لجماعة... سنة نبوية وفوائد طبية للوقايه من الخرف والشيخوخه المبكره - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4941 - عددالزوار : 2031465 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4515 - عددالزوار : 1307691 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1059 - عددالزوار : 126063 )           »          طريقة عمل ساندوتش دجاج سبايسى.. ينفع للأطفال وللشغل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من حب الشباب بخطوات بسيطة.. من العسل لخل التفاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          وصفات طبيعية لتقشير البشرة.. تخلصى من الجلد الميت بسهولة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          هل تظل بشرتك جافة حتى بعد الترطيب؟.. اعرفى السبب وطرق العلاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          استعد لدخول الحضانة.. 6 نصائح يجب تنفيذها قبل إلحاق طفلك بروضة الأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          سنة أولى جواز.. 5 نصائح للتفاهم وتجنب المشاكل والخلافات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم الطبي و آخر الإكتشافات العلمية و الطبية > الملتقى الطبي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الطبي كل ما يتعلق بالطب المسند والتداوي بالأعشاب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-08-2010, 03:15 PM
خلدون شاهر خلدون شاهر غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: اليمن
الجنس :
المشاركات: 13
افتراضي لجماعة... سنة نبوية وفوائد طبية للوقايه من الخرف والشيخوخه المبكره

في كل يوم يصرح علماء الغرب بمعلومات جديدة عليهم ولكنها ليست جديدة على ديننا الحنيف، لنقرأ هذه الدراسة العلمية الجديدة ونحمد الله تعالى....
تؤكد الأبحاث الحديثة أن الحياة الاجتماعية الإيجابية للإنسان تفيد صحته أكثر من الحمية والتمارين الرياضية، وتخفض مخاطر الإصابة بالأمراض مثل الجلطة القلبية والخرف وحتى الزكام العادي.
بحث جديد جاء من جامعة إكستر بأستراليا حيث وجد العلماء أن البقاء ضمن الجماعة الواحدة، والعمل ضمن جماعة سواء في العمل أو البيت له أثر شفائي كبير على الأمراض. فبعد مراقبة طويلة يقول البروفسور Alex Haslam من جامعة Exeter إن الإنسان تعود على الحياة الاجتماعية وأن يعيش في مجموعات منذ بداية خلقه. وهذه المجموعات هي جزء لا يتجزأ من شخصيته بل وتحدد مصيره الصحي والعقلي.
وفي دراسة أجريت عام 2008 نشرت في مجلة Neuropsychological Rehabilitation وجد العلماء أن الحياة الاجتماعية المليئة بالتعاون والمحبة والتآخي قادرة على حماية الإنسان من النوبة القلبية والموت المفاجئ والوقاية من الخرف ومشاكل الذاكرة.
وفي دراسة عام 2009 المنشورة في Ageing and Society تبين أن الإنسان كلما كان ارتباطه بالجماعة المحيطة به أقوى وكلما كان التعاون بينهم أكبر كان لذلك الأثر الكبير في الوقاية من خرف الشيخوخة.
الدكتورة Catherine Haslam من الجامعة المذكورة فقد وجدت أن الإنسان الذي يعيش منعزلاً تكثر لديه الأمراض، أما الذي يعيش ضمن جماعة ويمارس نشاطاته اليومية ويتعاون مع الآخرين ويشعر بأن له انتماء لمجموعة ما، فإنه يكون أقل عرضة للأمراض، وتقول إنه يجب علينا الاعتراف بالدور الذي تلعبه الجماعة في حماية صحتنا العقلية والجسدية، وهذه الطريقة أرخص بكثير من أي دواء ولا توجد لها آثار جانبية وممتعة!
الآن يا أحبتي بعدما قرأنا ما يقوله علماء غربيون ماذا يقول ديننا الحنيف؟
كلنا يعلم أهمية الجماعة في تعاليم نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، وأولها الصلاة. فقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم ثواب الصلاة في جماعة أكثر من الفرد بسبع وعشرين درجة! وهذا ليس عبثاً، بل لفوائد كثيرة لا يزال العلماء يكتشفون بعضاً من أسرارها، واليوم نرى فوائد طبية تتجلى في حياة الجماعة أو المجموعات. يقول صلى الله عليه وسلم: (صلاة الجماعة تفضل على صلاة الرجل وحده بسبع وعشرين درجة) [رواه البخاري ومسلم].
فعندما تحافظ أخي المؤمن على الصلاة في الجماعة، فإنك تكسب أجراً أكثر، وتعالج نفسك من الكثير من الأمراض.
ونعلم أيضاً الحديث الرائع الذي قاله نبينا عليه الصلاة والسلام: (ما جلس قوم مجلساً يذكرون الله فيه إلا حفتهم الملائكة وتغشتهم الرحمة وتنزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده) [رواه مسلم]. وتأملوا معي كلمة (قوم) ليدلنا على فضل الجماعة وألا نكون منفردين في الذكر والعبادة.
كذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم اهتم اهتماماً كبيراً بهذا الجانب، لدرجة أنه طلب من المؤمنين أن يكونوا كالجسد الواحد، فقال: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضاً) [البخاري ومسلم].
ويقول أيضاً: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) [البخاري ومسلم]. وهذا يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم يريد لنا الخير ويريد لنا الفائدة.
ليس هذا فحسب بل إن النبي حذَّر من الفرقة والتشتت والعزلة، يقول صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة) [حديث صحيح رواه ابن ماجة 2363].
أما كتاب الله تعالى فقد جعل الخطاب يأتي بصيغة الجماعة، فلا نجد في القرآن (يا أيها المؤمن) بل دائماً: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا)، مثلاً يقول تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [المائدة: 2]. وهكذا مئات الآيات.
والسؤال الآن يا أحبتي: ماذا يعني أن نجد هذا التطابق بين تعاليم الإسلام والتعاليم التي ينصح بها علماء الغرب اليوم بعد تجارب طويلة؟ إن الملحدين عندما ابتعدوا عن الدين ووضعوا تعاليم خاصة بهم يسمونها "الحرية الشخصية" بدأوا اليوم يتراجعوا عن هذه التعاليم، ويصدروا تعاليم تتطابق مع تعاليم ديننا الحنيف! وهذا يؤكد أن ما جاء به الإسلام هو الحق وهو الذي ينبغي علينا الالتزام به.
http://www.rasoulallah.net/v2/index.aspx?lang=ar
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.74 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]