دعاء: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14702 - عددالزوار : 1079507 )           »          أنجبت من غير زوجي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          علاقة مؤذية لا أستطيع تجاوزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          اعتداء تحت تأثير السحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          اعتداءات جنسية من أقاربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ممارسة العادة السرية في سن العاشرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          هل لدي ميول شاذة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          التحرش بإمام مسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أنا فتاة مسترجلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          كيف أتخلص من العادة السرية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-01-2021, 09:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,068
الدولة : Egypt
افتراضي دعاء: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها

دعاء: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها


الشيخ طارق عاطف حجازي







عن عائشة رضي الله عنها قالت: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ، قَالَ: ((اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ))، قَالَتْ: وَإِذَا تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ([1]، تَغَيَّرَ لَوْنُهُ، وَخَرَجَ وَدَخَلَ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فَإِذَا مَطَرَتْ، سُرِّيَ عَنْهُ[2]، فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: ((لَعَلَّهُ، يَا عَائِشَةُ كَمَا قَالَ قَوْمُ عَادٍ: ﴿ فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا ﴾ [الأحقاف: 24] [3]).

تخريج الحديث:
صحيح: أخرجه البخاري (3206)، وفي ((الأدب المفرد)) (908) بدون الدعاء، ومسلم (899)، واللفظ له، والنسائي في ((الكبرى)) (1831، 10776، 10777، 11492)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (940، 941)، وفي ((التفسير)) (512)، والترمذي (3449)، وابن ماجه (3891)، وأحمد (6/ 240) بدون الدعاء، وابن راهويه (1220)، وأبو يعلى (4713)، والمحاملي في ((الأمالي)) (93)، وأبو الشيخ في ((العظمة)) (819، 824، 825)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (3/ 360، 361) وفي ((الدعوات الكبير)) (368) وفي ((الشعب)) (994)، والبغوي في ((شرح السنة)) (1152)، وفي ((تفسيره)) سورة الأحقاف آية (24)، وابن عدي في ((الكامل)) (2/ 557)، والسهمي في ((تاريخ جرجان)) (ص365)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (3/ 205) وفي ((المستخرج)) (2024) وغيرهم من طريق عطاء بن أبي رباح عن عائشة به مرفوعا والله أعلم.


[1] تخيلت السماء: تخيلت من المخيلة... وهي سحابة فيها رعد وبرق يخيل إليه أنها ماطرة، يقال: أخالت إذا تغيمت [((شرح مسلم للنووي)) (6/ 196)].

[2] سري عنه: أي كشف عنه الخوف [((النهاية)) (2/ 246)].

[3] الأحقاف الآية 24.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.53 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.00%)]