أريد أن تساعدوني في إيجاد حل لمشكلة الإدمــــانعلى الكمبيوتر والانترانت

[زارع المحبة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أريد أن تساعدوني في إيجاد حل لمشكلة الإدمــــانعلى الكمبيوتر والانترانت .
فما ذ ا نقول لمن يقضي أحيانا 18ساعة أمام شاشة الكمبيوتر أغلبها في الألعاب الالكترونية . يهمل دروسه ويترك واجباته حتى أكله يتناوله وهو على الكرسي أمام الشاشة .
الصلاة المفروضة , مع انه يصلي, غير انه ينساها إذا كان مشتغلا بالعمل على الكمبيوتر
فما الحل وما العمل أفيدوني ولكم الأجر من الله
ولكم مني الشكر مسبقا

محبكم كركور إسماعيل

[شروق الاجزجي]

السلام عليكم اخي الكريم
طبعا الشئ مهما كان جماله وروعته ان زاد عن حد انقلب ضده
ويدخل في ذلك المثل الكومبيوتر والانترنت
وارى ان المشكلة هنا ليست في الكومبيوتر في حد ذاته وانما في عدم وجود مؤثر اكبر منه تأثير او اكبر منه في الاهمية

بمعنى ان الفرد الذي يعمل 8 ساعات يوميا
ينام ويأكل ويمضي وقت في المواصلات ويقوم بأعمال اضافيه لتتنتهي الحسبة بحوالي 20-22 ساعة من 24 ساعة يكون فيها الشخص مشغول وبهذا يمضي ساعتين الى اربع على الانترنت
اما الازمة الحقيقية هي اختلال الاولويات وضياع الاهداف عند الشباب خصوصا والعامة عموما
والحل الوحيد في رأيي يبدأ من :

الفكر

اغرس في نفسك ومن حولك فكر الاصلاح ..اصلاح النفس والغير واختر الانشطة التي تعين على الهدف وابتعد فيها عن الروتينية والملل حتى تشعر بالسرور والاستمراريه
فمثلا اخرج مع اصحابك الى دار ايتام مثلا ثم تناول مع اصدقائك العشاء بعدها في الخارج حتى ترفه عن نفسك
اشترك في مركز خدمات ومساعدات للمحتاجين ..نشاط محو الامية ..محو امية الكومبيوتر ..تعليم حرفة ..تعلم انت نفسك حرفة
اعلم ان الكومبيوتر ليس فقط تشات ومواقع لا علم ينفع ولا جهل يضر
بل هي كذلك مواقع تحفيظ قران وشباب الخير وتعليم اليكتروني و..و..

وان السبيل الى التخلص من شئ عموما هو ايجاد شي اخر يساويه ويحقق نفس الاشباع ويكون اكثر منه وافضل تأثيرا حتى يتمكن الفرد من الاتجاه اليه

الخلاصة اشغل نفسك ..فان لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل !
جزاك الله خيرا ونفع الله بك

[زارع المحبة]

أختي الفاضلة
شروق الأجــــزجي قرأت ردك وتلقيت مساعدتك
وفرحت بذلك كثيرا خاصة وأن ما كتبتِه هو أول رد أتلقاه , فأنا كما تعلمين لا زلت عضوا جديدا ليس في هذا الملتقى أو المنتدى فقط وإنما في عالم الأنترنت بصفة عامة .
والشخص الذي طرحت السؤال السابق أو طلبت لأجله المساعدة هو أحد أفراد أسرتي وليس أنا شخصيا كما فُهم من كلامي .
ذلك أني فكرت في إخراج الجهاز من البيت أو بيعه غير أن أفراد الأسرة الآخرين يحتاجونه
ثم فكرت في إغلاق الغرفة أو منعه هو شخصيا بالأمر والقهر خاصة وأن لي عليه سلطة ولكنه مدمن أي لا يتحكم في نفسه كالمدمن على المخدرات , وأنت تعلمين أن المدمن إذا مُنع من ممارسة ما أدمَن عليه فإنه يقوم بأعمال سيئة في غاية السوء قد تصل حد الانتحار
لذا فكرت في طرح هذا الموضوع على إخواني راجيا منهم المساعدة قبل أن أقدم عل فعل أندم عليه وكما يقال أو يروى: {ما خاب من استشار }
ولك مني أختي الفاضلة شروق خالص الشكر والاحترام والتقدير
بارك الله فيك . بارك الله فيك. بارك الله فيك .وأسأل الله أن يرزقنا وجميع إخواننا الفردوس الأعلى من الجنة.اللهم استجب !

