أثر التفاهم والحوار في استقرار الأسرة وسعادتها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         عسى الله أن يتجاوز عنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كلمة عن فضل القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          كلمة عدل وإنصاف في الألباني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تريد نومًا مُرِيحًا! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          علّمتني الكتابة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          فضل قراءة القرآن بالليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الحياة اختبار متنّوع الأوجه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          من كمال العقل الاشتغال بما يعني المرء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الغيرة المدمرة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 24-10-2024, 02:24 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,542
الدولة : Egypt
افتراضي أثر التفاهم والحوار في استقرار الأسرة وسعادتها

أثر التفاهم والحوار في استقرار الأسرة وسعادتها





الحوار والتفاهم هما أساس الأسرة الإيجابية بعد عبادة الله تعالى، فهما أسلوب الترابط والتعامل والمواجهة لكل ظروف الحياة التي يتعرض لها أفراد الأسرة خلال رحلة الحياة التي يسيرون فيها معاً، وهو ميزة للأسرة الناجحة ولا سيما بين الزوجين، فهو الحديث الودود بينهم لتبادل وجهات النظر أو لاتخاذ أي قرار في شأن أحد الأمور التي تهم كيان الأسرة، وهو سبيل إلى السعادة والحب واستمرار العطاء الدائم وصمام الأمان وسبيل لمستقبل كله أمل وتفاؤل، ويساعد على نشأة الأبناء نشأة سوية صالحة بعيدة عن الانحراف الخلقي والسلوكي، ويخلق التفاعل بين الطفل وأبويه مما يساعدهما على دخول عالم الطفل الخاص، ومعرفة احتياجاته فيسهل التعامل معه، ويجعل الأسرة كالشجرة الصالحة التي تثمر ثماراً صالحة طيبة، ويتعلم كل فرد في الأسرة أهمية احترام الرأي الآخر، فيسهل تعامله مع الآخرين، ويعزز الثقة في أفراد الأسرة مما يجعلهم أكثر قدرة على تحقيق طموحاتهم وآمالهم.
فاصنع السعادة لك ولأسرتك بالحوار والتفاهم والهدوء، واجعل لنفسك مبدأ ألا وهو مبدأ الحوار والتفاهم في جميع أمور حياتك؛ فالحوار نبض فؤاد الأسرة الدائم، فلو صلح صلحت الأسرة بأكملها.
تعالوا نجرب أن ننصت كل منا للآخر وهو يوضح لك رؤيته للموضوع حسب تفكيره، واسأله عن سبب تفضيله لأمر ما واختياره لقرار معين، ومحاولة معرفة توجهاته ومكنونات صدره ولاسيما عند اختلافنا على موضوع بعينه، فمثلا زوجك يمنعك عن الذهاب لمكان معين تحبينه، أو يرفض إحدى رغباتك التي تعني لك الكثير، لا تعترضي مباشرة أو تتخذي أسلوب الهجوم، أو حتى أسلوب الترجي بسرد قائمة طويلة عريضة من المسوغات كلها وسائل لا تقودك لما تريدين ولن تحقق لك النتيجة المأمولة، تفهمي ما لديه ودعيه يتحدث حتى ينتهي كلامه، وأثناء ذلك وضحي احترامك الشديد لوجهة نظره وفكري في كلامه الذي يقول، بقصد فهمه واستيعابه وليس باستهداف التصدي له وكأنك في حرب؛ بل العكس من ذلك تماما أظهري رغبتك في تحقيق الانسجام والموافقة والخضوع لرأيه، ثم بعد ذلك ابدئي في كلامك ستجدينه أكثر استعداد لسماعك، وهذه حقيقة علمية ومجربة أيضا أغلب الناس يكونون مستعدين للاستماع للآخرين بعد أن يقولوا هم ما يريدون، وكوني حريصة على انتقاء العبارات الودودة التي تثبت نيتك الحسنة وهي التوصل إلى اتفاق قولي: أتفهم ما تقول وأقدر حرصك عليّ، وأعرف مدى اهتمامك بسعادتي، والحقيقة أنني أريد أن نصل إلى حل يرضي الطرفين، وأكره أن يضيع وقتنا في الخلاف (لو كان هناك خلاف) بمجرد أن تنطقي هذه الجمل التي تعبر عن دافعك الأساسي من النقاش سوف يهدأ ويتقبل ما تقولين بصدر رحب، ويزول شعوره الذي يدفعه نحو التهجم أو الاستبداد بالرأي. وهكذا أحبائي مع الأبناء فهم أيضاً لهم آراؤهم ورغباتهم الخاصة، فعلينا التفاهم والحوار لانصياع أحدنا للآخر مع إرضاء جميع الأطراف لتربية الطفل تربية صالحة وسليمة متوازنة في جميع جوانب الشخصية الفكرية والعاطفية والسلوكية والحفاظ على ذلك قائم على الحوار والتفاهم، فهو مدخل لتربية ديمقراطية فضلا عن صدق وراحة نفسية واجتماعية يكتسبها طفلك من مناقشة الأهل معه وطريقة حوارهم.



اعداد: إيمان الوكيل






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.20 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (3.00%)]