فقدت ثقتي في زوجي بسبب كلامه مع طليقته - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سنوات سبع عجاف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          مرض الفصام وتضييع الفرائض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          حياتي ممزقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          مصاب باكتئاب حاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أبي مدمن الأفلام الإباحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          لا أحب الخير لغيري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-01-2023, 04:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,704
الدولة : Egypt
افتراضي فقدت ثقتي في زوجي بسبب كلامه مع طليقته

فقدت ثقتي في زوجي بسبب كلامه مع طليقته
أ. لولوة السجا


السؤال:

الملخص:
زوجة علمتْ أن زوجها يُراسل امرأةً سبَق له الزواج منها ثم طلقها مِن عدَّة سنوات، فأصيبتْ بصدمة، وفقَدت الثقة فيه، ولا تعرف كيف تتعامل معه؟!

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأة متزوِّجة منذ عدة أشهر، تزوَّجني زوجي بعد قصة حبٍّ، لكنَّني علمتُ أن زوجي كان يُراسل امرأةً أخرى كان قد تزوَّجها منذ سنوات، ثم طلَّقها بعد مدة قصيرة من زواجهما!

أصبتُ بصدمة شديدة وأنا أقرأ رسائلهما، فلما واجهتُه اعترف أنه كان يُراسلها، وأنه أنهى علاقته بها، بعدما طلب منها أن تتركه في حاله لأنه يحبني، ويريد أن يعيش معي في أمان، وأنه غير مستعدٍّ أن يخسرني!

للأسف فقدتُ ثقتي في زوجي، وبدأتُ أشكُّ في كلِّ شيء، ولا أعرف كيف أتصرَّف معه؟ فلا أستطيع أن أنسى ما حدَثَ، فأعينوني ودلُّوني ماذا أفعل؟ فأنا مكتئبة وحزينة جدًّا!


الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فما دام زوجك اعترف واعتذر ووعدك خيرًا، فاقبلي واصفحي عما مضى، وأحسِني الظن في قادم الأيام، وكل ابن آدم خطَّاء وخير الخطائين التوابون، وأنصحك بعدد من النصائح:
أولها: هو ألا تُشعري زوجك بفقدان الثقة فيه بسبب هذا الموقف.

ثانيها: أن تجتنبي التجسُّس والمراقبة التي قد تنشأ عندك بسبب ذلك.
ثالثها: ألا تعيدي فتح الموضوع بعد أن أُغلق؛ حتى لا تتسبَّبِي في زيادة حجم المشكلة.

رابعها: أن تُقبلي على زوجك بدلاً من الإعراض وافتعال التأثُّر، وأن تفعلي ذلك احتسابًا، فالزوج حين يشعر باحتواء زوجته له فإن ذلك قد يمنعه مِن التفكير في أمور أخرى.

ثم إن المرأة العاقلة تُوازن بين الأمور، ولا تجعل مشكلة واحدةً تستولي على تفكيرها وتعكِّر صفوها، وتدفعها للتصرف بما يهدم ولا يبني، كما أنها تدرك أن كثيرًا من المشاكل الزوجية يَكمن حلها في تجاهلها، ثم إنه رُبَّ ضارة نافعة؛ قال تعالى: ﴿ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19].

أصلح الله لكم الحال، وأهدأ لكم البال، وأعانكم على كل خير

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.14 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.95%)]