التوحيد آثاره وثمراته واقع مشاهد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4939 - عددالزوار : 2029895 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4514 - عددالزوار : 1306177 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1009 - عددالزوار : 123604 )           »          سِيَر أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 121 - عددالزوار : 77602 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 62 - عددالزوار : 49036 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 191 - عددالزوار : 61504 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 76 - عددالزوار : 42907 )           »          الدورات القرآنية... موسم صناعة النور في زمن الظلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          تجديد الحياة مع تجدد الأعوام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الظلم مآله الهلاك.. فهل من معتبر؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-11-2019, 05:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,564
الدولة : Egypt
افتراضي التوحيد آثاره وثمراته واقع مشاهد

التوحيد آثاره وثمراته واقع مشاهد
نواف توفيق العبيد


إن من أعظم نعم الله -تعالى- على هذه البلاد والتي ربما لا توجد في غيرها من البلدان العربية والإسلامية نعمة التوحيد والفطرة السليمة التي فطر الله - جل وعلا - عباده عليها، نعمة التوحيد الذي هو إفراد الله - تعالى - بالعبادة إذ هو الخالق، المدبر، المحي، المميت، الرازق، الباعث و المتصرف بالكون جميعه لا شريك له في ذلك ولا معين، و هذا مقتضى تو حيد الربوبية فكيف يكون له الشريك في الألوهية إذن؟ فيعبد غير الله وينذر ويذبح ويدعى ويخشى ويرجى غير الله إن هذا لهو العجب المبين الذي جعل الله -عز وجل- يتحدى القوم الكافرين المشركين بأن كان لهم عقول يفكرون بها بقوله - سبحانه - عند تقرير التوحيد في القرآن ((أفلا يعقلون)) لأن من كان عنده أدنى عقل ورشد لاهتدى إلى الحق والصراط المستقيم الذي هو دين الأولين والآخرين فما من نبي بعثة الله جل في علا من نوح - عليه السلام - إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - إلى وكانت تلك رسالته: (أعبدوا الله مالكم من إله غيره) (ولقد بعثنا في كل أمتا رسولاً أن أعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت).
فما أجمل أن يتواصى الناس ويقوموا بتلك المهمة مهمة الرسل عليهم الصلاة السلام على أن يكون شعارهم كشعار الأنبياء من قبلهم: (لا نريد منكم جزء ولا شكور) (وما سألتك عليه من أجر إن أجري إلا على الله) يا ترى ماذا عسى أن يحصل للمجتمع إن هم قاموا بتلك المهمة؟
لا شك ولا ريب أنهم سيرون النور والهداية ويرون الأمن والاستقرار ورغد العيش في الدنيا قبل الآخرة فتلك هي ثمرات التوحيد التي ذكرها الله - جل وعلا - في كتابة وذكرها رسوله - صلى الله عليه وسلم - في سنته.
ولنضرب لذلك مثلا واضحاً للعيان يبصره كل إنسان فهذه البلاد السعودية - من قرأ حالها قبل دعوة الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - وكيف كانت تعيش في أنواع من الحروب الطاحنة التي تسببت في تمكين الجوع والفقر وقارنها بعد تلك الدعوة المباركة حيث حل الآمن والاستقرار فيها بسبب إقامة شرع الله - جل وعلا - حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم من التقدم والحضارة والرقي في شتى مجالات الحياة كل ذلك بسبب تمكين توحيد الله جل في علا وإقامة شرعه فكان التوحيد شعاراً لهذه الدولة العظيمة يرفرف على علمها في شتى بقاع المعمورة وهي حقاً مثلاً يقتدى صريح يقتدى بها.
فلنعمل ونجاهد بقدر ما نستطيع لأجل ذلك ولنعلم أن الصراع قائم بين أتباع تلك الكلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله وبين أعدائها إلى قيام الساعة فلا يمكن الاتحاد ولا الاجتماع معهم أبداً وإن أعظم وأجب جهاد يتعلق بالفرد لأجل هذه الكلمة ترسيخ هذا المبدأ وتنميته في قلوب الأبناء فهذا من حقهم الواجب على الآباء...وبالله التوفيق..
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.89 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.18 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.02%)]