الاسلام , هدية رب العالمين للناس - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الاحتفال بمولد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- واجب على كل مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          من الانكسار إلى الانتصار.. رحلة قلب داعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          تقرير المصير... حق فلسطيني آمنَت به الشعوب ورفضته الدبلوماسية الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تنشيط الردع النووي لمنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          شيخوخة الأمم المتحدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مستقبل الحكومة السورية الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          من أعلام الكفاح البحري في الإسلام: خير الدين بربروس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          مشاريع الأجيال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          رسالة إلى ساعي البريد (من طفل سوداني لا يملك عنوانًا… إلى مجهول لا يَرُدّ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تشريع القسامة وأثره في حفظ الدماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-08-2009, 05:03 AM
salah23 salah23 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: dubai
الجنس :
المشاركات: 1
افتراضي الاسلام , هدية رب العالمين للناس

بداية , أنا احد الشباب ولست من الملتزمين أبدا , ولست أحافظ على أي صلاة و قليلا ما اقرأ القرآن الكريم , لكن لا يتوهم أحد اني راض او سعيد عن وضعي , فما دفعني لكتابة هذه المقولة هي خاطرة طرقت أبواب عقلي وانا أفكر بحالي وما سأكون عليه في قبري عندما أموت غدا , كم أرغب و أتمنى في التوبة وبدء حياة جديدة , لكني و للأسف شيطان نفسي و أوسوس لنفسي وأمنع نفسي من الطاعة لله ملك السماوات و الارض . حتى رغم أننا في هذا الشهر الفضيل , شهر الرحمة والمغفرة , شهر القرآن و الوحي , شهر رمضان المبارك .
تفكرت قليلا , وهل ما أفعله على شيء ولو يسير من الصواب والعقل ؟ اليكم النتيجة التي خلصت اليها :
الانسان , يعيش في المتوسط 70 سنة , فترة الشباب و النشاط – أو القدرة على المعصية – هي تتراوح بين عمر الـ18 سنة و حتى 30 سنة – تقريبا , فما معنى هذا الكلام ؟ ليست هذه فترة المعصية فقط بل هي أوجها و أشدها لأن المرء يكون في قمة شبابه و فتوته , فيكون العصيان والجري خلف الملذات من نساء و مال و سهر و عربدة أسهل , يعني تقريبا 12 سنة و لنقل 15 سنة , بمعنى أن فترة تمتعي بالمعاصي لن تتجاوز في أحسن الاحالات 15 سنة , بينما نعيم الجنة و الآخرة فليس 15 سنة ولا حتى 15 ألف سنة وليس 15 مليون أو مليار سنة , بل هو أبدي لا نهائي ولا عدد لسنواته و دهوره , فالسؤال الذي يطرح نفسه الآن : لماذا ؟!! لماذا أبيع لذة تستمر أبد الدهر ولا نهاية لها مقابل لذة زائفة تشوبها المشاكل و الهموم و المآسي ولا تدوم اكثر من 15 أو 20 سنة على الأكثر ؟!
فكرت كثيرا بهذا السؤال , ولم أجد جوابا سوى ان هذا هو الاختبار الذي وضعنا فيه رب العالمين سبحانه و تعالى , الذي أعطى للانسان العقل كي يستعمله , بل الأدهى اني لست أضمن ان اعيش لاكمل هذه الـ15 سنة المزعومة , ربما اعيش منها 3 او 5 سنوات فقط – كما حصل لاحد اصدقائي الطموحين رحمه الله – ومات في عمر 22 ولم يكن ملتزما ولا محافظا على الصلاة ولايهتم لدينه أبدا , والله وحده أعلم بحاله الآن في قبره , فهل أكون انا التالي ؟
إنني أدعو الله في كل سجدة – عندما يصدف أن اصلي – بشيئين فقط لا ثالث لهما : الهداية و حسن الخاتمة .
حقا , إن الشيء الوحيد الذي اعطاني اياه الله لكن أنجو هو الاسلام , ما اجمله من هدية و طوق نجاة حمله لنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله و صحبه وسلم , فلولاه لكنا غارقين في المآسي و الهموم , فأنا دوما عندما أقع في مصيبة او تصيبني كارثة فإني أصب كل تفكيري بأن المصيبة مهما كانت عظيمة و كبيرة فأنا سوف أموت بالنهاية و سينتهي كل شيء بعد سنوات – وربما أيام او ساعات معدودة – و ليست هذه الطريقة التي يفكر فيها الكافر أو المشرك , الذي لاهم له سوى هذه الدنيا فقط , ولو أغلقت بوجهه أو تعرض لمصيبة فعنده حل لكل شيء : الانتحار .
ربما انا فقير , غبي و جاهل , لست ابن نسب ولا حسب , أخرس أعمى و معاق , قبيح ولست محبوبا , لكني أملك نعمة حرم منها أكثر من 4 مليارات نسمة على وجه المخروبة , وهي الاسلام و حب الله تعالى , الأمل و الايمان بحياة أفضل و لذة خالدة أبدية لا تزول بعد أن اموت , فهل هناك هدية أجمل من هذه ؟!
لعل من الجدير ذكره , هي طريقة فكرت بها لكي يزيد المرء من خشوعه في الصلاة و يتعمق بها أكثر , وهي أن تدرك و تؤمن و توقن أنك سوف تموت بعد الصلاة مباشرة , فصلي كأنها آخر صلاة في حياتك , واركع كأنها آخر ركعة في حياتك , واسجد كأنه آخر سجود في حياتك , وتشهد كأنه آخر تشهد في حياتك , فهي آخر صلاة في حياتك – ولعلها تكون فعلا .
وفي أمان الله , و ادعوا لي بالهداية .
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.59 كيلو بايت... تم توفير 1.66 كيلو بايت...بمعدل (2.55%)]