تائب في رمضان.. - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 514 - عددالزوار : 22914 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4709 - عددالزوار : 1713350 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 73021 )           »          حكم الإيثار بالقربات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          إفراد شهر رجب بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          حب المال وجمعه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          الزكاة والمجتمع المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 87 )           »          حسر الإنسان عن رأسه ليصيبه المطر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          قضاء أيام رمضان في الشتاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          مسألة في النذر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 18-04-2020, 03:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,587
الدولة : Egypt
افتراضي تائب في رمضان..

تائب في رمضان..



عبدالله بن عيسى







اسمع إلى هذا التائب في رمضان، وهو يحاول أن يصف فرحته وسعادته فيقول: "ما أجمل رمضان، وما أحسن أيامه، سبحان الله! كل هذه اللَّذة، وهذه الحلاوة، ولم أذق طعمها إلا هذا العام، أين هي عني كل هذه السنوات؟؟









إيه.. بل أين أنا عنها، فإن من تحر الخير يعطه، ومن بحث عن الطريق وجده، ومن أقبل على الله أعانه..




صدق الله في الحديث القدسي: "مَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبرًا تقربت منه ذِرَاعًا"، سبحان الله!!




أشعر أن حِملاً ثقيلاً زاح عن صدري؛ وأشعر بانشراح فسيح في نفسي، أول مرة في حياتي أفهم تلك الآية التي أسمعها تقرأ في مساجدنا{ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}[ الأنعام 125].




أين ذلك الضيق ؟ وتلك الهموم التي كانت تكتم نفسي حتى أكاد أصرع ؟ أين تلك الهَواجِس والأفكار والوساوس؟ أين شبح الموت الذي كان يلاحقني فيفسد عليَّ المنام ؟ إنني أشعر بسرور عجيب، وبصدر رحيب، وبقلبي لين دقيق، أريد أن أبكي! أريد أن أناجى ربى، وأعترف له بذنبي، لقد عصيت وأذنبت، وصليت، وتركت، وأسررت، وجاهرت، وأبعدت، وقربت، وشرقت، وغربت، وسمعت، وشاهدت..

والله لولا الحياءُ ممن بجواري لصرخت بأعلى صوتي؛ أبوء لك بنعمتك عليَّ، وأبوء بذنبي، فأغفر لي فإنه لا يغفر الذنب إلا أنت، لسان حالي يقول للإمام: لماذا قطعت عليَّ حلاوة المناجاة يا إمام؟! لماذا رفعت من السجود فحرمتني من لذة الاعترا،ف والافتقار للواحد القهار؛ يا إمام أريد أن أبكى فأنا لم أَبْكِ منذ أعوام..

يا إمام أسمعني القرآن، فلقد مَلَلْت ملاهي الشيطان؛ يا إمام لماذا يذهب رمضان، وفيه عرفنا الرحمن وأقلعنا عن الذنب والعصيان؟!!

ما أحلاك يا رمضان.. ما أجملك.. سأشغل أيامك ولياليك، بل ساعاتك وثوانيك.. كيف لا وقد وجدت نفسي فيك!! أليس في الحديث: ((رَغِمَ أَنْف رَجُلٍ دَخَل عَلَيْه رَمَضَان،ُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ))؛ كما في الترمذي، وقال حسن غريب..




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.90 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.09%)]