|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم .
أتوجه بتحية خالصة إلى أسرتي الثانية وهم أعضاء ملتقى الشفاء الإسلامي. أحييكم إخواني بتحية ملؤها المودة والمحبة والاحترام , وأخص بالذكر أبا محمود , مدحت سالم , شروق الاجزجي , بصمة إبداع , وسام , أبا الشيماء , أم عبد الله , بشرى فلسطين .......وليعذرني البقية .......... وإني لأشعر بسعادة غامرة وأنا متواجد بينكم لهذه اللحظات. وما أقصرها ! أتمنى ـ بل أسأل الله ـ أن يجمعنا في دار كرامته ومستقر رحمته في الفردوس الأعلى من الجنة مع من أنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا . آمين الموضوع الذي أود طرحه والنقاش حوله هو : زراعة الأعضاء ![]() المهم أن نقل الأعضاء أو زراعة الأعضاء أو التبرع بالأعضاء عمل يرفضه البعض بحجة أن أعضاء الإنسان ليست ملكا للشخص الذي يحملها وإنما هي ملك لله الذي وهبه له ولا يحق للإنسان أن يتبرع بشيء لا يملكه ! كما أنه لا يحق لأحد أن يُمثـل بجثة شخص فينزع منه ما يريد من قطع الغيار!!! بل إن البعض يرفض التبرع حتى بالدم ! ويقولون من كتب الله له الحياة فإنه يحيى وإن لم يتبرع له أحد بأي شيء ومن كتب الله عليه الوفاة فإنه لن يعيش ولو تبرع له كل الناس . تلك وجهة نظر ولها من يؤيدها ولها ما يدعمها من نصوص ........[2] أما وجهة النظر المقابلة فهي أن التبرع بالأعضاء من أفضل أعمال الخير والإحسان , حيث أن أحدهم يوصي فيقول في وصيته ) :بعد موتي أتبرع بكليتي ـ مثلاـ إلى فلان أو إلى من هو في حاجة إليها . فهو بذلك قد يُنقذ حياة شخص من الهلاك . خاصة وأنه بعد موته لم يعد بحاجة إلى تلك الكلية , وإنما مصيرها إلى التراب , فلماذا لا ينتفع بها شخص (مؤمن!!!!!) أو قريب أو إنسان ! عند من يقول بالإنسانية! وهذا داخل في معنى قوله تعالى : من أحيا نفسا فكأنما أحيا الناس جميعا ومن قتلها فكأنما قتلهم جميعا[3] غير أن هناك من يفصِّل في الموضوع , فيقبل بالتبرع بعد الوفاة أما في الحياة فلا . فبحسبهم لا يمكن للإنسان في حياته أن يتبرع بكلية لابنه ويحتفظ لنفسه بكلية واحدة , لأنه لا يضمن أن لا تتوقف تلك التي احتفظ بها فيكون ـ إن مات بذلك السبب ـ قاتلا لنفسه . انتظر تعليقاتكم على هذا الموضوع . فهل نقل الأعضاء عمل مقبول أم مرفوض . اللهم رب جبريل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم. في الختام تقبلوا تحياتي وأطيب أمنياتي . والســـــــــلام عليكم [1] ) في الحقيقة هذا ليس اسما إنما هو وصف , أما اسمي الحقيقي فهو إسماعيل كما كنت وكما سأبقى دائما [2] ) لم أشأ ذكر تلك النصوص نزولا عند طلب بعض المشرفين الذين اشترطوا علي ذلك . [3] ) هذا هو معنى الآية أما نصها فلم أذكره للسبب السابق وإنما أشير إلى أنه في سورة المائدة آية رقم 32 |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |