المسابقة الإعرابية... جدد معلوماتك، و كن أحد نجوم ملتقى العربية

[بشرى فلسطين]

أخي الفاضل
توصلت تقريبا لإعراب البيت كاملا
عدا (بني أمي ) فالمنادي هنا مسبوق بحرف نداء محذوف ومتصل بياء المخاطبة
سأراجع قواعدها جيدا ثم أضع إعرابي
في أمان الله

[بشرى فلسطين]

بسم الله الرحمن الرحيم
أتعبني بيتك الشعريّ أخي الفاضل، ولكني حاولت وهذه محاولتي :
أقيموا :فعل أمر مبني على حذف النون لأنه متصل بواو الجماعة
وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل
بني :منادى لحرف نداء محذف منصوب بالياء -لا أعرف السبب كل ما أعرفه أنه بالرفع يصبح بنو- وهو مضاف
أمي :أم مضاف إليه مجرور بالكسرة والياء هنا ياء المتكلم في محل جر بالإضافة
صدور :مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف
مطيكم : مطيّ مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة والضمير المتصل في محل جر بالإضافة
فإني :الفاء استئنافيّة
إن : حرف نصب والياء ضمير متصل في محل نصب اسم إن
إلى :حرف جر مبني على السكون
قوم : اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره تنوين الكسر
سواكم : سوى مستثنى منصوب بالفتحة المقدرة للتعذر وهو مضاف
والضمير المتصل في محل جر بالإضافة
لأميل :اللام هنا المزحلقة
أميل : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
وجملة لأميل في محل رفع خبر إن
أخي الفاضل هذا ما توصلت إليه آمل أن تضع لي ملاحظاتك على الإعراب
في أمان الله

[بلال خليفة]

بسم الله الرحمن الرحيم

حياكم الله أحبتي في الله في ملتقى الشفاء الإسلامي،وأخص بالتحية إخواني وأخواتي في الملتقى الحبيب/ملتقى اللغة العربية،وعلى رأسهم أخي وأستاذي/وليد نوح ،والأخت الكريمة/ حب ربي ملأ قلبي (سابقا)،بشرى فلسطين(حاليا)،والتحية موصولة قبل ذلك ومعه وبعده لمراقبنا العزيزأخي وأستاذي/أبي الشيماء.

يـارب بـلغ للشفـاء تـحية***واحفظهمُ من عين كل حسود

أعتذرإليكم أحبتي الكرام عن هذا الغياب الطويل،والذي شعرت فيه بالوحدة بعيدا عنكم.

أسأل الله في عليائه أن يجمعنا في مستقر رحمته إخوانا على سرر متقابلين؛إنه ولي ذلك ومولاه.

أختي الكريمة/بشرى فلسطين:جزاكِ الله خيرا على هذا الإعراب الطيب للبيتين المرفقين مع توقيعك الشخصي،ولكن اسمحي لي بتعليق بسيط على إعراب[كم]،كالتالي:

[كم]في البيت:خبرية(بمعنى كثيرا)مبنية على السكون في محل نصب نائب عن المفعول المطلق صفته؛لأن تقدير البيت كالتالي:
يا خادم الجسم كثيرا(كم)تسعى لخدمته،
أي:تسعى كثيرا(كم) لخدمته،
أي:تسعى سعيا كثيرا لخدمته،
فحذف المفعول المطلق(سعيا)،وأناب صفته(كثيرا)أو(كم)نيابة عنه،
فأصبحت(كم):خبرية مبنية على السكون في محل نصب نائب عن المفعول المطلق صفته.

والجملة الفعلية من الفعل والفاعل(تسعى)في محل نصب حال.

والله تعالى أعلى وأعلم

إلى اللقاء مع بيتأخينا/وليد نوح


في أمان الله

[بشرى فلسطين]

أهلا بك أخ بلال
ونحن أيضا في بيت العربية افتقدنا تفاعلك الطيب معنا
اسمحلي ببعض الوقت لأتأكد من رأيك
ولي عودة أخرى إن شاء الله
بالتوفيق

[وليد نوح]

الأخت بشرى
هذه الملاحظات نبحثها في وقت واحد.

أقيموا :فعل أمر مبني على حذف النون لأنه متصل بواو الجماعة

الإعراب صحيح، و تعليل حذف النون غير نظامي.

بني :منادى لحرف نداء محذوف منصوب بالياء -لا أعرف السبب كل ما أعرفه أنه بالرفع يصبح بنو-

ماذا بقي حتى يكون إعرابك كاملاً؟
أنتِ لم تعرفي السبب، و لكن للتعليل الصحيح، فأنتِ مُلحق بمن يعرف.


فإني :الفاء استئنافيّة

الفاء عندي في المثال المعرب، أعربها الكاتب بشكل لم آلفه من قبل، فهل لديك رأي آخر؟ متذكرة ما علمناه أستاذنا أبو الشيماء "الإعراب فرع المعنى".
ملحوظة: قد يكون الكاتب مخطئـًا! فلا أوقع للمجهول على بياض.