[tasnim77]

اللهم اهد شبابنا وبناتنا وأصلحهم ووفقهم لما تحبه و ترضاه اللهم ردهم إليك مردا جميلا اللهم خد بنواصيهم إليك اللهم اهدنا و اهد بنا و أصلح لنا شأننا كله و لا و لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين جزاك الله خيرا

[وســـــــــام*]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخى الكريم .. مرحبا بمشاركتك
وشعور جميل أنك تهتم بأفراد أسرتك ومشاكلهم وتسعى لحلها

اعتقد أن هذا الشخص الذى وصل إلى هذا الحد من الأدمان الخطير
لم يلق الاهتمام المناسب من المحيطين حوله فى المنزل أو المدرسة
بداية المنزل حاول أن تعيده إلى الحياة بداخله وإشعاره بأنه أحد أفراده واشركوه فى مهامكم ونقاشكم واحرصوه وشجعه على حضور اجتماعاتكم العائلية الكبيرة.

بالنسبة للصلاة ، شجعه على الصلاة فى المسجد لأن ذلك يساعده على قضائها فى وقتها وعدم فواتها .. فإن نسى ذكره ومن الأفضل أن ترافقه فى الذهاب أو يرافقه أحد أصدقائه ليشعر بجو الصحبة بالتالى يخرج شيئاً فشيئاً من جو مواقع الشات إن كان من مرتاديها .

فى المدرسة ، من المعروف أن من يهمل دروسه ويترك واجباته يلقى توبيخاً من المعلمين ويكون فى موقف خجل أمام زملائه
فحاول أن تلتقى من معلميه فى زيارة لهم لا يعلم هو بها ، واعرف منهم كيف يتعاملون معه واشرح لهم حالته قد يكون لا يركز كذلك فى الفصل وينشغل أثناء الشرح باللعب (ذلك فى بعض الأحيان راجع لطريقة التلقين التى يتبعها بعض المدرسين) وإن شاء الله يستطيع المعلمين مساعدته حسب ما يبدر منه من تصرفات داخل حجرة الصف واحرص على إحاطتهم بألا يحرجوه أمام زملائه وأن ينبهه عند سرحانه لكى لا ينعزل عنهم وينفر من جو المدرسة فإن حدث نفور لا تكون لديه رغبة فى المذاكرة والاجتهاد

وحاول أن تتكلم معه وتعرف ما هى طموحاته وأهدافه ، فإن كان بلا طموح وهدف يحاول أن يسعى إليه فحاول معه أن تساعده وتعاونه على رسمها ليكن ما يفعله يساعده على الوصول إليها بالتالى يتعرف أن الألعاب ليست هى جل الاهتمامات فى الكون التى ينبغى أن تشغله بهذا القدر وأن لا فائدة لها إلا متعة وقتية تمر وتذهب نحتاج إليها بعد عناء طويل من المذاكرة أو العمل كتخفيف وترويح عن النفس

لا تنس أن تنبهه إلى أخطار الجلوس كثيراً أمام شاشة الكمبيوتر والأضرار التى تصيب العين بسبب إجهادها الشديد طيلة النظر إليها ، وإرهاق العقل وشد الأعصاب
فى محاولة تخطى مراحل اللعب خاصة إذا كانت الألعاب من النوع الحربية
والسمنة التى تصيب من يجلسون فترة طويلة ويظلون هكذا بدون حركة وما يصاحبها من أضرار .. عافاه الله عنها وعافانا وعفى المسلمين أجمعين