خلق الحياء

[جوهرة الشرق]

الحياء انقباض يجده الانسان في نفسه يحمله على عدم ملابسة ما يعاب به ويستقبح منه.وينقسم الناس في القدر الحاصل منه فمنهم من جبل على الكثير او القليل منه,فمن اخذ نفسه بالحياء واستعمله فاز بالحظ الاوفر ومن تركه فعل ما شاء وحرم خيري الدنيا والاخرة.
والحياء لا يقتصرعلى الملبس بل كذالك يختص بالكلام و النظر و طريقة المشي والكلام مع الغير بمختلف الاعمار وغيرها...
لكن في زمننا الحالي هذه الصفة مازالت متواجدة لكن بنسبة ضئيلة.والحقيقة نحن بامس الحاجة الى هذا الخلق لانه بضياعه يضيع المجتمع وكلما تمسكنا به زاد المجتمع طهرا ونقاء.نجد ان النبي صلى الله عليه وسلم يحثنا عليه:{الايمان بضع وسيتون شعبة والحياء شعبة من الايمان}.من هذا الحديث نستخلص ان الحياء من اهم واعظم الاخلاق.
و ادا نزع الحياء هلك الانسان قال الرسول صى الله عليه وسلم {ان الله اذا اراد ان يهلك عبدا نزع منه الحياء فاذا نزع منه الحياء لم تلقه الامقيتا ممقتا فاذا لم تلقه الا مقيتا ممقتا نزعت منه الأمانة فاذا نزعت منه الأمانة لم تلقه الا خائنا مخونا فاذا لم تلقه الاخائنا مخونا نزعت منه الرحمة فاذا نزعت منه الرحمة لم تلقه الا رجيما ملعونا فاذا لم تلقه الا رجيما ملعنا نزعت منه ربقة الاسلام }.ولهذا اخوتي يجب التشبت به لكيلا نصل الى نهاية الحديث.
الحياء كنز يجب الحفاظ عليه فهو يؤدي الى الخير والفلاح لقوله صلى الله عليه وسلم{الحياء من الايمان والايمان في الجنة و البذاء من الجفاء والجفاء في النار}.
ايها الانسان اعد ترتيب اوراقك وصحح ما كان فيها من الاخطاء فخير الخطائين التوابين.فانظر الى رحمة الله و استحي منه وانظر الى نعمه واستحي منه.
نطلب من الله الهداية والرحمة والتوبة
آمين

[منيبة الى الله]

جزاك الله خير الجزاء أختي الكريمة جوهرة الشرق على هذا الطرح القيم..
ملاحظة: أختي الكريمة لو ممكن أن تكتبي إسناد الأحاديث..وبارك الله فيك..

[سامي]

مشكورة اختي الكريمة على الطرح المبارك

جعله الله في ميزان حسناتك

وكماتفضلت الاخت الكريمة منيبة الى الله
الافضل ذكر تخريج واسناد الاحاديث التي نذكرها
وقد بحثت عن تخريج الاحاديث المذكورة
فكان التالي

الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ، والبذاء من الجفاء ، والجفاء في النار
الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2009
خلاصة الدرجة: حسن صحيح

إن الله إذا أراد أن يهلك عبدا نزع منه الحياء ، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتا ممقتا ، فإذا لم تلقه إلا مقيتا ممقوتا نزعت منه الأمانة ، فإذا نزعت منه الأمانة لم تلقه إلا خائنا مخونا ، فإذا لم تلقه إلا خائنا مخونا نزعت من الرحمة ، فإذا نزعت منه الرحمة لم تلقه إلا رجيما ملعونا ، فإذا لم تلقه إلا رجيما ملعونا نزعت منه ربقة الإسلام
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 3044
خلاصة الدرجة: موضوع


الإيمان بضع و ستون أو بضع و سبعون شعبة ؛ أفضلها لا إله إلا الله ، و أدناها إماطة الأذى عن الطريق ، و الحياء شعبة من الإيمان
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 466
خلاصة الدرجة: صحيح

فيا ريت يتم حذف الحديث الضعيف
بارك الله فيكم

بالتوفيق

[جوهرة الشرق]

مشكورين اخوتي على مروركم الكريم