إهداء

[بنت الفلوجة 2008]

إهداء ..

لكل انسان انحرم من شيء

حتى لو كان أغلى ماعنده

((اصبر على المقسوم لو فيه حرمان ..

يمكن يصير بتالي الوقت خيره))

إهداء ..

لكل انسان مايتوب من الثقة العمياء اللي بغير محلها وبعدين يندم ..

((إذا خانك أحدهم مره .. فالذنب ذنبه وإذا خانك مرة أخرى .. فالذنب ذنبك))

(( أحسب ان ما للجمايل على الدنيا جحود .. لين معروفي بذرته بناس وإجحدوه ))

إهداء ..للشكّاي ....

لا تشتكي للناس لا ضاق بالك .... الناس ماتملك مسره ولا ياس

الناس مثلك حالهم مثل حالك .... والكل من مر الليالي شرب كاس

واللي ملزم يشكي ، يشكي لأقرب انسان لقلبه لأنه هو الوحيد اللي بيحس فيك:

((لا تشكو للناس جرحا أنت صاحبه .. لا يؤلم الجرح إلا من به الألم))

إهداء ..

لكل شخص مو مقدر الناس الطيبين معاه وتضحياتهم وإخلاصهم
للشخص اللي على عينه غمامه سوده عن الاوفياء اللي حواليه ..

واللي مايسمعون منه كلمة حلوة ...

يقولون لك بصوت واحد:

افهموني ما دام انا ضمن الوجود ...

... ما يفيد الوعي من بعد الممات

بعد موتي لوتحطون الورود ..

فوق قبري قالوا العذال مات

إهداء ..

لكل انسان يعتمد على الغير بحل مشاكله اعتماد كلي وكأنهم أولياء أمره ..

((في زمانك .. محد يشيل همك .. لاحبيبك ،، لا اخوك ،، ولارفيقك ماتهم اللي يهمك .. لوبغيت تعيش صح ..؟؟ صل فرضك واقضب ارضك ونام ... وخلها للي عيونه ماتنام ..))

إهداء ..

لمن ترددت على مسامعه كلمة "احبك" حتى فقدت روعتها :

(( أحبك كلمة صارت رخيصة ... يرددها من الجهال واجد))

((يرددها بلا نفس بخيصة ... يحسب ان الهوى معناه واحد))

(( يرددها بلا رغبه حريصة .. ويظن ختامها لف السواعــد !! ))

إهداء ..

لمن وجد في الليل سلوته ... وبددت الوحده منامه... فسمع ما لا يحب ان يسمع من اقرب الناس :

((.قال عذروبك عيونـك ماتنـام كنها مخلوقـه لعـد النجـوم العذول يظنهـا تسهـر غـرام ورغبتي في اللهو تحرمها تنوم مادرى وش سر حبي للظـلام الصبور اللي على سري كتـوم أشتكي لليل من دنيـا الزحـام اللي تغير صخبهـا كـل يـوم يستمع صوت الدجى كل الكلام مني وماينتقل لشامـت علـوم قالها لي كني بعمـر الفطـام خالي الوجدان ماعندي همـوم في طريق الغي أنا مالي مـرام كل وقت يمر مايمكـن يـدوم .))

إهداء أخير ...

لمن عرف مقام الدنيا .... وسعادتها المزيفة ... واطلق بصره هناك .... الى ذلك المكان .... تحت عرش الرحمن :

إِلَهَنـــــــــــــــــــــا

حَكَمْتَ عَلَى عِبَادِكَ بِالْمَوْتِ، فَما لأَحَدٍ عَنْهُ مَحِيصٌ وَلاَ مَحِيدٌ

أوْحَشَ الْمَنازِلَ مِنْ أَقْمَارِهَا، وَنَفَّرَ طُيُورَ الأَوْكَارِ مِنْ أَوْكَارِهَا،

وَعَوَّضَهُمْ عَنْ لَذَّةِ العَيْشِ بِالتَّنْغِيصِ،

فَسُبْحَانَ مَنْ لَهُ البَقَاءُ

! سُبْحَانَ مَنْ لَهُ الدَّوَامُ

سُبْحَانَ مَنْ أَذَلَّ بِالْمَوْتِ كُلَّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ

سُبْحَانَ مَنْ قَهَرَ عِبَادَهُ بِالْمَوْتِ،

وَأَخْرَجَهُمْ مِنْ سَعَةِ الدُّورِ إِلَى ضِيقِ القُبُورِ

وَأَسْكَنَهُمْ اللُّحُودَ،

وَعَفَّرَ وُجُوهَهُمْ بِالتُّرابِ وَالصَّعِيدِ

اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنا سَكَراتِ الْمَوْتِ، وَذَكِّرْنا النُّطْقَ بِالشَّهادَةِ

إِذا يَبِسَ مِنّا اللِّسانُ

وَبَرَدَتْ القَدَمانِ

وَجَفَّتْ العَيْنانِ

اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ يُبَشَّرُ عِنْدَ الْمَوْتِ بِرَوْحٍ وَرَيْحانٍ، وَرَبٍّ رَاضٍِ غَيْرِ غَضْبانِ

أمين أمين أمين

يا رب العالمين