حقيقة ليس لقلمي مكان بين قلمين لأم وابنها فشوقكما جر أقلامكما للكتابـــــــة
ولكنني سأكتــــــــب من طريق أخر سأكتب من وجهة العاطفة من ناحية والدتــــــك ومن طريق الـــــعقل بالنسبة لوطنك،،،
مضت سنين وأنت هناك ولكن كم أمضيت مع والدتك؟؟
أعلم بأن الإختيار صعب فكلاهما أمهات
فــفلــــــسطـــين أم أبقتك بين أشجار الزيتون متنعمآ
وأمك هي كل ماكتبته لك بالأعلى وما تذكره في صغرك من أشواق وتناهيد
لماذا لا تنفذ طلبها هل تنفيذه طويل الأمد؟
أم غير مسموح؟
أم حلم كما استشعرته من وصف والدتك؟
لا أدري عن الأحكام الشرعية لهذه الحالة،،
ولكنني على علم بأن الأرض ستبقى لله حتى وإن تملكها الغاصبون
ولكن البشر إلى متى سيبقـ ــ ـ ـــون ليس تشاؤما أطال الله عمر والدتـــك
غالبآ نحكم على أمورنا بالإعدام حيث لا حل لدينا...
وذلك لأننا لا نعلم أن إشراقة يوم جديد ربما تسنح لنا فرصة لنلقي نظرة خاطفة على من نحب ،،،
ربما لا يحق لي التحدث بأريحية وكأنني بمكانك
ولكنني سأقول بشفافية هنا عايشت قصة شعرة معاوية ترخي فتشد ،،، تشد فترخي
فلربما يأتي يوم ويشد كلاكما فتنقطع هذه الشعرة للأبد ،فلابــــد من إيجاد حــــــــل لهذه الأشواق
أخي اعلم أن فلسطين حتى وإن أصبحت منسية من قبل الكثير حالياً فإنها إلى نصر من الله قريبــــــآ..
ستعود
نعم ستعود
فلسطين شامخة حرة أبية
أسأل الله أن يفرج همكم ويجعل لقياك بوالدتك ومن تحب قريبآ
أدام الله قلمك أبو الوليد