|
|||||||
| ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم. هذه القصة من الواقع ولها مثيلاتها , بعضها عشته وبعضها سمعت عنه فقد حدثني صديقي عما شاهده وعاشه فقال : كان عمي رجلا ( بالمعنى العُرفي لكلمة رجل) وكانت زوجته مطيعة تتعامل معه بأدب ولا ترفض له أي طلب ؛ وما دام بشرا فلا شك أنه يخطئ في حقها أحيانا , وقد تكون الأخطاء كبيرة , ولأنه كما ذكرنا رجلا فقد كانت تهابه ولا تقول له أي شيء , فلا تعترض منه على قول أو فعل , إلا أنها كانت تسجل ـ تسجل في ذاكرتها كل صغيرة وكبيرة من أخطائه. حتى جاء اليوم الذي عجز فيه عن الحركة بسبب المرض أو الكبر وأصبح طريح الفراش , وهنا وجدت فرصتها للانتقام منه , فكان يستغيث ولا تغيثه ولو بشربة ماء , وإنما أحيانا تقول له : (تذكر يوم كذا وكذا حيث قلتَ أو فعلت أو أخطأت في حقي , هذا جزاءك , تستحق أكثر) . وأخيرا حكمت عليه بالسجن المؤبد , فأغلقت عليه باب حجرته وقالت : لا يسمح بالزيارة لأسباب خاصة . حتى مات بعد سنوات وهو على تلك الحال[1] . ثم واصل صديقي حديثه فقال : لذلك فأنا اليوم أتعامل مع زوجتي بأدب ولا أرفض لها أي طلب , وأسأل الله أن أسلم من كيدها وانتقامها إن مرضتُ أو عجزتُ , وصدق ربي جل في علاه حيث قال :{إن كيدهن عظيم } فهو عظيم حقا . انتهى كلامه . فهل لديكم تعليقا على هذه القصة المؤلمة ؟ أنتظر مشاركاتكم . دمتم في رعاية الله وحفظه . والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ( [1] فلماذا أنتن هكذا أيها النساء ؟ هذا السؤال خاص جدا وموجه فقط إلى تلك التي قالت : {لماذا أنتم هكذا أيها الرجال ؟} وأظنها السفيرة . |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |