{إن سعيكم لشتى} - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التوضيح لشرح الجامع الصحيح أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الأنصاري المعروف بـ ابن الملقن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 1479 )           »          الموازنة بين سؤال الخليل عليه السلام لربه وبين عطاء الله للنبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          تفسير سورة العاديات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          تفسير قوله تعالى: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          حذف الياء وإثباتها في ضوء القراءات القرآنية: دراسة لغوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 98 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 489 - عددالزوار : 200717 )           »          تفسير سورة النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          المصادر الكلية الأساسية التي يرجع إليها المفسر ويستمد منها علم التفسير تفصيلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          تفسير سورة القارعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          {ألم نجعل الأرض مهادا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-10-2020, 11:39 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,448
الدولة : Egypt
افتراضي {إن سعيكم لشتى}

في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى (13)











﴿ إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ﴾





الشيخ عبدالله محمد الطوالة




هذا هو جوابُ القَسَمِ في أولِ السُّورةِ: ﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ﴾.. فاللهُ تعالى يُقسِمُ أنَّ أعمالَ العبادِ مُخْتَلِفةً اختلافًا كبيرًا.. واختِلافُ الأعمالِ نتِيجةٌ لاختِلافِ الهِممِ..







والهمَّةُ هيَ تَوجُهُ القلبِ بجمِيعِ قُواهُ لبُلوغِ الكمالِ.. إذ لا بُدَّ للسَائِرِ مِنْ همَّةٍ عاليةٍ تُرقِّيهِ، وعِلمٍ صَائِبٍ يَهدِيهِ.. وكُلَّما صَحتْ العزِيمةُ، وعظُمتْ الِهمَّةُ، ازدادَ تطلُبُ الانسانِ لمعالي الأمورِ.. ورُبَّ هِمَّةٍ أحْيَت أُمَّةً..







وإنَّما كانَ تَفاوتُ النَّاسِ وتفَاضُلِهم بتفَاوتِ هِمَمِهِم وإرادَاتِهم.. وإنَّما يُقاسُ المرءُ بهمَتِهِ، فمن صَلُحَتْ همَّتهُ وصَدَقَ فيها، صَلُحَ لهُ ما وراءَ ذلكَ من الأعمَالِ..







تأمَّل: ﴿ إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ﴾.. أي مُختلفٌ حُسْنًا وقُبْحًا، بذْلًا وبُخلًا، هِمَّةً وكَسلًا، إخلاصًا ورياءً..







﴿ إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ﴾.. فمن اجتهدَ ورفعَ نفسهُ، علتْ وارتفعتْ، ومن قصَّرَ بها ووضَعَها، سَفُلَتْ واتَّضَعتْ.. قالَ الإمامُ ابن خِضْرَويه: القلُوبُ جوَّالةٌ: فإمَّا أن تَجولَ حَولَ العَرشِّ، وإمَّا أن تَجولَ حَولَ الحُشِّ..







﴿ إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ﴾.. أي أنِّ لكلٍّ مِنكُم شَخصِيتَهُ المختلِفَةِ، ومواهِبَهُ الخاصَةِ، فارْضَ بما قَسمَ اللهُ، واستثمرْ ذلك فيما يُبلِغُكَ رِضاهُ.. قال تعالى: ﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾، وفي الحديث الصحيحِ: "اعملوا فكُلٌّ مُيسرٌ لما خُلقَ لهُ"..







اللهم فقِهنا في الدِّين، واجعلنا هُداةً مُهتدِين..






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.03 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.03%)]