من يسمع صراخ حجاج غزة؟!!

[طالبة العفو من الله]

من يسمع صراخ حجاج غزة؟!

غزة – مفكرة الإسلام

مفكرة الإسلام: لم تدع حكومة محمود عباس ولا أجهزته الأمنية فرصة للنيل من حركة حماس وبكافة الوسائل, وتعدى ذلك إلى الاعتداء على العديد من الحقوق الدينية والتي كان لابد من إبقائها بعيدة عن التجاذبات السياسية؛ حفاظًا على حقوق العباد في تأدية شعائرهم وعباداتهم لله سبحانه وتعالى دون تنغيص أو ابتزاز.
فبالأمس القريب كانت هناك دعوات لصلاة مسيسة وعلى الطريقة الفتحاوية مع وضوح المخالفة الشرعية لهذه الصلوات، وحرب مازالت في أوجها ضد المساجد في الضفة الغربية، واعتقالات متكررة لأئمة المساجد، وأخيرًا بلغ ذهاب الحياء من وجوه عناصر أجهزة عباس مبلغه عندما اعتدت عناصر أجهزته الأمنية على المنتقبات في جامعة النجاح بالضفة الغربية، واليوم أدخلت حكومة عباس شعيرة الحج ضمن سلسلة الهجمات التي تشنها على حركة حماس لمحاصرتها ولإحراجها جماهيريًا, خاصة بعد سيطرة الأخيرة على قطاع غزة وقضائها على ظاهرة الفوضى والفلتان الأمني.
مؤامرة على الحجاج:
فاليوم هناك مؤامرة تحاك بليل ضد حجاج بيت الله الحرام ومحاولة ابتزاز الحجاج ووضعهم أمام واقع مرير, وذلك عبر إجبارهم للسفر للحج عبر معبر بيت حانون والذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الصهيوني وتحكم قبضتها عليه, بل وتستغله في ابتزاز المسافرين وتجنيدهم للعمل لصالحها، ناهيك عن اعتقالهم بطريقة مذلة في الوقت الذي نسعى فيه للإفراج عن أسرانا البواسل.
وزارة الأوقاف والشئون الدينية رأت أنه ينبغي التحرك على أكثر من صعيد لكشف المؤامرة التي تحاك ضد حجاج غزة من قبل أناس وضعوا معايير الدين جانبًا، واستغلوا هذه الشعيرة لتحقيق مآرب شخصية لهم ولتحقيق أجندة تتناغم مع تلك التي يطمح لتحقيقها العدو الصهيوني.
ففي بيان لوزارة الأوقاف بعنوان "حكومة فياض اللاشرعية منعت أهالي قطاع غزة من تأدية العمرة، وتسعى جاهدةً لحرمان حجاج القطاع من أداء فريضة الحج لهذا العام".
وجاء في البيان الذي وصل "مفكرة الإسلام" نسخة منه: إن حكومة فياض اللاشرعية واستمرارًا لدورها الفاعل في محاصرة قطاع غزة، تسعى جاهدةً لحرمان حجاج القطاع من أداء فريضة الحج لهذا العام, تمامًا كما ساهمت في منعهم من تأدية العمرة في الأشهر الماضية، والأغرب من ذلك أنها تتبجح بتحميل المسئولية لحكومة تسيير الأعمال الشرعية التي يرأسها الأستاذ إسماعيل هنية، وقد سبق لوزيري الإعلام والأوقاف بحكومة فياض أن صرحا مرارًا بأنه لا حج لأهل قطاع غزة هذا العام، وأنهما يحملان حكومة هنية المسئولية.
حكومة فياض أفشلت موسم العمرة:
وكشف البيان تفاصيل الإجراءات التي اتخذتها حكومة فياض لإفشال موسم العمرة؛ حيث لم يعتمر 1950 معتمرًا من غزة هذا العام خلال شهر رمضان المبارك.
وجاء في البيان: استطاع أصحاب شركات الحج والعمرة الحصول على 1950 تأشيرة عمرة لمواطني قطاع غزة من السفارة السعودية في القاهرة، وأمام غلق معبر رفح أمام أبناء قطاع غزة وافقت وزارة الأوقاف في قطاع غزة لأصحاب الشركات أن يبحثوا عن أي طريق لخروج المواطنين للعمرة، مع علمنا اليقيني أن حكومة فياض التي تشارك العدو المحتل في حصارنا لن تسمح لهم بالخروج.
وتابع البيان: لقد سجل لدى شركات ومكاتب الحج والعمرة ما يقرب من 2000 مواطن لأداء العمرة، وقامت الشركات والمكاتب بالحصول على تأشيرة لهم من القنصلية السعودية في القاهرة, وحجزت لهم السكن في مكة المكرمة والمدينة على أمل أن يفتح معبر رفح لسفرهم إلي الديار السعودية. ولكن!!!
وأوضح البيان بأن الشركات والمكاتب قامت بالتواصل مع النائب الفلسطيني في الكنيست أحمد الطيبي ليطلب بدوره من سلطات الاحتلال فتح معبر رفح للمعتمرين أو السماح لعبور طريق آخر كالعوجا ومن ثمّ مصر, أو عبر معبر بيت حانون ثم الأردن التي وافقت على عبور معتمري قطاع غزة عبر أراضيها إلى الديار السعودية. وعند مراجعة الأستاذ أحمد الطيبي للسلطات الإسرائيلية أخبروه بأن أسماء المعتمرين لم تصل للجانب الإسرائيلي عبر الجانب الفلسطيني الذي يمثله حسين الشيخ مسئول الشئون المدنية.
وكشف البيان بأن أصحاب شركات ومكاتب الحج والعمرة توجهوا إلي مسئولي الإدارة المدنية في غزة فرفضوا استلام كشوف أسماء المعتمرين بحجة عدم وجود أوامر من رام الله، عندها أيقنت شركات الحج والعمرة أن حكومة فياض لا تريد لأهل قطاع غزة أداء العمرة استمرارًا منها في فرض الحصار والتضييق على أهلنا في قطاع غزة, ما حدا بجمعية شركات الحج والعمرة بإنزال بيان تنعي فيه موسم العمرة لسكان قطاع غزة هذا العام.
منع الحج يدخل ضمن الحرب على حماس:
كما أكد بيان وزارة الأوقاف أن حكومة فياض لا تريد لأهل القطاع أداء فريضة الحج؛ لأن في خروجهم كسرًا للحصار، إذ كيف يخرجون ويختلطون بالمسلمين ثم ويعودون، ومن يضمن أن لا يحج أحد من حماس فهو رسول خير للحركة والحكومة، إذن لابد من منع الجميع ليبقى الحصار مشددًا على أهل غزة.
وأشار البيان إلى الخطوات التي اتخذتها حكومة فياض من أجل إفشال موسم الحج؛ حيث قامت حكومة فياض بمنع العديد من موظفي هيئة الحج والعمرة من الدوام بالوزارة بغزة وهددتهم بقطع رواتبهم وفصلهم من وظائفهم، كما هددت الآخرين بقطع رواتبهم في مسعىً لتعطيل الوزارة بغزة من مباشرة العمل بملف الحج، ورغم ذلك ومن خلال الموظفين الملتزمين بالدوام في غزة فقد تمت إجراءات تسجيل الحجاج وإتمام القرعة لاختيار العدد المسموح لحجاج القطاع، تمامًا كما كانت تجري في كل عام.
لا تنتظروا خيرًا من حكومة فياض:
وأوضح البيان أن وزارة الأوقاف بغزة أكدت لأصحاب شركات الحج والعمرة وقبل حصولهم على تأشيرات العمرة للمواطنين أن لا ينتظروا خيرًا من حكومة فياض ولا أي دور إيجابي بهذا الخصوص؛ لأن هذه الحكومة وضعت في أولويات اهتماماتها فرض الحصار وتضييق الخناق على أهل قطاع غزة. وفي ضوء ذلك فإن التصريحات الصادرة عن وزير أوقاف حكومة فياض بأن الحج لأهل القطاع سيكون عن طريق معبر بيت حانون ثم جسر الكرامة تفضحها المواقف المخزية لهذه الحكومة؛ حيث منعت 2000 شخص من أهل القطاع من أداء مناسك العمرة لهذا العام.
