تفسير قوله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4952 - عددالزوار : 2055766 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4527 - عددالزوار : 1323551 )           »          احمى أسرتك وميزانيتك.. دليلك الشامل لشراء أفضل اللحوم الطازجة والمجمدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          4 خطوات تقلل من شيب الشعر وتجعله صحيا وحيويا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          4 وصفات سموزي مناسبة للرجيم.. نكهات لذيذة لحر الصيف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          طريقة عمل الفراخ في المقلاة الهوائية بطعم حكاية.. السر في العسل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح الأندر أرم.. تقشير آمن وترطيب للبشرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          4 أفكار مختلفة لتصميمات مطبخ عصري.. موضة 2025 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          خلصي بيتك من السموم في 5 خطوات.. أهمها تغيير أدوات الطهي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          7 خضراوات تحتوي على فيتامين سي أكثر من البرتقال.. هتنور وشك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-12-2024, 07:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,481
الدولة : Egypt
افتراضي تفسير قوله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون

تفسير قوله تعالى:

﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ... ﴾

سعيد مصطفى دياب

قوله تعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [آل عمران: 110].

يُخْبِرُ تَعَالَى عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِأَنَّهَا خَيْرُ الْأُمَمِ، وهذا الإخبارُ شَهَادَةٌ مِنَ اللهِ تَعَالَى لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلمَنِ اتَّبَعَهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِأَنَّهُم خَيْرُ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ، وكانَ من قوله: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ﴾ تَامَّةٌ، وَالْمَعْنَى وُجِدْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أي: أَنْتُمْ خَيْرُ أُمَّةٍ وُجِدَتْ فِي الْوُجُودِ.

وقيل: مَعْنَاهُ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أَخْبَرَ اللَّهُ بِهَا أَنْبِيَاءَهُ فِيمَا أَنْزَلَ إلَيْهِمْ مِنْ كُتُبِهِ[1].

وَتقدم عند تفسير قوله تعالى: ﴿ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ ﴾ [البقرة: 128]، أن لفظ: (الْأُمَّة) يُطْلَقُ في القرآن وَيُرَادُ بِهِ عدةُ معانٍ، منها الطَّائِفَةُ الْمُجْتَمِعَةُ عَلَى الشَّيْءِ الْوَاحِدِ، وهو المرادُ هنا.

ومما يدل على فضيلةِ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ، ما ثبت وَعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَة القُشَيري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَنْتُمْ تُوفُونَ سَبْعِينَ أُمَّةً أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ»[2].

وَاختلف العلماء فيمن توجَّه إليهم الْخِطَابُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ فقيل: لِأَصْحَابِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقيل: الْخِطَابُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ لعموم الأمةِ إذا تحققَ شَرْطُ اللَّهِ مِنْهَا.

والراجحُ أنَّ الْخِطَابَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ لعموم الْأُمَّةِ إذا تحقَّقَ شَرْطُ اللَّهِ مِنْهَا؛ لما ورد من الفضل لمجموع هَذِهِ الْأُمَّةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ، ومن ذلك ما ثبت عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: يَا آدَمُ، فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، فَيَقُولُ: أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ، قَالَ: وَمَا بَعْثُ النَّارِ؟، قَالَ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ، فَعِنْدَهُ يَشِيبُ الصَّغِيرُ، وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا، وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى، وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيُّنَا ذَلِكَ الوَاحِدُ؟ قَالَ: «أَبْشِرُوا، فَإِنَّ مِنْكُمْ رَجُلًا وَمِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَلْفًا، ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الجَنَّةِ» فَكَبَّرْنَا، فَقَالَ: «أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الجَنَّةِ» فَكَبَّرْنَا، فَقَالَ: «أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الجَنَّةِ» فَكَبَّرْنَا، فَقَالَ: «مَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ إِلَّا كَالشَّعَرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَبْيَضَ، أَوْ كَشَعَرَةٍ بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَسْوَدَ»[3]، وَعَنْ بُرَيْدَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَهْلُ الجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ ثَمَانُونَ مِنْهَا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ وَأَرْبَعُونَ مِنْ سَائِرِ الأُمَمِ»[4].

وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ [البقرة: 47]، فالمرادُ به أنه تَعَالَى فَضَّلَهُم عَلَى سَائِرِ الْأُمَمِ مِنْ أَهْلِ زَمَانِهِمْ بإِرْسَالِ الرُّسُلِ مِنْهُمْ وَإِنْزَالِ الْكُتُبِ عَلَيْهِمْ، وليسَ التفضيلُ مطلقًا.

