في ليل سورية الجريحةِ

[إسلامنا نور]

لا أحدْ
في شامنا مد الأيادي منقذاً ومسانداً ومقاوماً
بطش الأسدْ
الكل يجزم أنه لا ثائرين ولا أحدْ
كالطود يشمخ كالشآم بثورة في وجه جلاد البلد
رمزَ العمالة والخيانة ياأسدْ
في أرض سورية استبد الليلُ
لم يفلح أحدْ
في أن يفصل قيده و لجامهُ
في وقف هذي العنجهية عند حدْ
من كان يجرؤ في الشآم بأن يقول - بملء فيه - الحقَ؟
لم يجرؤ أحدْ
من كان يجرؤ أن يعارضْ؟
من كان يجرؤ أن يناهضْ ؟
من كان يجرؤ أن يقاومَ.. أو يساندَ..؟
أو يؤيد من يساندْ ؟
هل من أحدْ؟
و اليوم قد فقئت عيون الرعبِ
ديست عزة الدجال
بشار الأسد
أسقط في يد البطل الدعي
أ وما تراهْ؟
في كل يوم يكتسي بالعار.. يغرق في دماهْ
أرأيت كيف يدور مثل الفأر داخل مصيدةْ..؟!
كم مدهشٌ ..
كم ممتعٌ ..
أنا نشاهد ذلك الشبيح يزحف طالبا لمساعدة..
بعض المددْ .. بعض المددْ ..
و الخائنون يشاهدون إلههم يهوي ..
و تعلو راية الله الأحدْ ..
هذا بفضل الله جل جلالهُ..
فرد صمد
قد زال هولاكو وكل جيوشهِ
و اسْودّ في التاريخ وجهُ الخائن ابن العلقمي..
قد زال أبرهة وكل جيوشهِ
و اسود في التاريخ وجه أبي رغالْ
هذا سيحدث في بلاد الشام حقا يا رجال
و تيقنوا من أن أحفاد القرود إلى زوالْ
وتيقنوا من أن بشاراً سيركع عند أرجل ثائر حر وطفل.. لا جدالْ
و ستقطع الأذنابُ ضرباً بالنعالْ
سيموت حتماً من تجبر أو تأله واستبدْ
و لسوف يلقى في المزابل من تآمر أو تواطأ أو أمَدّْ
وتعيش ثورة شعبنا
و يموت بشار الأسد

الشاعر/]خالد عبد الجليل باكير