|
|||||||
| ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم. لا شك أنكم أنكم بدأتم تتعودون على موضوعات الزارع ؛ وعرفتم أن ما يجهله أكثر بكثير مما يعلمه ؛ فسبحانك , لا علم لنا إلا ما علمتنا . ورد في في الحديث الصحيح أن سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ؛ منهم : "رَجُلانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ , اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ". فهل المرأتان كذلك ؟ إي إذا أحبت المرأة أختها في الله تكون أيضا من السبعة ؟ أم أن الأمر مقتصر فقط على الرجال , لأنهم هم المذكورون في الحديث ؟ إن قلتم: نعم . فماذا حين يختلف الجنسان ؟ أي حين تحب أمرةٌ رجلا في الله , أو يحبها هو في الله : لا بغرض الزواج , ولا بغرض الفساد ؛ ولكن يحبها لأنها ديِّنة , مؤدبة , كريمة , ذات أخلاق طيبة ومعامة حسنة .....الخ فهل يشملهما الحكم أيضا ؟ أم أن ذلك حــرام ؟؟؟ ملاحظة هامة : لقد عودني بعض الإخوة هنا أنه حين أطرح موضوعا كهذا يقول لي : "أنا لا أوافقك فيما قلتَ " فياعزيزي! أنا لم أقل شيئا , وإنما أسأل . فالكلام كما تعلمون: خبر وإنشاء . والخبر هو الذي يحتمل الصدق أوالكذب ؛ الخطأ أوالصواب ؛ أما الإنشاء فلا يحتمل . والسؤال مِــن قِســم الإنشاء . أليس كذلك ؟ فمن قال لك : ما اسمك ؟ لا تقل له : أنت كاذب .. ولا : أنت صادق. وكذلك من قال لك ما رأيك أو ما علمك في هذه القضية ؟ فلا تقل له لا أوافقك . أفهمتم ؟ أنتظر أجاباتكم وتعليقاتكم . دمتم في رعاية الله وحفظه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أمضاء : الزارع (كركور) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |