أهوال القيامة: تفجير البحار وموران السماء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1124 - عددالزوار : 129849 )           »          الصلاة مع المنفرد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الاكتفاء بقراءة سورة الإخلاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أصول العقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الإسلام يبيح مؤاكلة أهل الكتاب ومصاهرتهم وحمايتهم من أي اعتداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          تحريم الاعتماد على الأسباب وحدها مع أمر الشرع بفعلها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3097 - عددالزوار : 370000 )           »          وليس من الضروري كذلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          مساواة صحيح البخاري بالقرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          محرومون من خيرات الحرمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28-06-2020, 12:13 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,797
الدولة : Egypt
افتراضي أهوال القيامة: تفجير البحار وموران السماء

أهوال القيامة: تفجير البحار وموران السماء
الشيخ عبدالله بن حمود الفريح



تأمَّل - أيها المبارك - في هذه الأشياء العِظَام التي لطالما ولا زلنا نتعجب من عظمتها، وقوتها، الأرض، والجبال، والبحار، والسماء، والشمس، والقمر، والنجوم، ما حالها يا ترى؟



تأمَّل في حالها؛ لتعرف هول المطلع، وتعرف كيف هو حالنا، وكيف القدوم على الله تعالى؟



أتركك لتتأمل - أيها المبارك -:

تفجير البحار، وتسجيرها:

هذه البحار التي يعيش فيها كائنات عظيمة من خلق الله تعالى، وهذه البحار التي تغطي الجزء الأعظم من أرضنا.



تُفَجَّر يوم القيامة، ثم تشتعل، وتسجر نارا، قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ ﴾ [الانفطار:3].



أي: " فجر الله بعضها في بعض، وقال الحسن: ذهب ماؤها ".



وقال تعالى: ﴿ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ﴾ [الطور:6]، وقال: ﴿ وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ﴾ [التكوير:6]، قال ابن عباس رضي الله عنهما: " أوقدت فصارت نارًا تضطرم ".



قال الشيخ حافظ حكمي رحمه الله: " والمعنى المتحصِّل من أقوالهم رحمهم الله: أنها يفجر بعضها في بعض، فتمتلئ، ثم تسجر، فتصبح نارًا، ثم يذهب ماؤها"[1].



موارن السماء، وانفطارها:

وأمَّا هذه السماء التي رفعها الله تعالى بغير عمد، وجعلها آية عظيمة يتفكر الناس فيها، فإنها يوم القيامة تمور مورانًا أي: تضطرب اضطرابًا عظيمًا، قال تعالى: ﴿ يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاء مَوْرًا ﴾ [الطور:9]، ثم هي تنفطر، وتشقق: ﴿ إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ ﴾ [الانفطار:1]، وقال: ﴿ إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ ﴾ [الانشقاق:1].



وهي بعد تشققها تصبح كالأبواب المفتحة ﴿ وَفُتِحَتِ السَّمَاء فَكَانَتْ أَبْوَابًا ﴾ [النبأ:19].



وهي عند انشقاقها أيضًا تكون ضعيفة واهية ﴿ وَانشَقَّتِ السَّمَاء فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ ﴾ [ الحاقة:16]، فتكون يوم القيامة بعد انشقاقها كالوردة من شِدَّة وهنها، وضعفها ﴿ فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ ﴾ [الرحمن:37]، وتعطي ألوانا كما تتلون الأصباغ التي يدهن بها، قال الحسن البصري: ﴿ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ ﴾ أي: تكون ألوانًا[2]، ثم بعد ذلك تُقلَع من مكانها، فالكشط معناه: القلع والنزع من مكانها، قال تعالى: ﴿ وَإِذَا السَّمَاء كُشِطَتْ ﴾ [التكوير:11].



مستلة من: "فقه الانتقال من دار الفرار إلى دار القرار"





[1] انظر: معارج القبول (2 /212) وانظر الأقوال السابقة فيه.




[2] انظر: تفسير ابن كثير لهذه الآية.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.44 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.72%)]