وأشار البيان إلى الأسباب التي دفعت حكومة فياض لمنع سفر الحجاج من قطاع غزة لأهل القطاع؛ لأن في خروجهم كسرًا للحصار، إذ كيف يخرجون ويختلطون بالمسلمين ثم يعودون، ومن يضمن أن لا يحج أحد من حماس فهو رسول خير للحركة والحكومة، إذن لابد من منع الجميع ليبقى الحصار مشددًا على أهل غزة.
السفر عبر المصيدة.. معبر بيت حانون:
لعل أخطر ما في الأمر هو لجوء حكومة رام الله لطريقة خطيرة للغاية، ولها أثر سلبي واضح في المقاومة الفلسطينية وعلى إنجازات الشعب الفلسطيني الجهادية؛ حيث أشار بيان وزارة الأوقاف في غزة، إلى أن وزارة الأوقاف بحكومة فياض ابتدعت قضية سفر مواطني القطاع عبر معبر بيت حانون ثم الأردن، متجاهلة كل الموانع والعقبات أمام تحقيق ذلك، وتناست أن حجاج القطاع ومنذ سنين طويلة تجري عملية سفرهم عن طريق معبر رفح القريب منهم ومن ثم لمطار العريش متوجهين جوًا للمدينة المنورة، وبالطريقة نفسها يعودون تحفهم رعاية الرحمن، كما أن المئات من حجاج غزة هم من الذين كانت سلطات الاحتلال تمنعهم من السفر وأكثرهم من المطلوبين لها، وتتحين سلطات الاحتلال الفرصة للإمساك بهم وزجهم في غياهب السجون، فهل من المقبول أن نعطيهم الفرصة على طبق من ذهب؟! ولهذا فإن السفر من خلال المعابر الإسرائيلية سيحرم هؤلاء وذويهم من السفر, أي أكثر من نصف عدد الحجاج. إضافة إلى أن 61% من الحجاج من النساء، وأكثر من 60% منهم أعمارهم فوق الخمسين, فاعتقال مرافقيهم يعني حرمانهم من الحج جميعًا، ويوجد عدد كبير من المرضى بالسرطان والفشل الكلوي والإعاقة، وهؤلاء يحتاجون للسفر المريح، وأيضًا اعتقال مرافقيهم يعني حرمانهم من الحج، فكيف يسافرون عبر معابر القهر والامتهان الصهيونية حيت التفتيش الطويل والتعرية للأجساد، وعدم السماح بحمل الأمتعة التي يحتاجها الحاج في رحلته.
واستدل الدكتور صالح الرقب وكيل وزارة الأوقاف في حكومة تسيير الأعمال بغزة في تصريحات خاصة لـ"مفكرة الإسلام" على النية المبيتة لاعتقال العديد من الحجاج قيام قوات الاحتلال الصهيوني قبل أسبوعين بحادثة تقشعر لها الأبدان مع المواطن محمود أبو طه والذي حصل على تحويله للمستشفيات في الداخل كونه يعاني من سرطان في الأمعاء ووالده وأخيه، وعند وصوله إلى معبر بيت حانون ما كان من قوات الاحتلال إلا أن تجردت من إنسانيتها وقامت بتكبيل وتقييد المريض محمود وهو على الحمالة داخل الإسعاف وقامت باعتقال والده الذي بقي رهن الاعتقال حتى اللحظة.
وأضاف الدكتور صالح الرقب: إذا كان هذا قد حدث مع ثلاثة أشخاص فما بالكم بثلاثة آلاف حاج إلى بيت الله الحرام؟!!
وتساءل الدكتور صالح الرقب: من سيتحمل اعتقال المجاهدين والحجاج، والزج بهم في السجون الصهيونية؟! مجيبًا على سؤاله بنفسه: إنه لا شك حكومة رام الله التي حبكت هذا الفخ والذي ينسجم مع الأهداف الصهيونية.