إن : حرف نصب
علمونا أن نسميه: حرف مشبه بالفعل، و رأيت من يسميه : حرف توكيد و نصب.

سواكم : سوى مستثنى منصوب بالفتحة المقدرة للتعذر وهو مضاف

قد اخترت هذا البيت بسبب هذه الكلمة فقد استغربت من إعراب الرجل لها، و سأراجع إعراب سوى في مصادر أخرى.

لأميل :اللام هنا المزحلقة
أميل : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
وجملة لأميل في محل رفع خبر إن


هذه كلها خطأ، لأن الكلمة على وزن "أكبر" و ليست فعلاً
أعيدي النظر فيها

أرحب بعودة الأخ الأستاذ بلال خليفة، و لو لم يعُد من نفسه لطلبته برسالة خاصة
في الحقيقة فكرت للحظة أن أعرب "كم" في محل مفعول مطلق (و ليس نائب )، ولأني أعرف أن بضاعتي في الإعراب مزجاة لم أتجرأ، و فكرت بغيرها، مع أني قدرتُها تقديرًا مشابهًا.
ننتظر ما ترد به أختنا بشرى.

[بلال خليفة]

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

أحبتي في الله هذه مشاركتي في إعراب بيت أخينا/وليد نوح:

أَقِيْمُوا بني أُمي صُدُورَمَطِيِّكُمْ...فإني إلى قَوْمٍ سِوَاكُمْ لأَمْيَلُ

أقيموا/فعل أمر مبني على حذف النون؛لأن مضارعه من الأفعال الخمسة.
بني/منادى(حذفت أداة ندائه) منصوب وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة؛لأنه ملحق بجمع المذكر السالم،وهو مضاف حذفت نونه للإضافة.
أمي/(أم) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة،وهي مضاف،(ياءالمتكلم) ضمير مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
صدور/مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة،وهي مضاف.
مطيكم/(مطي) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة،وهي مضاف،(كم) ضمير مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
فإني/(الفاء) تعليلية،مبنية على الفتح لامحل لها من الإعراب،(إن) حرف ناسخ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب،(ياءالمتكلم) ضمير مبني على السكون في محل نصب اسم إن.
إلى/حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
قوم/اسم مجرور بعد إلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
سواكم/(سوى)نعت مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره للتعذر،(كم) ضمير مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
لأميل/(اللام) لام التوكيد المزحلقة مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب،(أميل) خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

(أميل) اسم تفضيل على وزن(أفعل).

هذا والله تعالى أعلى وأعلم

[وليد نوح]

لله درك يا أستاذ بلال
إعراب كامل شامل للصغيرة و الكبيرة، و لذلك تستحق علامة الجودة iso9001 على هذا الإعراب، و قد أضاف صاحب الكتاب الذي أخذت من البيت ما يلي للفائدة:

أما ( أمْيَلُ ) فهو أفعل بمعنى فاعل كما جاءَ أكبرُ بمعنى كبير وأَوْحَدُ بمعنى واحدٍ وليسَ المعنى أنّي أكثرُ مَيْلاً منكم
أي إن الكاتب لم ير فيها اسم تفضيل و لو كانت صيغتُها صيغتُه.

ننتظر تعليق أختنا بشرى، فهي من أركان الملتقى، ثم نقرر من سيعطينا البيت التالي للإعراب.

[بلال خليفة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد نوح

أرحب بعودة الأخ الأستاذ بلال خليفة، و لو لم يعُد من نفسه لطلبته برسالة خاصة

جزاك الله كل الخير أخي الحبيب وأستاذي الغالي د/وليد نوح

أستاذي ومعلمي العزيز:

إن اللسان ليعجز عن التعبير عما في قلبي من مشاعر الحب لكم،ولكن حسبي أن أقول:إني أحبكم في الله،وأسأل الله العلي العظيم أن يجمعنا في مستقر رحمته.

آمين.

[أبو الشيماء]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

مرحبا بكم جميعا.

قلت سابقا أن الإعراب فرع المعنى،ويقع خلاف بين النحاة ولا سيما(البصرة و الكوفة)وغيرهما.
لنشرح البيت حتى نفهم المعنى ،ثم نحاول إيجاد إعرابا قريبا جدا إلى الصحيح.
*****

- أَقِيمُـوا بَنِـي أُمِّـي صُـدُورَ مَطِيِّـكُمْ ****فَإنِّـي إلى قَـوْمٍ سِـوَاكُمْ لَأَمْيَـلُ... بنو الأم : الأشقاء أو غيرهم ما دامت تجمعهم الأم ، واختار هذه الصِّلة لأنًها أقرب الصِّلات إلى العاطفة والمودَّة . والمطيّ : ما يُمتَطى من الحيوان، والمقصود بها، هنا، الإبل. والمقصود بإقامة صدورها: التهيؤ للرحيل. والشاعر يريد استعدادهم لرحيله هو عنهم لالرحيلهم هم ، وربما أشار بقوله هذا إلى أنَهم لا مقام لهم بعد رحيله فمن الخير لهم أن يرحلوا والميل هنا أفعل لرغبته الميل لقوم غيرهم .(لأن صاحب القصيدة يعاني من شك في نسبه).


