير الطيبة.


عمَل برنامج أُسري تربوي في البيت يَشمل الأولاد والزوجة وحتى الخادمة؛ بحيث تَجلِسُون يوميًّا مدة ساعة أو نحو ذلك تَتدارَسون القرآن الكريم وحديثَ الرسول صلى الله عليه وسلم، وتَقرؤون في سِيَر الصحابة والصالحين، وخاصة سيرة الرسول وأمهات المؤمنين، وتَسمعون ذلك التعامُل الراقي الجميل الطيب، وأنصحك بكتاب: "صور مِن حياة الصحابة"؛ للدكتور عبدالرحمن رأفت باشا.


خُذ الزوجة والأبناء لزيارة الأرحام والأقارب والأصدقاء الصالحين، وحضور مجالس العلم والفعاليات الطيبة المباركة، والمشاركة في الدورات المتخصصة للعلاقات الزوجية والشرعية.


تخصيص زيارات مُتكرِّرة لأهل الزوجة مع بعض الهدايا، والقيام بخدمة أم الزوجة وأبيها وكثرة التعامل الحسن معهما لكَسْبِ قلبيهما، وحتى يَتَعَرَّفَا عليك عن قُربٍ وتزيل الصورة المغلوطة عنك لديهما.



وفي الختام نسأل الله لك العون والتوفيق والسداد


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 65.79 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.54%)]