بين غفار وحياء تائب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حفظ وقراءة عشر آيات من سورة الكهف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          العبادة ليست حكرا على أشكال محددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الاحتفال بأعياد النصارى حرام شرعًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          سماتُ عبد الله بن عبّاس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الحركـة كنز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          عوامل تربوية مؤثرة في البيوت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          مراتب الفقهاء والمتفقهين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الاستهانة بشأن المعازف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          عليكم بالصِّدْق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الابتهاج بالحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-12-2020, 12:52 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,612
الدولة : Egypt
افتراضي بين غفار وحياء تائب

بين غفار وحياء تائب
محمد منذر سرميني



هو الله -سبحانه وتعالى- راحم العباد.. إذا أنابوا واستغفروا.. بشرط ألاَّ يصروا على مخالفته.. لذلك قالوا: لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الإصرار.
إلهي أذبتَ فؤادي حياءً *** بعفوك ربِّي عن التائبِ
فكنتَ الملبِّي وكنتَ المربِّي *** وكنتَ الموفِّقَ للآيبِ
فلَمْ أستطع بعدُ إلاَّ اعترافاً *** بشُكري الجزيلِ إلى الواهبِ
فإن قلتُ: ربي إليكَ أتيتُ *** غفرتَ وكنتَ مُنى الطالبِ
وإن عدتُ للذنبِ صنتَ كياني *** بستركَ - ربي - من العاتبِ
فلِمْ لا أذوبُ بُعيدَ اغتراري *** بحلمِكَ حتى انتشَى شاربي؟
ورغمَ اغتراري ونقضِ مَتابي *** أراكَ المقرِّبَ للهاربِ
وصبركَ ليس لإضلالِ عبدٍ *** إذا لم يُصِرَّ على العائبِ
ولكنْ ليثبُتَ ثبتَ رجالٍ *** ويحيا بعيداً عنِ الجاذبِ
وحلمكَ ليس لعجزكَ، لكنْ *** لتبعثَ فيه قوى الغالبِ
فتعلُو قواهُ على كلِّ ذنبٍ *** وينأَى بصدقٍ عن الكاذبِ
إلهي، ومهما شكرتكَ أبدُو ال *** مقصِّرَ حقًّا عن الواجبِ
أعنتَ مسيري إليك، وكنتَ ال *** رَّقيبَ، وكنتَ هدى قاربي
حفظتَ فؤادي من السوءِ إمَّا *** غَزاني بليلٍ به صاحبي
فلَمْ أرضَ إلا متابَ الذي *** تعاطى الذنوبَ إلى جانِبي
لنهنأَ بعدُ بنور كريمٍ *** من اللهِ.. هادي نُهى الساربِ
وننعمَ في النور بعدَ ضياعٍ *** مضى في عناءٍ مع الغاربِ
فرحتَ بتوبةِ عبدك لمَّا *** أتاك منيباً مع الساحبِ
أتينا إليكَ رجاءَ ثباتٍ *** وعونٍ على السيرِ في الصائبِ
كلانا استراحَ بطهر صلاحٍ *** تسامى ارتقاءً عن السائبِ
فنوِّر نُهانا، ونوِّل مُنانا *** وَرَوِّ ظَمانا من الرائبِ
وسدِّد خطانا، ودارِك هَوانا *** إذا ما استمال إلى الرائبِ[1]
وليس هناءُ الفتى بثراءٍ *** حرامٍ تكاثرَ من ناهبِ
ولكنْ حلالٌ تجمَّعَ حقًّا *** وما انساقَ يوماً إلى غاصبِ
فإن كنت ترجو نجاتكَ يوماً *** لنفسك.. هيَّا لها حاربِ
وإلا ستجني بدونِ حِرابٍ *** سراباً تراءى إلى خائبِ
حرابكَ ليس امتناعَ حظوظٍ *** يُحيلك خالٍ كما الراهبِ
ولكنْ ببحثٍ طويلٍ، وصبرٍ *** جميلٍ، مع العلمِ في الغالبِ
يَخيبُ الذي لا يصوغُ جهاداً *** من الحرفِ حيثُ هدى الكاتب
__________________________________________________ ______
[1] الرائب: الأولى من "روب" والثانية من "ريب".






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.60 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.80%)]