قالوا صغيرٌ قلت نحن صغارُ.. - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 579 - عددالزوار : 24251 )           »          كيفية إزالة الصور من النسخ الاحتياطى فى صور جوجل دون حذفها من الجهاز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          تحديث كبير لتليجرام يتيح دمج هاتفك بجهاز التليفزيون.. أعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          طريقة تشغيل ChatGPT بلمسة واحدة على ايفون 16.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          حماية اللاب توب من السرقة.. 8 خطوات أساسية لتأمين جهازك وبياناتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          إزاى ترجع اللاب توب المسروق أو الضائع.. خطوات بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          تحديث جديد لواتساب .. إنشاء أيقونات المجموعات بالذكاء الاصطناعى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          لمستخدمى واتساب.. كيف تحمى بياناتك عند تغيير موبايلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 5425 )           »          حدث في الثامن من ذي القعدة 669 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 15-12-2020, 12:48 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,717
الدولة : Egypt
افتراضي قالوا صغيرٌ قلت نحن صغارُ..

قالوا صغيرٌ قلت نحن صغارُ..
فيصل بن إبراهيم الطريقي





في مقطع حي نُشر عن طفل صغير شامي ينقذ أخته من وابل الرصاص النصيري ويتلقى بصدره رصاصتان لم تعيقاه عن هدفه.. قلت بعد أن بكى فؤادي فرحا بأمة تحمل الأبطال...


قالوا صغيرٌ قلت نحن صغارُ




هو أمةٌ وعدوه أصفارُ



هو قامة لا طود يعدلها ولا




في ساحة الهيجا له معيارُ



هو آيةٌ هو رايةٌ هو فيلقٌ




هو في النزال عرمرمٌ كرَّارُ



أوما رأيتم حجم كَبْوَتِه وقد




أرداه أرضاً في العراء عِيارُ



ويقوم ينتفض الهزبرُ فما له




دون الشقيقة جَمحةٌ، وقرارُ



وقُبيل أن تَلقَى الكفوفُ حبيبةً




وقُبيل مأواها الرهيب يحارُ



لمَّا يُعاوده الرصاص بطلقةٍ




أخرى فترديه ولا ينهار



لله ما أقوى الغلامَ وإنه




أعجوبةٌ سارت بها الأمصارُ



حمل العزيمة بين كفيهِ فلم




أر مثله لم تثنه الأعذارُ



ورصاص ملعونٍ يهز عيونه




تترى عليه كأنه أمطارُ



فتراه يكسر واثباً أرتالهم




ويمد كفاً حانياً ويغارُ



هيا أخيةُ لا تريهم ضعفنا




بالله قوتُنا فهل ننهارُ



قَفَلوا كأن مسيرهم في روضةٍ




كفَّاً بكفٍ حولهم أزهارُ



الخوفُ صار بقبضة الأسد الهصور




كبلسمٍ لمَّا أتى الإصرارُ



إيمانهم بالله صار مِظَلةً




عن سيل حقد صبه الفُجَّارُ



يا ربِ مشهدُهم يجول بخاطري




والشعر فرَّ وفرَّتِ الأشعارُ



ودنا الشعور بعزة الإسلامِ في




زمن الغُثاء فما لنا نحتارُ



والله لو صرنا بعزم صغيرنا




هذا نَسودُ وتُذعِنُ الأمصارُ




في مثل هذا الطفل ألفُ رسالةٍ




من مثله يتعلم الأبرارُ




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.10 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.65%)]