حديث: لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5036 - عددالزوار : 2189587 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4618 - عددالزوار : 1470100 )           »          ليس ترفا..! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 109 - عددالزوار : 64101 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 207 - عددالزوار : 125067 )           »          حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 229 - عددالزوار : 146906 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 110 - عددالزوار : 25257 )           »          إعانة الفقيه بتيسير مسائل ابن قاسم وشروحه وحواشيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 69 - عددالزوار : 24479 )           »          (وَلَن تَرضى عَنكَ اليَهودُ وَلَا النَّصارى) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          من أعظم ما يُفسد العلاقة بين زوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 21-05-2023, 10:32 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,496
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة

حديث: لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة

الحديث:
«يا نِساءَ المُسْلِماتِ، لا تَحْقِرَنَّ جارَةٌ لِجارَتِها، ولو فِرْسِنَ شاةٍ.»
[الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 2566 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] التخريج : أخرجه البخاري (2566)، ومسلم (1030)]
الشرح:
لا يَفعَلُ العبدُ المسلمُ حَسنةً أو مَعروفًا، إلَّا جازاهُ اللهُ به ولو كان يَسيرًا؛ قال تَعالى: {{فَمَنَ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ}} [الزلزلة: 7].
وفي هذا الحديثِ يُخاطِبُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النِّساءَ ويَأمُرُهُنَّ ألَّا يَحتقِرْنَ أيَّ شَيءٍ تُهدِيه إحداهُنَّ لجارتِها، ولو كان المُهدى فِرْسِنَ شاةٍ، وهو ظِلْفُ الشَّاةِ كالحافرِ مِن الفرَسِ، وقيل: هو عَظْمٌ قَليلُ اللَّحْمِ، والمقصودُ: المبالَغةُ في الحثِّ على الإهداءِ ولو كان شَيئًا يَسيرًا، ومعْناه: لا تَمتنِعْ جارةٌ مِن الصَّدَقةِ والهَدَيَّةِ لِجارتِها؛ لاستقلالِها واحتقارِها الموجودَ عندها، بلْ يَنْبغي أنْ تَجودَ بما تَيسَّرَ ولو كان قليلًا، كفِرْسِنِ شاةٍ، وهو خَيرٌ مِن العدَمِ، وإذا تَواصَلَ القليلُ صار كَثيرًا؛ فإنَّ التَّهادِيَ ولو بالقليلِ جالبٌ للمَحبَّةِ والمودَّةِ، ومُذهِبٌ للضَّغائنِ، وأيضًا فإنَّ الهَديَّةَ إذا كانت يَسيرةً فهي أدلُّ على المودَّةِ، وأخفُّ في المؤنةِ بالنِّسبةِ للمُهْدي، وأسهَلُ على المُهْدى؛ لعدَمِ التَّكليفِ. وخَصَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النِّساءَ بالخِطابِ؛ لأنَّهنَّ يَغلِبُ عليهنَّ استصغارُ الشَّيءِ اليَسيرِ، والتَّباهي بالكثرةِ، وأشباهُ ذلك.
وفي الحديثِ: التَّرغيبُ في الهَدايا إلى الجِيرانِ.

الدرر السنية
منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.85 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.17 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (3.11%)]