الطريق إلى الأُلفة واجتماع الكلمة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيفية إزالة الصور من النسخ الاحتياطى فى صور جوجل دون حذفها من الجهاز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          تحديث كبير لتليجرام يتيح دمج هاتفك بجهاز التليفزيون.. أعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          طريقة تشغيل ChatGPT بلمسة واحدة على ايفون 16.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          حماية اللاب توب من السرقة.. 8 خطوات أساسية لتأمين جهازك وبياناتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          إزاى ترجع اللاب توب المسروق أو الضائع.. خطوات بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          تحديث جديد لواتساب .. إنشاء أيقونات المجموعات بالذكاء الاصطناعى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          لمستخدمى واتساب.. كيف تحمى بياناتك عند تغيير موبايلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 562 - عددالزوار : 24187 )           »          إيركتين Erectin (اخر مشاركة : homeremedie - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 5420 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14-12-2020, 11:10 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,700
الدولة : Egypt
افتراضي الطريق إلى الأُلفة واجتماع الكلمة

الطريق إلى الأُلفة واجتماع الكلمة
الشيخ مختار الطيباوي



يتفطّر قلبُ المسلم حسرةً على ما أصاب المسلمين من ضياع حقوقهم، وتخلُّفهم، وهوانهم أمام طوائف ضالة مُضِلّة، وأمم كافرة في الشرق والغرب، يأكل الفرد فيها كل نجس، ويعمل كل قبيح، يخالف أخاه في كل شيء، إلا فيما يوجب القوة والاتحاد على المصلحة والمضرة المشتركة.. أمم أقل عقلًا من المسلمين، تقوم على دين كله خرافات وهرطقات، عاقلة في الدنيا بهيمة في الدين، استطاعت -رغم فساد عقلها في أهم المطالب الإلهية- أن تجتمع وتتجاوز خلافتها، وتكون أمة واحدة في جلب مصالحها المشتركة، واحدة على عدوها.
فهل ما أنزل الله على نبيِّه -صلّى الله عليه وسلّم- وهو الكتاب الحكيم، والمهيمن على ما سواه- يدعونا عندما نقرؤه إلى التفرُّق والتناحر والتصارع، ويُنَمِّي العداوات بيننا، أم العكس تمامًا؟!
هو يدعونا إلى اتجاه، ونحن نذهب في اتجاه آخر!
فهل مَن كان إلهُهم واحدًا، ونبيُّهم واحدًا، وكتابُهم واحدًا، ولغتُهم واحدة، وبلدُهم واحدًا، وتاريخُهم واحدًا، ومصيرُهم واحدًا، ومذهبُهم واحدًا، ومصدرُ التلقي واحدًا، بل أئمَّتُهم جماعة واحدة - يكونُ مصيرُهم الاختلاف، والتناحر، والبغضاء، والعداوة، والتفرّق، والتشتّت؛ أم إن الإشكال في إيمانهم وفهمهم؟!
ألمْ يَنْهَنا اللهُ -عزّ وجلّ- و نبيُّه -صلّى الله عليه وسلّم- عن الفرقة والتباغض فتذهب ريحُنا؟
{إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [الأنعام: الآية 159].
إنه لا جواب صريح صحيح على التناقض بين ما يدعو إليه القرآن والسنة وبين حالنا إلا أنّ ما يجمعُنا ويُوَحِّدُنا -وهو الإيمان بالله الواحد، والكتاب الواحد، والنبي الواحد، ووحدة المصير في الدنيا والآخرة- لم يعد له القيمة العلمية والإيمانية والرمزية التي كانت له عند الصحابة -رضوان الله عليهم-، وأصبح أقلّ قيمة من كل ما نختلف فيه ويُشَتِّتُنا؛ إما من أمور الدين التي يسع فيها الاختلاف، ووقع فيها الاختلاف حتى عند الصحابة، فضلًا عن التابعين، فضلًا عن الأئمة.. وإما من أمور الدنيا.
أفليس هذا الوضع المزري سببًا كافيًا يدعونا إلى الشكّ في صحة إيماننا، أو على الأقل: الشك في أفهامنا، وصحة عقولنا وسلامتها؟!
إن في أفهامنا وعقولنا -بدون شكّ- سقمًا سببُه أشياءُ من الهوى، وحُبُّ الخلود إلى الأرض، كامنة في قلوبنا، سممت عقولنا وأفهامنا؛ فكيف يدعو القرآن والسنة إلى الشيء، ونذهب إلى ما يناقِضُه وينافره؟! أيُّ عقل هذا؟!!



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.46 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.06%)]