|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#141
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
#142
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() عَشْر همسات إليك أخية إلى حفيدات أسماء في العفة و الطهر و النقاء .. إلى السائرات على درب عائشة و حفصة و سمية .. إلى الطاهرات النقيات التقيات العفيفات .. إلى المغرورات بزخارف الغرب و الشرق الزائفة .. إلى المبهورات بحضارة المتخلفين .. إلى كل من عصت ربها و شقَّت ستور خدرها فخرجت من بيتها كاسية عارية مائلة مميلة فاتنة مفتونة أُطلِق صيحة التحذير و صرخة النذير .. الهمسة الأولى : أيتها الأخت المؤمنة .. يا من أنعم الله عليكِ بصحة البدن .. يا من أكرمكِ الله بنعمة الإسلام .. احمدي الله سبحانه واشكريه .. وتقرَّبي إليه وأطيعيه .. فإن طاعته فيها سعادة الدنيا والآخرة .. والقرب منه منوطٌ بعزَّ الآخرة والأولى .. قال تعالى : ( ومن يُطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً ) . الهمسة الثانية : حافظي على حجابكِ وعفافِك .. فالحجاب طهارةٌ وعفٌة ونقاء .. قال تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنَّ من جلابيبهنَّ ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذَيْن ) .. نعم .. إنه زينة وعلامة للمرأة الطاهرة الشريفة .. كيف لا ؟ وهو دليل حيائها .. وعلامة نقائها .. وهو صيانةٌ لها من شياطين الإنس والجن .. فاحرصي على حجابكِ - رحِمكِ الله - فإنه سرُّ سعادتكِ . الهمسة الثالثة : احذري دعاة التبرج والسفور .. فإنهم يريدون الشرَّ لك َ .. وكوني سداً متيناً أمام أفكارهم .. وحصناً منيعاً أمام شهواتهم .. نعم يا أختاه .. لقد أرَّقهم وأقضَّ مضاجعهم حياؤكِ وعفَّتُكِ .. فأرادوا أن يُلحِقونكِ بركب الفاجرات الغربيات .. من أجل قضاء شهواتهم .. وتحقيق رغباتهم .. فاحذريهم .. إني لكِ من الناصحين .. الهمسة الرابعة : صوني لسانَكِ عن الغيبة والنميمة .. فإنهما يمحقان الحسنات .. ويأكلان أجور الطاعات .. قال تعالى : ( ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحبُّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه ) . ثم اجتنبي تلك المجالس التي يحصل فيها مثل هذه المعاصي والآثام .. وأكثري من ذكر الله وقراءة القرآن .. فإنهما من أسباب النجاة من هذه الأمور .. الهمسة الخامسة : احرصي - رعاكِ الله - على التفقُّه في أحكام دينِك .. وأمورِ عقيدتِك .. وأوصيك بقراءة الكتب النافعة .. والوصايا الجامعة .. من كتب علمائنا ودعاتنا .. كما لا تنسَيْ حضور مجالس الذكر والعلم .. فإنها من أسباب تحصيل ذلك .. وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهَّل الله له به طريقاً إلى الجنة ) . الهمسة السادسة : أيتها المؤمنة .. لا زال التاريخ يذكر لنا سِيَر العظماء من النساء .. اللائي ضحّين بجهدهنَّ ووقتهنَّ .. فربّين العظماء والأبطال .. وساهمن في إعداد نماذج مشرقة .. تحدَّث عنها العالَم .. وصَفَّق لها التاريخ .. وقديماً قالوا : وراء كلَّ تربية عظيمة امرأة عظيمة .. فهل ستكونين ممن نقشت اسمها في جدار الزمن .. ورسمت فعلها في لوحة التاريخ .. وذلك بإنتاج جيلٍ متميِّزٍ فريد .. تغرسين فيه حبَّ دينه وأمته .. وتزرعين فيه روح الفداء .. فيُثمرُ عقيدة التضحية .. فهيا يا أختاه .. فإن الجهد لن يضيع .. والعمل لن يبور .. ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) . الهمسة السابعة : أيتها الكريمة .. احرصي على كثرة النوافل .. وداومي على البذل والإنفاق .. وكوني من السبَّاقات .. إلى جنةٍ عرضها الأرض والسماوات .. قال تعالى : ( وسابقوا إلى مغفرةٍ من ربكم ) .. وقال : ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ) .. فهيا يا أختاه .. فالميدان فسيح .. والطريق طويل .. فتزودي بزاد الإيمان .. وتسلحي بسلاح الطاعة .. والموعد الجنة .. الهمسة الثامنة : أيتها الفاضلة .. هل سمعتِ بقصة أم صالح ؟ إنها امرأةٌ عجوز .. سمعت عن فضل الدعوة إلى الله تعالى وعظيم ثوابها .. فخرجت مع أولادها إلى قرية من القرى .. لتعليم النساء ونصحهنَّ وتوجيههنَّ .. فلله درُّها .. وأين اللواتي يقتدين بفعلها ؟ قال تعالى : ( ولتكن منكم أمةٌ يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) .. فهل ستخضعين لهذا النداء الرباني العظيم .. وهل هل ستنقادين لهذا التوجيه الإلهي الجليل ؟ أرجو ذلك .. الهمسة التاسعة : أيتها المؤمنة .. لا زال الكثير من النساء يتشوقن إلى من يشاطرهنَّ همومهنَّ .. ويناصفهنَّ أحزانهنَّ وآلامهنَّ .. فهم بحاجةٍ إلى الصالحات أمثالِك .. فبادري رعاكِ الله بالقرب من أخواتك .. وكوني عوناً لهم على الطاعة .. بل كوني مرشدة لهم إلى الخير والفلاح .. فأنتِ أهلٌ لذلك - إن شاء الله - وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( فو الله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حُمُر النعم ) . الهمسة العاشرة : أوصيكِ بالقراءة في سِيَر من سلف من النساء الصالحات .. اللاتي ضربن نموذجاً رائعاً في القدوة الحسنة .. والمثال النادر .. والنوع الفريد .. حقاً إن في سيَر تلك النساء عبراً ودروس .. ودرراً وجواهر .. ولولا ضيق المكان .. لذكرتُ لكِ نماذج مضيئة .. وصوراً مشرقة .. من أخبارهم وآثارهم .. والله يتولاكِ .. ويُسعدكِ ويرعاكِ . . للأمانة منقول
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
#143
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() يزعم البعض أن خروج المرأة متبرجة،حاسرة الرأس ،كاشفة عن سيقانها،أن ذلك من الصغائر التي يكفرها اجتناب الكبائر،فهل هذا صحيح؟ أجاب فضيلة الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي قائلا: بسم الله ،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد: لم يقل أحد من فقهاء المسلمين أن التبرج من صغائر الذنوب ،بل إن علاج قضية التعري من أولى القضايا التي عالجها القرآن في حديثه عن قصة آدم –عليه السلام -،قال تعالى "إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى،وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى" وأوضح القرآن أن هدف الشيطان كان أن يعري آدم وحواء ،إشارة من القرآن إلى خطورة التعري ،فقال تعالى " فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوآتهما " وذلك لأن العري والتبرج من أسس هدم المجتمع ،وانحطاط أخلاقه،وما نجح الاستعمار وأعداء الإسلام في تدمير الشباب المسلم ،وإبعاده عن الإسلام إلا من خلال أسلحة كان أهمها نشر العري بين أوساط المجتمع المسلم ،حتى أضحى المرء يسير في الشوارع في بلاد إسلامية،وكأنها بلاد الغرب ! ولقد جاء الوعيد لمن تبرجت ،وخلعت عنها خلق الحياء،وعيدًا شديدًا ،صيانة للمرأة أولاً،ثم صيانة للمجتمع بأسره من الرذيلة،فجعل النبي صلى الله عليه وسلم عقاب المتبرجة إن استمرت على تبرجها،ولم تتب منه ،هو النار ،فكان أجدر بالمرأة المسلمة أن تلتزم أمر الله تعالى ،وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم،واستجابة لفطرتها النقية،لا خروجًا عن فطرة الله التي فطر الناس عليها. يقول الدكتور يوسف القرضاوي: وإني لأتعجب من قول أحد الكتاب في إحدى المجلات: إن خروج المرأة بالثياب العصرية التي تكشف معها السيقان والأذرع والصدور والشعور وما هو أكثر منها، والتي تشف وتصف وتحدد مفاتن الجسم، إنما هي من صغائر الذنوب، التي يكفرها مجرد اجتناب الكبائر!!! وغفل هذا الكاتب عن الحديث الصحيح، الذي رواه مسلم عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر، يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا" والحديث يصور في شقه الثاني ـ نساء عصرنا بثيابهن ورؤوسهن، كأنه يراهن رأى العين. وقد جعلهن من أهل النار، ولو كان لبسهن للثياب التي تجعلهن كاسيات عاريات، من صغائر المحرمات، ما جعلهن من أهل النار، ولا حرم عليهن دخول الجنة ووجدان ريحها، فهذا من موجبات الكبائر من غير شك. والله أعلم بنك الفتوى -إسلام أون لاين
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
#144
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك آآآآآآآآآآآآآآآآآآآميييييييييييييييييييييييييييييي ين |
#145
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم من نتائج الاختلاط
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
#146
|
||||
|
||||
![]()
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
#147
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة بارك الله فيكِ اخى الكريم عمى جلال مجهود طيب منك فى حمله اتظن انها محجبه سأله الله لك ان لا يحرمك الاجر وان يجعل اعمالك الطيبه بميزان حسناتك وفقكم الله اخى ودمت معطاء وبارك الله فيك وفى جهودك الطيبه بحفظ الله |