﴿ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾.
لَمَّا أَخْبَرَ اللهُ تَعَالَى بخيريةِ هَذِهِ الْأُمَّةِ، بَيَّنَ سُبْحَانَهُ العِلَّةَ التي مِنْ أَجْلِهَا استحَقَتْ أَنْ تكونَ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ، فَقَالَ: ﴿ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾، فيكونُ الْمَعْنَى: صِرْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ بِسَبَبِ كَوْنِكُمْ آمِرِينَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَاهِينَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَمُؤْمِنِينَ بِاللَّهِ.

وَعَنْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ﴾، ثُمَّ قَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ مِنْ تِلْكِ الْأُمَّةِ، فَلْيُؤَدِّ شَرْطَ اللَّهِ مِنْهَا»[5].

وإنما اسْتَحَقَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ تِلْكَ الْخَيْرِيَّةِ، لقِيَامِهَا بتِلْكَ الْعِبَادَاتِ كما أمر اللهُ تَعَالَى بخلافِ غَيرِهِم مِنَ الْأُمَمِ الذينَ تَمَالَؤُوا عَلَى تَرْكِ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ، فَلَا يُعْرَفُ فِيهَا الْمَعْرُوفُ وَلَا يُنْكَرُ فِيهَا الْمُنْكَرُ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى عَنِ الْيَهُودِ: ﴿ كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴾ [المائدة: 79].

وفسدت عقائدُ جَمِيعِ الْأُمَمِ السابقةِ، وتبدل الْإِيمَانُ الصَّحِيحُ الذي جاءتْ به رُسُلُهم؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى عَنِ الْيَهُودِ والنصاري: ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴾ [التوبة: 30].

﴿ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ﴾: وَلَوْ صَدَّقَ أَهْلُ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ مِنَ الْيَهُودِ النَّصَارَى واستَجَابُوا لرَسُولِ اللهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَا جَاءَهُمْ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ فِي دُنْيَاهُمْ، وَآخِرَتِهِمْ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴾ [المائدة: 65].

﴿ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾: قَلِيلٌ مِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ واسْتَجَابَ لأَمْرِهِ، وَأَكْثَرُهُمْ خَارِجُونَ عَنْ طَاعَةِ اللهِ تَعَالَى، يُؤثِرُونَ الضَّلَالَةَ عَلَى الهُدَى، وَالْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ ﴾ [المائدة: 66].

الأَسَالِيبُ البَلَاغِيةُ:
من الأَسَالِيبِ البَلَاغِيةِ في الآية: التأكيدُ في قوله: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ ﴾؛ فإنَّ دُخُولَ كَانَ يفيدُ تَأْكِيدَ وُقُوعِ الْأَمْرِ؛ كَمَا في قَولهِ تَعَالَى: ﴿ وَكانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الْفَرْقَانِ: 69]، وقَولهِ تَعَالَى: ﴿ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴾ [النساء: 17].

والمقابلة بين: (تَأْمُرُونَ)، و(تَنْهَوْنَ)، وبين: (الْمَعْرُوفِ)، و(الْمُنْكَرِ).

والترقِّي في قوله: ﴿ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾، فبدأ بالأدنى وهو الأمر بالمعروف؛ لأنه أيسر على النفوس، ثم النهي عن المنكر لأنه أشقُّ، ثم الإيمان بالله لأنه أعلى شُعب الإيمان.

[1] أحكام القرآن للجصاص (2/ 321).

[2] رواه أحمد- حديث رقم: 20015، والحاكم- كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، ذِكْرُ فَضَائِلِ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى سَائِرِ الْأُمَمِ، حديث رقم: 6988، بسند حسن.

[3] رواه البخاري- كِتَابُ أَحَادِيثِ الأَنْبِيَاءِ، بَابُ قِصَّةِ يَأْجُوجَ، وَمَأْجُوجَ، حديث رقم: 3348.

[4] رواه أحمد- حديث رقم: 22940، والترمذي- أَبْوَابُ صِفَةِ الْجَنَّةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَابُ مَا جَاءَ فِي صَفِّ أَهْلِ الجَنَّةِ، حديث رقم: 2546، وابن ماجه- كِتَابُ الزُّهْدِ، بَابُ صِفَةِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حديث رقم: 4289، والحاكم- كِتَابُ الْإِيمَانِ، حديث رقم: 274، وابن حبان- كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ، رِجَالِهُمْ وَنِسَائِهِمْ بِذِكْرِ أَسْمَائِهِمْ رَضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ، بَابُ وَصْفِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِهَا، حديث رقم: 7460، والدارمي- وَمِنْ كِتَابِ الرِّقَاقِ، بَابُ: فِي صُفُوفِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، حديث رقم: 2877، بسند صحيح.

[5] تفسير الطبري (5/ 673).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 70.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 68.92 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.37%)]