كن مع الحامدين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1329 - عددالزوار : 138236 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 42220 )           »          حكم من تأخر في إخراج الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          حكم من اكتشف أنه على غير وضوء في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 5466 )           »          يا ربيعة ألا تتزوج؟! وأنتم أيها الشباب ألا تتزوجون؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          فضائل الحسين بن علي عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          سودة بنت زمعة - رضي الله عنها - (صانعة البهجة في بيت النبوة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          حجة الوداع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          التشريع للحياة وتنظيمها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-01-2015, 11:08 AM
أبو مالك المعتز أبو مالك المعتز غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
مكان الإقامة: الصالحية الجديدة، مصر
الجنس :
المشاركات: 205
الدولة : Egypt
افتراضي كن مع الحامدين

(((كن مع الحامدين)))


من الناس من يصرف جملة الحمد في الفاتحة لحدث أو لنعمة وقعت عليه ويقيدها ويخصصها، وينوي بحمده شكر هذه النعمة، لكن ذلك خلاف ما أراده الله من الحمد في الفاتحة؛ ذلك أنها عامة مطلقة دائمة مستغرقة لكل حمد.

ومعنى الدوام أي أنه سبحانه محمود في الماضي والحاضر والمستقبل، قبل أن يخلق وبعد أن خلق ودوما وأبدا هو محمود، قال تعالى: {لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ} (القصص:70)، يقول الرازي رحمه الله: (أما لما قال "الحمد لله" فقد أفاد ذلك، أنه كان محمودا قبل حمد الحامدين وقبل شكر الشاكرين فهؤلاء سواء حمدوا أم لم يحمدوا فهو تعالى محمود من الأزل إلى الأبد).
وهو محمود في السماوات والأرض، فقال: {وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} (الروم:18).
ومحمود أبد الآبدين في الجنة، فقال: {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (يونس:10).

وأما دلالة الجملة الاسمية (الحمد لله) على الاستغراق فقد اتفق عليها المفسرون، وإن كانوا قد اختلفوا في موضع ذلك، هل هو من تعريف الحمد أم أنه من الإسناد.


ومعنى الاستغراق أي أنه سبحانه وتعالى له الذكر الحسن منك أو من غيرك له سبحانه، ومنك أو من غيرك لغير الله من مخلوقاته، أبد الآبدين، فكل ذكر حسن يرجع إليه وهو أولى به سبحانه وتعالى لأنه المنعم الحق الذي يدبر الأمر كله وحده لا شريك له، وكل إنعام وقع على أحد من خلقه فهو إنعامه على الحقيقة، منه بدأ وإليه يعود.

وعلى هذا فجملة الحمد لله جملة عامة مطلقة، تشمل حمده في كل زمان وفي كل مكان وبكل ذكر حسن كان وسيكون، له سبحانه أو لأحد من خلقه.


فهنيئا لك يا من تحمد الله - كما أراد - مع الحامدين (الملائكة والرسل والصالحين).
فهنيئا لك يا من تحمد الله - كما أراد - مع الحامدين (الملائكة والرسل والصالحين).
فهنيئا لك يا من تحمد الله - كما أراد - مع الحامدين (الملائكة والرسل والصالحين).



---------------
المصادر: تفسير سورة الفاتحة للزمخشري، والرازي، والقرطبي، وابن كثير وابن عاشور والعثيمين.
__________________
بارك الله لنا ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من الذكر الحكيم،،،
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.54 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.76%)]