إهمال الزوج لزوجته - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الهوية الإمبريالية للحرب الصليبية في الشرق الأوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          «ابن الجنرال» ونهاية الحُلم الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          التغيير في العلاقات الأمريكية الروسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          هل اقتربت نهاية المشروع الإيراني؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الشيخ عثمان دي فودي: رائد حركات الإصلاح الديني في إفريقيا الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          دور العلماء الرّواة والكُتّاب في نشأة البلاغة العربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          وقفات مع قول الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أصحّ ما في الباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          التدريب على العجز!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-06-2023, 05:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي إهمال الزوج لزوجته

إهمال الزوج لزوجته
الشيخ محمد بن إبراهيم السبر

السؤال:

الملخص:
امرأة متزوجة تشكو زوجها الذي يخرج من البيت ويغيب يومين ولا يكلِّمها، ولا يخبرها أين ذهب ومتى يأتي، ولا يريد أن يرد على رسائلها، وتسأل: كيف أتعامل معه؟

التفاصيل:
أنا امرأة متزوجة منذ تسعة أشهر، زوجي يخاف الله ويحافظ على صلواته، منذ بداية زواجي كان زوجي يخرج من العصر ولا يأتي إلا الفجر، وخلال هذا الشهر أخبرني أنه لا يريد أن يردَّ على رسائلي بلا سببٍ، فما كان مني إلا أن قلت له: جزاك الله خيرًا، ولم أُعَقِّبْ عليه، ثم إنه بعد ذلك لم يَعُدْ يأتي إلى البيت، ويغيب يومين ولا يُخبرني، ويأتي في اليوم الثالث ينام، ثم يستيقظ ويذهب، لا يخبرني بمذهبه ومغيبه، وأنا حائرة في أمري، ولا أدري كيف أفعل، ولم أخبر أحدًا؛ لأنني أستوعب أن ثمة مساحة شخصية لكل إنسان، ولكن في مثل هذه الحالة: كيف أتعامل معه؟ أرشدوني وجزاكم الله خيرًا.



الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
أختي الكريمة: جميلٌ جدًّا منكِ مراعاة نفسية زوجكِ، ومن المهم أن تجلسي معه وتخبريه أن لكِ حقًّا، وأن لبيته حقًّا، وأنكِ تحتاجينه وتحبينه، وأن الحياة معه أمرٌ فائق الجمال، وحاوريه بهدوء عن السبب، وهل هو متضايق منكِ أو من أمر آخر.

عليكِ بمصارحته، فالصراحة الهادئة تغسل القلوب، ولكن بطريقتكِ كأنثى، فقد يكون رأى أمرًا لم يعجبه، أو أنه يعاني من ظروف في عمله، فلا تتركيه هكذا، تعاملي معه بذكائكِ وحُنْكَتِكِ، لعل الله أن يصلح ويؤلف بين قلبيكما، وعليكِ بِجَعْلِ بيتكِ نظيفًا، وأن تتجهَّزي له قبل رجوعه من عمله.

القصد: اهتمي به، وأحسني التَّبَعُّلَ له، وإن لم ينفع هذا الأمر - لا قدر الله ذلك - ولم يتغير، فعليكِ باستشارة مَن تثقين في رأيه ومنطقه من أهلكِ أو حتى أهله، وقد يكون يعاني أمورًا أخرى تخفى عليكِ.

أسأل الله أن يؤلِّف بين قلبيكما، ويصلح ذات بينكما، ويهديكما سواء السبيل.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.84 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (3.02%)]