الرزق بيد الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5033 - عددالزوار : 2183123 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4614 - عددالزوار : 1463886 )           »          شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 599 - عددالزوار : 70640 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 16867 )           »          بين الوحي والعلم التجريبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          غزة في ذاكرة التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 9141 )           »          حين تتحول الحماسة إلى عبء بين الجاهل والعالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          نعمة الأمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 32369 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 2930 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-12-2011, 10:06 PM
الصورة الرمزية mina
mina mina غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: maroc
الجنس :
المشاركات: 876
الدولة : Morocco
افتراضي الرزق بيد الله

عاش رجلان متجاوران مدة طوية من الزمن ، كان أحدهما يعتقد أن الرزق عبارة عن مهارة وذكاء وقوة ، وكان الآخر يعتقد أن الرزق على الله رب العالمين سبحانه ، فهو الذي يرزق النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء ، ولا ينسى من فضله أحدا أبدا ، وكان يؤمن بأن على الإنسان الجد والاجتهاد في طلب الرزق والباقي على الله تعالى .

كان الجار الأول كثيرا ما كان يتهم جاره بأنه كسول ولا يبحث عن رزقه ، أما هو فكثير الحركة والنشاط في البحث عن رزقه .

في يوم من الأيام زار الملك المدينة التي يقطن بها الاثنان ، ليتفقد أحوال الناس ، فجذب اهتمامه الجار الأول ، حيث كان كثير الحركة والنشاط والحيوية ، أراد الملك أن يكافئه بهدية ثمينة على نشاطه وحُسن حركته .

وفي اليوم الثاني عاد الملك مرة أخرى إلى المدينة ومعه دجاجة مطهية شهية مجهزة تجهيزا ملكيا خاصا .

قدم الملك الدجاجة إلى ذلك الرجل مكافأة له على ذكائه ونشاطه وحسن حركته .

أخذ الرجل الدجاجة وذهب بها إلى جاره معاتبا وشامتا ، قال له : انظر كيف رزقني ربي طعاما ملكيا شهيا بسبب ذكائي وحسن مهارتي .

قال له جاره : أتبيعها ؟

اتفق الاثنان على ثمنها فباعها وانصرف .

بدأ الجار الواثق بربه يأكل الدجاجة مع زوجته وأطفاله ، وإذ بكيس ممتلئ بالذهب بداخلها .

بعد أن أكل وحمد الله ، ذهب إلى جاره وقال له : أنظر ، كان الرزق لك فصار لي فالله وحده مُقَسّم الأرزاق ، واللي إلك .... إلك ما هو لغيرك ، واللي لغيرك مُحََرَّم عليك .

==
عدل الرحمن

خرج سيدنا موسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام يوما لمناجاة ربه سبحانه ثم سأل ربه قائلا : يارب كيف يأخذ الضعيف حقه من القوي ؟ .

قال له ربه سبحانه : اذهب بعد العصر إلى مكان كذا ... في يوم كذا ... لترى وتعلم كيف يأخذ الضعيف حقه من القوي .

ذهب موسى إلى المكان فرأى شلالاً من الماء يخرج من جبل .

جلس موسى ينظر متفحصا متأملا فإذا بفارس يأتي راكبا ناقة له يريد الماء ، نزل الرجل عن ركوبته وخلع حزامه الذي كان يعيق حركته أثناء وروده للماء ووضعه على جانب قريب منه ، شرب الفارس واغتسل ثم انصرف ناسيا حزامه الذي وضعه في مكانه .

جاء غلام صغير راكبا حمارا إلى شلال الماء ، واغتسل وشرب أيضا ، ثم حمد الله تعالى ، وعندما أراد الانصراف وقعت عينه على حزام الفارس الذي كان قد نسيه بجوار شلال الماء ، فتح الغلام الحزام ، فإذا هو ممتلئ بالذهب والأموال والمجوهرات النفيسة ، أخذه وانصرف .

وبعد قليل ، أقبل على الماء أيضا شيخ عجوز ليشرب ويغتسل ، وبينما هو كذلك ، جاء إليه الفارس الذي نسي حزامه عند شلال الماء مسرعا ، يبحث عن حزامه فلم يجده ، سأل الفارس الشيخ العجوز : أين الحزام الذي تركته هنا ؟ أجاب الشيخ لا أعلم ولم أر هنا حزاما .

أشهر الفارس سيفه وقطع رأس الشيخ العجوز .

كان سيدنا موسى ينظر ويتأمل ويفكر ، قال يا رب : إن هذا الفارس ظلم عبدك الشيخ العجوز .

فال له ربه : تأدب يا موسى :
أما الشيخ العجوز فكان قد قتل أبا الفارس ، وأما الغلام فكان أبوه قد عمل عند أبي الفارس عشرين سنة ولم يعطه حقه .
فالفارس أخذ بحق أبيه من الشيخ العجوز، والغلام أخذ بحق أبيه من الفارس ، وسبحان من سمّى نفسه الحقّ ولا تضيع عنده المظالم
__________________
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 93.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 91.31 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.85%)]