ســـــــــــــيد البيد الشاعر محمد الثبيتي
ســـــــــــــيد البيد الشاعر محمد الثبيتي 
استطاع الثبيتي أن يجمع في تجربته الشعرية بين روح القصيدة العربية ورموزها وكذلك تقنيات القصيدة المعاصرة فكانت تجربة متميزة على مستوى القصيدة العربية المعاصرة منحته مكانة استثنائية وعرضته في الوقت نفسه لنقمة الكثيرين الذين لم يستوعبوا هذه التجربة فهو شاعر مبدع متميز في الخيال الشعري
والابداع في قوة الكلمة وحداثة المفردة .
الثبيتي في سطور
ولد الشاعر محمد عواض الثبيتي عام 1952م في منطقة الطائف ، حصل على بكالوريس في علم الاجتماع وعمل في وزارة التربية والتعليم.
أعماله الشعرية: عاشقة الزمن الوردي، تهجيت حلما .. تهجيت وهما، بوابة الربح ، التضاريس ، موقف الرمال . أصدر النادي الأدبي في حائل مؤخراً أعماله الكاملة في مجلد واحد، يضم جميع انتاجه الشعري . حصل على عدد من الجوائز أهمها:
- الجائزة الأولى في مسابقة الشعر التي نظمها مكتب رعاية الشباب في مكة سنة 1397هـ عن قصيدة من وحي العاشر من رمضان.
- جائزة نادي جدة الثقافي عام 1991م عن ديوان (التضاريس).
- جائزة أفضل قصيدة في الدورة السابعة لمؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري عام 2000م، عن قصيدة (موقف الرمال ..موقف الجناس).
- جائزة ولقب (شاعر عكاظ) عام 2007م في حفل تدشين فعاليات مهرجان سوق عكاظ التاريخي الأول.
قام نادي الطائف الأدبي بتكريمه وشراء أعماله .

توفي يوم الجمعة 10/2/1432هـ
في مكة المكرمة بعد تعرضه لجلطة نُقل على أثرها إلى المستشفى ولكنه توفي في الطريق. وكان الشاعر الثبيتي -رحمه الله- قد عانى منذ أشهر من وعكة صحية نتيجة إصابته بجلطة أُدخل بسببها للمستشفى وتم علاجه بأمر ملكي في الرياض وجدة إلى أن قرر الأطباء السماح له بمغادرة المستشفى ليمضي فترة العلاج في منزله بمكة المكرمة إلى أن باغتته مساء جلطة ثانية
__________________
،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|