قصص التائبين والتائبات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4452 - عددالزوار : 879285 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3986 - عددالزوار : 409821 )           »          اللاجئون في العالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          حفظ القرآن حصن لأبنائنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          وصفة إدارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          متى يبدأ الحج ومتى ينتهي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          هل يحتج بكلام العلماء في اللغة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          عرض كتاب: (الفتيا المعاصرة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          الخشوع في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 4195 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 29-12-2012, 10:27 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

صلاة المسلمين غيرت حياتي


أقلعت الطائرة من بلاد الهند إلى الأراضي السعودية تحمل على متنها بطل قصتنا " راجو " هندي الجنسية ليعمل في إحدى الاستراحات بمدينة الرياض الذي سرعان ما لفت انتباهه مشهد المصلين وهم يتوافدون إلى المسجد من كل حدب وصوب.

ثم يصفون صفوفاً متساوية في مشهد بديع ورائع لترتفع أصوات التكبير ثم يستمع إلى صوت الإمام وهو يتلو كتاب الله أثناء الصلاة بصوت رخيم يسكن القلوب ويدعوها لعبادة علام الغيوب.

بدأ " راجو " يتساءل كثيراً ما الدوافع التي تحث المسلمين لبذل تلك الجهود لعبادة ربهم في اليوم خمس مرات؟!.

بينما يعيش " راجو " مع تلك التساؤلات المثيرة تقدم إليه رجل من هذه البلاد المباركة تقلد وظيفة الأنبياء والرسل ليقوم بواجب الدعوة إلى الله ليهديه كتباً دعوية بلغته " التلغو " والتي لا مست قلباً هزه مظهر المصلين ومدى اهتمامهم بهذه الشعيرة العظيمة.

وبعد قراءة عميقة لتلك الكتب يأذن الله سبحانه وتعالى لنور الإسلام أن يدخل في قلب " راجو " بعد أن تبين له الحق وشرح الله صدره للإسلام ليتقدم إلى مكتب الدعوة بالروضة لمقابلة الداعية.

بعدها نطق بشهادة الحق في لحظة ستبقى خالدة في ذهنه إلى يوم الدين وارتسمت السعادة على محياه فلقد بدأ حياة جديدة وباسم هو " عبد الرحمن راجو " .

التحق " عبد الرحمن راجو " بالدروس التي ينظمها المكتب في يوم الجمعة من كل أسبوع ونهل من العلم الشرعي من خلال تلك الدروس الشرعية التعليمية أضف إلى ذلك قراءة الشخصية.

وفي عام 1426هـ شارك مع المكتب في رحلة الحج ليزداد علماً وثباتاً في أجواء إيمانية ودروس شرعية وعلاقات أخوية لن تنساها ذاكرته أبداً.

وفي جانب آخر من حياة " عبد الرحمن راجو " كان والده يعيش في مدينة الرياض منذ عشرين عاماً، وعندما علم بإسلام ابنه قرر مقاطعته وأصدر أمراً لأقاربه في الهند ألا يستقبلوه ولا يتواصلوا معه، بل وصل الأمر إلى أن أغلق الأب الباب في وجهه عندما طرقه ذلك الابن الذي جاء للسكن مع والده بعد أن فقد عمله.

أخذ ذلك المسكين يفكر متسائلاً: أين أذهب؟ أين أسكن؟ كيف آكل وأشرب؟ ولكن تيقن أن رحلة الابتلاءات قد بدأت، فشرب كأس الصبر وتوكل على الله، ولم يجد حلاً سوى أن يعود إلى مكتب الدعوة بالروضة، فهو الأم الحنون التي شهدت ميلاده الحقيقي.

وسكن في خيمة تفطير الصائمين في شهر رمضان في ذلك العام، وأصيب من خلال تلك الفترة بالمرض الذي أنهكه وأتعبه، وبادر المكتب بعلاجه ومساعدته مالياً والبحث له عن عمل حتى يسر الله له عملاً يناسبه.

فواصل مسيرته في حياته شاكراً لله الذي فرج كربته من خلال ثلة من الإخوان الصادقين، وصدق الله (( فإن مع العسر يسراً )) .

ثم يؤكد " عبد الرحمن راجو " شكره وتقديره لجهود المكتب قائلاً: إن طباعة الكتب الدعوية وتوفير الدعاة المؤهلين كان سبباً في إسلامي وتعليمي، وكذلك تنظيم الدورات الشرعية لتعليم المسلم الجديد وإتاحة الفرصة لي ولإخواني لأداء حجة الإسلام.

وكيف أنسى تلك الوقفة الإنسانية أثناء ظروفي المادية والمرضية، وأعدكم بأن أواصل مسيرتي داعياً إلى الله بالحق ما دمت حياً.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 388.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 387.21 كيلو بايت... تم توفير 1.54 كيلو بايت...بمعدل (0.40%)]