#148
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله اختنا الفاضلة ريحانة دار الشفاء وفيك بارك الله وجزاك الله خيرا على المتابعة ودعاءك المبارك فما كان من توفيق فمن الله تعالى وما أنا إلا سبب نسأل الله تعالى أن يخلص نياتنا وأعمالنا وننتظر من فضيلتك أختي دعم هذه الحملة المباركة ولو بإطلالة مرة مرة ![]() جزاك الله خيرا وأسعدك الله في الدارين
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
#149
|
||||
|
||||
![]() فتاوى عن الحجاب الشرعي حكم لبس المرأة للجوارب والقفزات عند الخروج من المنزل
حكم الاستهزاء بمن ترتدي الحجاب وتغطي وجهها
الحجاب الإسلامي الكامل
حكم لبس العباة على الكتف والطرح المطرزة
حكم كشف المرأة وجهه امام اخوان الزوج
حكم البرقع واظهار الحواجب والوجنتين
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
#150
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() تنساق كثير من الفتيات وراء أهوائهن ، ليتملصن من الألتزام بالمظهر الاسلامي، ويتذرعن بحجج واهية لا يقرها شرع الله تعالى، وليس لصاحبتها إلا غضب الله وعذابه، إن الفتاة المؤمنة تقبل على امر ربها إقبال من لا تجد حرجا في نفسها مما قضى الله ورسوله"صلى الله عليه وسلم" تسلم تسليما........ ![]() ومن هذه الحجج : الحجة الأولى: من تدعي أن طهارة القلب، وسلامة النية يغنيان عن الحجاب. أما الرد عليها: ان قولهم هذا فاسد يناقض بعضه بعضا، لان القلب إذا صلح والباطن اذا طهر والروح اذا زكت لا محالة يكون السلوك وفق ما امر الله تعالى بشانه ولا محالة ان تخضع جوارحه للاستسلام وتنقاد اعضاؤه لامتثال اوامر الله واجتناب نواهيه ولا يجتمع صفاء الباطن وطهارة القلب مع الاصرار على المعصية صغيرة كانت ام كبيرة. فمن قال اني اصلحت قلبي وطهرت روحي وصفيت باطني ومع ذلك يخالف ما امر به النبي"صلى الله عليه وسلم" فهو كاذب وتسلط عليه الشيطان في شؤونه لانه هذين الامرين لا يجتمعان . فكيف ايتها المتبرجة! تدّعين ان ايمانك يكفي لرضا الله بينما ترفضين الانقياد لله الذي أمرك بعدم التبرج قال جل شأنه"وَقَرنَ في بُيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى" . ![]() الحجة الثانية : من تدّعي ان الصوم والصلاة يغنيان عن الحجاب. أما الرد عليها: ان الصلاة تهذب الخلق وتستر العورة وتنهى صاحبها عن كل منكر وزور فيستحي ان يراه الله في موضع نهاه عنه ، تنهاه عن الفحشاء والمنكر، وإي فحشاء ومنكر اكبر من خروج المرأة كاسية عارية مميلة مائلة ضالة مضلة؟ ولو كان الحجاب مظهرا اجوف لما توعد الله المتبرجات بالحرمان من الجنة وعدم شم ريحها. ان الحجاب هو الذي يميز بين العفيفة الطائعة، والمتبرجة الفاسقة، ولو كان مظهرا اجوف؛ لما استحق كل هذا العقاب لتاركته ، بل والاحاديث والآيات القرآنية الحافلة بذكره، بل ولما ترتب على تركه فسق الشباب وتركهم للجهاد ، وكيف يلتفت الشاب المسلم الى واجبه المقدس وهو تائه الفكر، منشغل الضمير، مشتت الوجدان إقصى ما يطمح إليه نظرة من هذه أو بسمة من تلك؟! وإن حال التي تستجيب لبعض أوامر الله وتترك بعضها هي من ذمهم الله تعالى بقوله:"أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عمّا تعملون" . ![]() الحجة الثالثة: من تدّعي ان حبها لله ولرسوله كفيلان برضا الله عنها بدون عمل . أما الرد عليها فهو: " قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم (31)قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكفرين(32)" . لو انتسبت إلى معهد أو مدرسة أليس المطلوب منك ان تحضري الدروس، وتداومي وتعملي كل ما تأمرك به إدارة ذلك المعهد أو تلك المدرسة، فإذا عصيت أمر الإدارة ولم تسمعي لها قولا وخالفت القوانين وأنظمة المدرسة او المعهد، فهل تبقين منتسبة إليه أو تفصلين منه. لا شك انك تفصلين، ولا ينفعك هذا الانتساب شيئا. فكيف تدّعين حب الله ورسوله وتنتسبين إلى الاسلام في البطاقات الشخصية،وشهادات الميلاد، وسائر الاوراق الرسمية، وتأبيّن إلا الابتعاد عن شرع الله ثم ادعاء محبته ومحبة رسوله (صلى الله عليه وسلم)فأي سفاهة أبلغ من ذلك؟! ![]()
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |