بيان من السودان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1173 - عددالزوار : 130860 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ما هي أسباب التعرق الزائد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أضرار الوجبات السريعة على الأطفال: عواقب يُمكنك تجنبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الوقاية من القمل بالقرنفل: أهم الخطوات والنصائح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الوقاية من التهاب الكبد: 9 خطوات بسيطة لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الوقاية من الجلطات: دليلك الشامل لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-12-2007, 05:12 PM
الصورة الرمزية القلب المتفائل
القلب المتفائل القلب المتفائل غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مكان الإقامة: jordan
الجنس :
المشاركات: 330
الدولة : Jordan
63 63 بيان من السودان

بيان من السودان عن الإساءة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من البريطانية بالخرطوم

بيان منظمة النصرة العالمية
2007-11-28
مكتب السودان- الخرطوم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسولِ الله الأمين ورحمةِ الله للعالَمين، وعلى آلِه وصحبِه الطيِّبِين الطاهِرِين، ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

وبعد، ففي هذه الأيام المُبارَكة التي تلت مؤتمرَ (رحمةٌ لِلعالَمين) الذي شَرِقَ به أعداءُ الإسلام وضاقُوا به ذَرْعاً، فُوجىء أهلُ السودان بِخَبَرِ المدرِّسة البريطانية (جوليان جيبونز (54 عاما) المعلِّمة بمدرسة (الاتحاد) بالخرطوم، التي بلغَتْ بها الجرأةُ على عقائدنا الإسلامية أنْ تُوحِيَ إلى صِغارِ التلاميذِ بتسميةِ لُعبةٍ على شكلِ (دُبٍّ) باسم نبيِّنا (محمدٍ) صلى الله عليه وسلم، بعد أنْ طلبَت منهم إطلاقَ الاسمِ الذي يُحِبُّونه على هذا (الدُّب)!.

وإنَّ مُنظَّمةَ النُّصرة إذْ تُحَيِّي وَعْيَ أولِياءِ الأمُور وتُُبارِكُ غَيرَتَهم على دينِهم؛ حيث هَبُّوا إلى استِنكارِ الإساءةِ إلى نبيِّنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم، تُُبارِك خُطوةَ المدرسة في فَصْلِ المعلِّمة عن التدريس؛ لِخَطَرِها على عقائدِ أبنائنا.

وإننا نُثني كذلك على موقِفِ الحكومةِ وحزمِ الشرطة السودانية في إيقافِ المعلِّمة (جوليان) وإحالتِها على القضاء السوداني؛ لإساءتِها لنبيِّ الإسلام (محمد) صلى الله عليه وسلم.

إنَّ استخدامَ هذه الطريقةِ في هذا المقامِ أشَدُّ ضَرَراً وأعظَمُ خَطَراً من الكلِمات المُجرََّدة.
وإنها والله لَخِسَّةٌ في الطَّبعِ وسفاهةٌ في العقلِ وإسفافٌ في الذوق: أن نُطلِقَ اسمَ من نُحِبُّ على بعضِ الحيوانات. ومن يرضَى من العقلاءِ أن يُطلَقَ اسمُه أو اسمُ أبيه وأمِّه على دُبٍّ أو حيوانٍ؟! (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [النور63].

وما أشبَهَ اختِيارَ هذه المعلِّمة شَكلَ (الدُّب) وتسميتَه باسم نبيِِّ الإسلام (محمد) صلى الله عليه وسلم باختِيار أشقِياءِ الدانمارك مِن قَبلُ أسالِيبَ الرُّسُوم في الإساءةِ إلى نبيِّ الرَّحمة صلى الله عليه وسلم؛ فقد (تشابَهَت قُلُوبُهم)؛ لأنَّ أساليبَ الرُّسومِ والصُّوَر المجسَّمة أشَدُّ عُلُوقاً بالذهن وأكثرُ رُسوخا في الذاكرة من الكلمات المجرَّدة. وصدق الله العظيم: (أتواصَوْا به بَلْ هم قومٌ طاغُون) [الذاريات53].

فهذه بلا ريبٍ إساءةٌ للرسولِ الكريم صلى الله عليه وسلم، وقد ألِفْنا هذه الأنواعَ من الأذى في السنواتِ الأخيرة التي كشفَتْ مِقدارَ العَداءِ الذي يُكِنُّه الحاقدون على الإسلام ونبيِّه صلى الله عليه وسلم؛ فكيف نأمَنُهم على تربية أبنائنا، كما قال الله عزَّ وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) [آل عمران118-119].

وإننا إذ نبيِّنُ للخائضين في هذا الأمرِ بلا عِلمٍ خُطُورةََ هذه القضية من الناحية العقدية؛ كما قال الله عزَّ وجل: (وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ) [التوبة65-66].

وإنَّ في ما وَرَدَ في هذا السِّياقِ ـ بعد بيانِ عاقِبةِ الاستِهزاءِ بالله ورسولِه ـ لَعِبرةً لِمن كان له قلبٌ؛ فقد جاء التعقيبُ البليغُ بِذِكْرِ المُنافِقِين والمنافِقاتِ وولائهم لِلكُفار واجتِماعِهم على الأمرِ بالمُنكَر: (الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ) [التوبة 67-68].

وإنَّ منظمة النُّصرة إذْ تُوصِي المسؤولين والعلماءَ وأهلَ الدعوةِ والتربية بأن يُحاسِبُوا قضائياًّ كلَّ من يتورط في هذا الأمر ولا يتساهلوا في هذه القضية العقدية، فإنها تُذكِّرُ مَن غلَبَتْ عليه شِقوتُه ودَفَعَتْهُ جهالتُه إلى المشارَكةِ في إيذاءِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم بالاعتِذارِ عن المسيئين له صلى الله عليه وسلم بقولِ الله عزَّ وجل: (فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ) [التحريم4]، وقولِه تعالى: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً) [الفرقان27-29].

وإننا لعَلَى يقينٍ بغَلَبةِ هذا الدِّين، وهزيمةِ الكافرين والمنافِقِين، (وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) [آل عمران54]، (والله غالبٌ على أمرِه ولكنَّ أكثرَ الناس لا
يعلَمُون)
[يوسف21]، (وسيعلَمُ الذين ظلَمُوا أيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُون) [الشعراء227].

والحمد ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.

منظمة النصرة العالمية
الخرطوم في الثامن عشر من شهر ذي القعدة 1428 هـ.
الموافق له: 28/11/2007م


__________________
<b>القلب المتفائل</b>
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-12-2007, 05:32 PM
الصورة الرمزية طالبة العفو من الله
طالبة العفو من الله طالبة العفو من الله غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: الإسكندرية
الجنس :
المشاركات: 5,524
الدولة : Egypt
افتراضي

اختي الكريمة بارك الله فيكِ وسدد خطاك

الموضوع مكرر

http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=40506
__________________




رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.99 كيلو بايت... تم توفير 2.14 كيلو بايت...بمعدل (4.03%)]