الاعتقاد في النجوم والأنواء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         العبادة ليست حكرا على أشكال محددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الاحتفال بأعياد النصارى حرام شرعًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          سماتُ عبد الله بن عبّاس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الحركـة كنز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          عوامل تربوية مؤثرة في البيوت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          مراتب الفقهاء والمتفقهين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الاستهانة بشأن المعازف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          عليكم بالصِّدْق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الابتهاج بالحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ربيع العمر في ميزان الشرع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-09-2019, 04:52 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,611
الدولة : Egypt
افتراضي الاعتقاد في النجوم والأنواء

الاعتقاد في النجوم والأنواء



خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني






الاعتقاد في النجوم والأنواء: أي الاعتقاد أنها تنفع، أو تضر من دون الله.

والأنواء، واحدها: نَوء، وهو النجم، وإنما سمي نَوءًا؛ لأنه إذا سقط الساقط منها بالمغرب ناء الطالع بالمشرق، ينوء نوءًا، أي: نهض وطلع، وذلك النهوض هو النوء، فسمي النجم به[1].

وكانت العرب في الجاهلية إذا سقط منها نجم، وطلع آخر قالوا: لا بد من أن يكون عند ذلك مطر، أو رياح، فينسبون كل غيث يكون عند ذلك النجم، فيقولون: مطرنا بنوء الثُرَيَّا، والدَّبرانِ، والسِّماكِ[2].

حكم الاعتقاد في النجوم والأنواء:
من اعتقد أن النجم أو النوء ينفع أو يضر بذاته، فهذا كفر أكبر؛ كمن اعتقد أنه ينزل المطر، أو يرسل الريح، أو نحو ذلك.
ومن اعتقد أنه سبب في النفع أو الضر، فهذا شرك أصغر، كمن اعتقد أنه سبب في إنزال المطر، أو إرسال الريح.


فعَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ رضي الله عنه، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَامَ الحُدَيْبِيَةِ، فَأَصَابَنَا مَطَرٌ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَصَلَّى لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الصُّبْحَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ: «أَتَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟»، قُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَقَالَ: «قَالَ اللهُ: أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي، وَكَافِرٌ بِي، فَأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِرَحْمَةِ اللهِ، وَبِرِزْقِ اللهِ، وَبِفَضْلِ اللهِ، فَهُوَ مُؤْمِنٌ بِي، كَافِرٌ بِالكَوْكَبِ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِنَجْمِ كَذَا، فَهُوَ مُؤْمِنٌ بِالكَوْكَبِ كَافِرٌ بِي»[3].

وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ اقْتَبَسَ[4] عِلْمًا مِنَ النُّجُومِ، اقْتَبَسَ شُعْبَةً[5] مِنَ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ[6]»[7].




[1] الأنواء، ثمانية وعشرون نجماً معروفة المطالع في أزمنة السنة كلها من الصيف والشتاء والربيع والخريف، يسقط منها في كل ثلاث عشرة ليلة نجم في المغرب مع طلوع الفجر، ويطلع آخر يقابله في المشرق من ساعته، وكلاهما معلوم مسمًّى. وانقضاء هذه الثمانية والعشرين كلها مع انقضاء السنة، ثم يرجع الأمر إلى النجم الأول مع استئناف السنة المقبلة. [انظر: تهذيب اللغة، للأزهري (15/ 385)].




[2] انظر: تهذيب اللغة، للأزهري (15/ 385).



[3] صحيح: رواه البخاري (4147).



[4] اقتبس: أي تعلم. [انظر: النهاية في غريب الحديث (4/ 4)].



[5] شعبة: أي طائفة، أو قطعة. [انظر: النهاية في غريب الحديث (2/ 472)].



[6] زاد ما زاد: أي كلما زاد من علم النجوم زاد له من الإثم مثل إثم الساحر. [انظر: فيض القدير (6/ 80)].



[7] حسن: رواه أبو داود (3905)، وابن ماجه (3726)، وأحمد (3726)، وصححه أحمد شاكر، وحسنه الألباني.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.47 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.85%)]