غير مقتنعة بخطيبي ولا أنجذب إليه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1124 - عددالزوار : 129814 )           »          الصلاة مع المنفرد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الاكتفاء بقراءة سورة الإخلاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أصول العقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الإسلام يبيح مؤاكلة أهل الكتاب ومصاهرتهم وحمايتهم من أي اعتداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          تحريم الاعتماد على الأسباب وحدها مع أمر الشرع بفعلها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3097 - عددالزوار : 369992 )           »          وليس من الضروري كذلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          مساواة صحيح البخاري بالقرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          محرومون من خيرات الحرمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-11-2020, 03:55 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,797
الدولة : Egypt
افتراضي غير مقتنعة بخطيبي ولا أنجذب إليه

غير مقتنعة بخطيبي ولا أنجذب إليه



أ. لولوة السجا




السؤال

ملخص السؤال:
فتاة مخطوبة من شاب، وتريد فسخ الخطبة؛ لأنها غير مقتنعة به وغير منجذبة إليه، لكن أمها رافضة لكلامها، وتراه مناسبًا للزواج.

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة مخطوبة من شخص لا أشعر أني مُنجذبة إليه ولا مُعجبة به، وقد تكلمتُ مع أمي بخصوص ذلك، ولكن لا حياةَ لِمَنْ تُنادي، فهو في نظرِها رجلٌ في زمن قلَّ فيه الرجال، لأن لديه عملاً، وأهله طيبون!

أجِدُه يتصرَّف أحيانًا تصرُّفات غير حكيمة؛ فيستشير أخته في أموره الشخصية، ويرجع لأمِّه كثيرًا لاستشارتها أيضًا!

لا أعرف ماذا أفعل؟ أريد فسْخَ الخطبة قبل حُدُوث أي شيءٍ رسميٍّ يُعيق مسارَ حياتي، ولكن أمي ترفُض!

دلوني على حلٍّ، وجزاكم الله خيرًا

الجواب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:


عزيزتي، أعظمُ مخرجٍ مِن هذه الحيرة هو اللجوء إلى الله سبحانه، وذلك بالدعاء والاستخارة، ثم الأخْذ برأي مَن حولك، وخصوصًا ممن يعرفونه بحُكم قربهم أو مخالطتهم له.

ليست القضيةُ قضيةَ تحقيق لحلم والدتك، بقدْر ما هو رأي ومَشُورة؛ حيث يظهر أن الوالدةَ حفظها الله مُعجبة به، أو على أقل الأحوال تشعُر بالراحة تجاهه، وهذا في الغالب لا يكون إلا بوجود أسبابٍ تدعو لذلك.

قضيةُ الحبِّ والانجذاب ليستْ شرطًا مِن شُروط نجاح أو استمرار الحياة الزوجيَّة، والعكس بالعكس، فلعل ما تفتقدينه مِن المشاعر يأتي لاحقًا؛ فالمشاعرُ سريعةُ التقلُّب.

وما دام الرجلُ ذا خُلُقٍ ودينٍ، وتغلب عليه الصفاتُ الحسنة، فلا أنصحك برفْضِه، وما ذكرت مِن أمرِ كثرةِ رُجوعه لأمه ومشاورتها، فهذا مما يُحْمَد عليه، وهو دليلُ برٍّ ولطفٍ، وهذا ما ستحتاجينه أنت مُستقبلاً في حياتك الزوجية، كما أنه أمرٌ طبيعيٌّ جدًّا، فلا مجال لنقْدِه أبدًا.

استعيني بالله، واعزمي أمرَك، وثقي بأنه لن يكونَ إلا ما قدَّر اللهُ

وأسأله سبحانه وتعالى لك التوفيق والسداد، إنه وليُّ ذلك والقادرُ عليه



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.80 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.84%)]