أثر اتساع النطاق العمراني بمكة المكرمة في فتوى قصر المكي للصلاة بمنى (2) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 586 - عددالزوار : 24509 )           »          فضل الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حاجتنا إلى الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          ضوابط التسويق في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الآمنون يوم الفزع الأكبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          نعمة وبركة الأمطار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          فضائل الحياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          إصلاح المجتمع، أهميته ومعالمه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          من أراد أن يسلم، فليحذر من داء الأمم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          وقفات مع شهر رجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > ملتقى الحج والعمرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-11-2019, 04:51 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,777
الدولة : Egypt
افتراضي أثر اتساع النطاق العمراني بمكة المكرمة في فتوى قصر المكي للصلاة بمنى (2)

أثر اتساع النطاق العمراني بمكة المكرمة في فتوى قصر المكي للصلاة بمنى (2)
د. عبد الله بن حمد الغطيمل | 29/11/1430 هـ



الوقفة الخامسة: مدى انطباق مفهوم السفر على الخارج من مكة إلى منى عند شيخ الإسلام ابن تيمية في عصره:
ألمحت في الوقفة الثانية إلى أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عاش في النصف الثاني من القرن السابع وأوائل القرن الثامن أي ما بين عام (661هـ) وعام (728هـ) وذكرت أن النطاق العمراني في هذا العصر لمكة المكرمة لا يتجاوز منطقة الحرم وكان بين عامر مكة ومنى جبال وأودية وشعاب، فالمسافة بينهما ينطبق عليها مفهوم السفر الذي وضعه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقررته في الوقفة السابقة، ومما يؤكد ذلك من كلامه رحمه الله.
قوله: "فعرفة، ومنى، ومزدلفة، صحارى خارجة عن مكة ليست كالعوالي من المدينة"(1).
ب – وقوله: "فإن النبي صلى الله عليه وسلم قصر بمكة عام فتح مكة وفيها الزاد والمزاد، وإذا كانت منى قرية فيها زاد ومزاد، فبينها وبين مكة صحراء، يكون مسافراً من يقطعها، كما كان بين مكة وغيرها"(2).
فهذا النصان صريحان في أن الخارج من مكة إلى منى في عداد المسافرين عند شيخ الإسلام ابن تيمية في عصره لكونه يبرز الصحراء، وقد أكّد شيخ الإسلام ابن تيمية في موضع آخر أن ما بين مكة ومنى صحراء حينما حج رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع فقال: "وأما في حجة الوداع، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم آمناً، لكنه لم يكن نازلاً بمكة، وإنما كان نازلاً بالأبطح خارج مكة وهو وأصحابه، فلم يكونوا نازلين بدار إقامة ولا بمكان فيه الزاد والمزاد وقد قال أسامة: أين ننزل غداً؟ هل ننزل بدارك بمكة؟ فقال: "وهل ترك لنا عقيل من دار؟ ننزل بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر"(3). وهذا المنزل بالأبطح بين المقابر ومنى"(4).
إلا أنه مما ينبغي تأكيده أن شيخ الإسلام ابن تيمية وإن قال إن ما بين مكة ومنى صحراء الخارج إليها يعد مسافراً إلا أنه قد استثنى من يذهب إليها ويرجع في ساعته فلم يعده مسافراً حيث الضابط عنده أن: "المسافة القريبة في المدة الطويلة تكون سفراً، والمسافة البعيدة في المدة القليلة لا تكون سفراً"(5).
وقد ذكرت في الوقفة السابقة قوله: "وقد يكون مسافراً من مسافة قريبة ولا يكون مسافراً من أبعد منها مثل أن يركب فرساً سابقاً ويسير مسافة بريد ثم يرجع من ساعته إلى بلده فهذا ليس مسافراً، وإن قطع هذه المسافة في يوم وليلة ويحتاج في ذلك إلى حمل الزاد والمزاد كان مسافراً كما كان سفر أهل مكة إلى عرفة، ولو ركب رجل فرساً سابقاً إلى عرفة ثم رجع من يومه إلى مكة لم يكن مسافراً"(6).

الوقفة السادسة: النطاق العمراني في مكة المكرمة عبر العصور
يرجع بداية العمران في مكة المكرمة إلى أواخر القرن الخامس الميلادي عندما عاد قصي بن كلاب إلى مكة وقرر السكن فيها، فجمع قصي قومه فأنزلهم مكة بجوار قبيلة خزاعة، وأمرهم ببناء مساكنهم حول الكعبة وقام ببناء دار الندوة لاجتماع زعماء القبيلة وذلك في الجزء الغربي من الكعبة، وهي أول بيت بنيت في مكة عام (150) قبل الهجرة ثم خط قصي بن كلاب ساحة دائرية، توازي صحن المطاف القديم، وأباح للناس البناء دون ذلك حول مدارها من الجهات الأربع، وقد بنى مساكنه ومساكن أبنائه بحيث تطل على ساحة الكعبة، ومن يومها ابتدأت المساكن الدائمة في مكة المكرمة وأخذت تزداد تدريجياً من حول الكعبة(7).
ويصف لنا النجم عمر بن فهد السكن بمكة بعد مولد النبي صلى الله عليه وسلم بثمانية وأربعين عاماً فيقول: "وكانت قريش قد جاورت الكعبة، وكان شق الباب لبني عبد مناف وزهرة، وكان ما بين الركن اليماني والأسود لبني مخزوم وتميم وقبائل من قريش ضموا إليهم، وكان ظهر الكعبة لني جمح وبني سهم، وكان شق الحجر وهو الحطيم لبني عبد الدار ولبني أسد بن عبد العزى وبني كعب"(8).
ثم بدأ العمران يأخذ بالاتساع والكثافة من ناحية باب بني شيبة شرقاً بقرب حصوة باب السلام القديمة حيث كانت بيوت السفيانيين، وبعض بطون من غساسنة الشام، ودور لبني عامر بن لؤي، وأخرى لآل عدي من ثقيف، ثم امتد العمران لشعب بن يوسف المسمى (بشعب علي) حالياً حيث تقع دور بني عبد المطلب، ويليه شعب عامر ليضم دوراً لبني بكر وأخرى لبني عبد المطلب، وفي الناحية الشمالية من الكعبة وعلى السفوح المطلة على المروة توجد دار أبي سفيان، ودور لبني عبد شمس، وآل زراره.
ومن الناحية الجنوبية الشرقية في منطقة أجياد يسكن بنو تميم وبنو مخزوم مما يلي الحرم يليهم جماعة من الأزد، وفي المسفلة مما يلي الحرم كانت تنزل بطون من آل صيفي، وبينهم جماعة آل عبد الدار، وجماعة من بني مخزوم، وفي منطقة السوق الصغير وهي المنطقة التي أدخلت مؤخراً ضمن توسعة خادم الحرمين الشريفين ... في الجهة الجنوبية الغربية من الكعبة كانت تنزل بطون من بني أسد بن عبد العزي(9).
ومن البعثة النبوية إلى عام (132هـ) ازدهر العمران في مكة بسبب التوسعات التي طرأت على المسجد الحرام، حيث إن توسعات الحرم المتعاقبة كانت تعني توسع المدينة نحو الأطراف؛ لأن من يهدم بيته كان يقوم بالبناء في مكان أبعد من الحرم، فوصل العمران في طول المدينة من الناحية الشمالية الجودرية (بئر مطعم بن عدي) أما من الجهة الأخرى فلم يتجاوز العمران الشبيكة، أما شرقها إلى غربها فقد كان تكاثف السكان فيها في أوائل أجيادين إلى القشاشية، إلى النواحي القريبة من سوق الليل وشعب بني هاشم، ومن سويقة إلى قرارة المدحى، إلى الجزء القريب من الشامية(10).
ومنذ عام (132هـ - 623هـ) ظل العمران يراوح مكانه ولم يتعد الحجون شرقاً وهناك مقابر المعلاة، والمعروف أن المقابر تكون خارج البنيان، وهو الذي يعنينا في بحثنا هذا لأن هذا هو الطريق من مكة إلى منى وقد قمت بقياس المسافة من المسجد الحرام إلى آخر مقابر المعلاة، وبالتحديد من نهاية الساحة الشرقية بجوار نفق شعب علي ومكتبة مكة فبلغ طولها إلى جسر الحجون القائم حالياً (1.100م) وإلى آخر مقبرة المعلاة من جهة الجعفرية (1.300م).
ثم قمت بقياس المسافة بين نهاية العمران إلى منى خلال هذه الفترة فبلغت (5.100م)، وذلك من نهاية مقابر المعلاة إلى جمرة العقبة وهي حد منى من الناحية الشمالية.
وقد وصف الفاسي – المتوفى 832هـ - مكة في هذه الفترة: بأنها بلدة مستطيلة كبيرة لها ثلاثة أسوار هي: سور المعلاة وفيه بابان، وسور الشبيكة وفي باب كبير وسور اليمن وهو في المسفلة، والسور هنا معناه سد بين جبلين لأن مكة تحوطها الجبال من باقي الجهات(11).
وهذا لا يمنع من وجود مساكن في الضواحي المتفرقة القريبة كالحجون والمعابدة لكن المراد هنا تحديد البنيان المتصل.
ويظهر جلياً من هذا العرض لحالة العمران في مكة المكرمة في هذه الفترة تطابقها مع وصف شيخ الإسلام ابن تيمية لما بين مكة ومنى في عصره، والذي سبق أن ذكرته في الوقفة السابقة وحاصله وجود صحراء بين مكة ومنى الأمر الذي دعاه إلى أن يقول بجواز قصر المكي الصلاة في منى لإطلاق اسم المسافر على من قطع هذه المسافة.
ويظهر أن الحال قد استمرت على ما هي عليه خصوصاً في الناحية الشرقية إلى نهاية العقد الثاني من القرن الرابع عشر سوى قيام بعض المساكن والمحلات والأسواق في المعابدة، وذلك حسب وصف إبراهيم رفعت باشا لمكة المكرمة عام 1318هـ(12).
وقد حدد إبراهيم باشا الزمن الذي يستغرقه قطع المسافة بين مكة المكرمة ومنى ابتداء من المعلاة بساعتين بسير الجمل المعتاد حيث كان طول الطريق (6كم) كما حدده إبراهيم باشا وقال: "وقد قطعنا المسافة بين مكة وبينها في ساعتين وخمس وأربعين دقيقة وبدأنا سيرنا من معسكرنا بجرول جنوبي مكة الغربي"(13).
ثم أخذت مساكن مكة بالاتساع حتى بلغت الذورة ما بين عام (1395-1403هـ) حيث اتصل البنيان من الحرم المكي الشريف حتى أحاط بمشعر منى إحاطة السوار بالمعصم، فصارت منى قريبة جداً للبنيان الذي يشمله اسم مكة المكرمة، وقد أسهم في هذا القرب فتح طرق جديدة تصل منى ببعض أحياء مكة الجديدة، وذلك بشق الجبال رأسياً أو حفر أنفاق فيها، فقد وصل حي العزيزية المتاخم لمنى بطريقين ونفق: فالطريق الأول قرب طرف منى الجنوبي قبيل وادي محسر فقد تم شق الجبل الفاصل بين حي العزيزية بمكة ومنى من أعلى إلى أسفل ونصب على طرفيه جسر أطلق عليه (جسر الملك عبد العزيز) وقد قمت بقياس المسافة بين حد منى الواقع عرض هذا الطريق وبين أول بيت من حي العزيزية الشرقية على يمين النازل من منى إلى حي العزيزية فبلغت المسافة (450م) وهذه المسافة يقطعها من يمشي على قدميه في حدود عشر دقائق فأقل.
الطريق الثاني: من منتصف منى تقريباً، فقد تم فتح نفق في الجبل الفاصل بين منى وحي العزيزية ونصب على طرفيه جسر أطلق عليه (جسر الملك خالد) وقد قمت بقياس المسافة من وسط هذا النفق وهي بداية منى حتى أول بيت في العزيزية الشرقية على يمين النازل من النفق إلى جهة العزيزية فبلغت المسافة (800م).
الطريق الثالث: في طرف منى، على يسار النازل بعد جمرة العقبة، وهذا قد شق الجبل من أعلاه إلى أسفله، ليصل طرف منى الشمالي بطرف العزيزية الشمالي، وأطلق على هذا الطريق (شارع صدقي) وقد قمت بقياس المسافة بين جمرة العقبة التي هي حد منى من ناحية الشمال، إلى أول بيت في العزيزية الشرقية، فبلغت المسافة (700م).