- **********************

- إعراب الكلام فيه على 3 أشياء:
- الفاء*سوى*أميل.
- الفاء فيها تنبيها على أن ما قبلها علة و لذلك وقعت جواب الشرط و المعنى أن غفلتكم و إهمالكم يوجب مفارقتي لكم.
- سوى:هي هنا لصفة (لقوم) في موضع جر(قد تقع ظرفا أو فاعلا.
- اميل:فهو أفعل بمعنى فاعل واوحد بمعنى واحد وليس المعنى أني أكثر ميلا منكم.
*****
والله أعلم.
**
في حفظ الله.

-

[بشرى فلسطين]

أقيموا :فعل أمر مبني على حذف النون لأنه متصل بواو الجماعة

الإعراب صحيح، و تعليل حذف النون غير نظامي.

أخي الكريم : ما درسته في أيام المدرسة هو أن فعل الأمر إذا اتصل بألف الاثنين او واو الجماعة أو ياء المخاطبة يبنى على حذف النون لاتصاله بها فقط
ولو كنت قلت في إعرابي لأن مضارعه من الأفعال الخمسة لأخذت صفرا في الامتحان
ربما يختلف الإعراب من إقليم لآخر

بني :منادى لحرف نداء محذوف منصوب بالياء -لا أعرف السبب كل ما أعرفه أنه بالرفع يصبح بنو-

ماذا بقي حتى يكون إعرابك كاملاً؟
أنتِ لم تعرفي السبب، و لكن للتعليل الصحيح، فأنتِ مُلحق بمن يعرف.

بالفعل فبعد أن أعربته بهذا الشكل تذكرت بعد فترة بأن بني هي بنون وبنون ملحق بجمع المذكر السالم

فإني :الفاء استئنافيّة

الفاء عندي في المثال المعرب، أعربها الكاتب بشكل لم آلفه من قبل، فهل لديك رأي آخر؟ متذكرة ما علمناه أستاذنا أبو الشيماء "الإعراب فرع المعنى".
ملحوظة: قد يكون الكاتب مخطئـًا! فلا أوقع للمجهول على بياض.

هذه ليس لي بها علم فأنا رأيت أنه استأنف حديثه بها وربما رأيي هنا خطأ

إن : حرف نصب
علمونا أن نسميه: حرف مشبه بالفعل، و رأيت من يسميه : حرف توكيد و نصب.

بالفعل هو حرف توكيد ونصب ولكني بالأمس أعربت على عجالة من أمري فاختصرت كثيرا لأني لم أشأ تأجيل الإعراب لليوم

سواكم : سوى مستثنى منصوب بالفتحة المقدرة للتعذر وهو مضاف

قد اخترت هذا البيت بسبب هذه الكلمة فقد استغربت من إعراب الرجل لها، و سأراجع إعراب سوى في مصادر أخرى.

احترت كثيرا في إعراب سوى ولم أجدها إلا مستثنى وذلك لان الأسلوب الذي اتبعه الشاعر هنا استثنائي - من وجهة نظري -
أما قول الأخ بلال بأنها نعت فأشك فيه
وذلك لأن كلمة قوم نكرة
وسواكم معرف بالإضافة
والنعت تابع وكيف لنكرة يتبعه معرفة أن يكون نعتا
ثم لو حذفنا كلمة قوم وقلنا فإني إلى سواكم لأميَل لكان صحيحا

بالفعل شيء محيّر

لأميل :اللام هنا المزحلقة
أميل : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
وجملة لأميل في محل رفع خبر إن


هذه كلها خطأ، لأن الكلمة على وزن "أكبر" و ليست فعلاً
أعيدي النظر فيها

هذه بالذات موضوع آخر
فأنا رأيتها أمِيل فعل الميل ، ولم أقرأها أمْيَل
ولو كنت قرأتها أمْيَل لأعربتها خبر إن بلا تردد
أظن أني بحاجة لفحص نظر حتى أرى الكلمات جيدا في المرات القادمة

في الحقيقة فكرت للحظة أن أعرب "كم" في محل مفعول مطلق (و ليس نائب )، ولأني أعرف أن بضاعتي في الإعراب مزجاة لم أتجرأ، و فكرت بغيرها، مع أني قدرتُها تقديرًا مشابهًا.
ننتظر ما ترد به أختنا بشرى.

بحثت في إعراب كم فوجدت لها إعرابات مختلفة
ملحوظة :
الفعل تسعى فعل لازم لا يحتاج إلى مفعول به ، ولو كان متعدي لأعربت كم هنا مفعول به
وسأتأكد من أختي - مدرسة لغة عربية- وأتناقش معها بشأن كم ولي عودة إن شاء الله