كما فتح نفق في الجبل الشرقي ليصل منى بمنطقة المعيصم والأحياء المحيطة به وهذا امتداد (لجسر الملك عبد العزيز) الآنف الذكر، كذلك فتح نفق في الجهة الشمالية الشرقية ليربط منى بالأحياء الشمالية الشرقية وأطلق على هذا النفق اسم (نفق الملك فهد) وهو الواقع في (مجر الكبش).
وقد زحف العمران من الناحية الشمالية أي حي (الششة) إلى ناحية منى بحيث أصبح بُعْد أول بيت عن جمرة العقبة (1.300م).
يقول الدكتور السرياني عن الفترة الواقعة بين (1395-1403هـ) وهي ما يسميها بفترة العصر الذهبي لمكة المكرمة يقول: "شهدت مكة طفرة في العمران فاقت كل التوقعات، وظهرت امتدادات سكنية جديدة في أحياء العزيزية، والزهراء والرصيفة، والشرائع والتنعيم، وغيرها، وتعدت مكة الجبال المحيطة بها، وانتشر العمران على طول الطرق الرئيسية للمدينة المقدسة. وإذا ما نظرنا إلى حدود المدينة الحالية بصفة عامة، نرى أنها قد امتدت من جميع الجهات، فقد امتد العمران على طريق المدينة المنورة شمالاً لأكثر من أربعة عشر كيلو متراً، واتجهت المخططات الإسكانية في أجزاء متفرقة شمالاً نحو مدينة الجموم، ومن ناحية الغرب غطى العمران مناطق الطندباوي والهنداوية، وامتد غرباً على طريق جدة السريع إلى الرصيفة، وعلى طريق جدة القديم في اتجاه وادي فاطمة، وفي الجزء الجنوبي: امتد العمران إلى أكثر من ثمانية كيلو مترات، على طريق الليث واليمن، وجنوب المسفلة، ومن الناحية الجنوبية الشرقية، شمل العمران كل منطقة العزيزية حتى حدود الطريق الدائري الخارجي، ثم اتجه شمالاً حتى دخل منطقة المشاعر المقدسة"(14).

الوقفة السابعة: تغير مدرك الفتوى بقصر الصلاة للمكي في منى
حينما قرر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن المكي يقصر الصلاة في منى، بنى ذلك على عرف كان في زمنه، كما سبق أن أشرت إلى ذلك في وقفة سابقة وذكرت ما يؤيد ذلك من كلام شيخ الإسلام، ولو أمعنا النظر في النطاق العمراني لمكة المكرمة في الوقفة السابقة، ونظرنا إلى العرف في عصرنا هذا، لتحصّل لدينا أن ليس هناك صحراء يسفر إليها الخارج من مكة إلى منى، ولا يحتاج فيها إلى زاد ومزاد، وليس في عرف الناس اليوم أن يقول قائل سافرت إلى منى، بل هو في انتقاله من مكة إلى منى كانتقاله إلى حي العزيزية أو الرصيفة أو العوالي ونحوها بل قد يكون بعض هذه الأحياء أبعد عن مكة من منى، وبينها وبين مكة من الانفصال في البنيان ما هو أكثر مما بين مكة ومنى، وبينها وبين مكة من الانفصال في البنيان ما هو أكثر مما بين مكة ومنى، وذلك كحي العوالي، والشرائع، ولما لم يكن سبب لقصر الصلاة في منى إلا السفر كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية(15)، ومبناه العرف، والعرف قد تغير الآن فالحكم يدور مع علته وجوباً وعدماً، وقد قرر العلماء أن الأحكام التي مدركها العرف والعادة إذا تغيرت الأعراف والعادات، فإن المفتي ينتقل إلى ما يقتضيه العرف الجديد وحذروا من الجمود على المنقولات(16).
بناء عليه فالذي ظهر لي أن الفتوى بعدم جواز قصر المكي للصلاة بمنى في عصرنا الحاضر هو الأقرب للصواب للمؤيدات التالية.

يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 90.90 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 89.18 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.89%)]