وأوضح الدكتور الرقب أن من بين الحجاج العديد من المجاهدين والجرحى المطلوبين للكيان الصهيوني, مشيرًا إلى تلقيه العديد من الاتصالات من قبل العديد من الجرحى يشرحون فيها عدم تمكنهم من أداء في فريضة الحج في حال تم إجبارهم على السفر عبر معبر بيت حانون الذي سيؤدي دون أدنى شك لوقوعهم في قبضة العدو الصهيوني وبالتالي حرمانهم من الحج.
من جانبه اعتبر الدكتور يوسف المنسي وزير الأوقاف في حكومة تسيير الأعمال برئاسة إسماعيل هنية في تصريحات خاصة لـ"مفكرة الإسلام" معبر بيت حانون بمنزلة المصيدة لاقتناص رجال المقاومة، محذرًا في الوقت ذاته من خطورة السفر عبر معبر بيت حانون الذي يديره العدو الصهيوني وفي الوقت ذاته قام بتحويله لمصيدة لاعتقال المجاهدين أو المنخرطين في سلك المقاومة الفلسطينية.
أوقاف فياض تسرق نصيب حجاج غزة:
وبحسب بيان وزارة الأوقاف بغزة فإنه سبق أن خاطب رئيس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية الأستاذ إسماعيل هنية (في 6/مايو 2007م، وبرسائل مكتوبة) خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, مطالبًا بتقديم التسهيلات لحجاج فلسطين, كما تمنى عليهم زيادة حصة فلسطين من الحجاج والبالغة 5500 حاج للضفة وغزة إلى 10 آلاف حاج، وبالفعل فقد استجابت القيادة السعودية مشكورة بزيادة حصة حجاج فلسطين لهذا العام بألفي حاج زيادة على الحصة المقررة، لتصبح حصة فلسطين 7500 حاج بدلاً من 5500، موزعة بنسبة 60% للضفة الفلسطينية و40% لقطاع غزة وفق البروتوكول الموقع سابقًا مع وزارة الحج السعودية بهذا الخصوص، وقد قامت وزارة الأوقاف في حكومة فياض بتخصيص تلك الزيادة لمدينتي الخليل والقدس وحرمان قطاع غزة منها، مع أن الزيادة جاءت لأهالي فلسطين كافة.
وقد اعترف بذلك جمال بواطنة يوم الأربعاء 24/10/2007م عبر فضائية فلسطين في معرض جوابه لسؤال مقدمة البرنامج عن أعداد حجاج فلسطين هذا العام، حيث قال: عددهم 5500 والمملكة السعودية أعطت فلسطين أعداد قليلة (وتعمد بعدم ذكر العدد وهو 2000 حاج زيادة على 5500 حاج المقررة لفلسطين) خصصناها لمدينتي القدس والخليل. مع أن الزيادة جاءت لأهالي فلسطين كافة, وبمناشدة من الأستاذ إسماعيل هنية رئيس الوزراء الشرعي.
وكان صاحب إحدى شركات الحج والعمرة قد ذكر (أمام أعضاء المجلس التشريعي بعد الظهر يوم الأربعاء 24/10/2007م الساعة) أنه اتصل بزياد الرجوب رئيس هيئة الحج والعمرة بالضفة الغربية, مطالبًا إياه بإعطاء قطاع غزة حصته وهي 40% أي 800 مواطن من الألفين التي جاءت زيادة على الحصة المقررة، فكان رد الرجوب: انسوا قطاع غزة, لن يستفيد من الألفين التي جاءت زيادة, وممكن نعوضكم إياها في السنوات القادمة.
وتعليقًا على هذه التصريحات من قبل بواطنة وزير أوقاف حكومة فياض اعتبر الدكتور يوسف المنسي هذه التصريحات لإثارة الفرقة والبغضاء والضغينة بين أفراد الشعب الواحد, متسائلاً: كيف تخرج مثل هذه الأعمال التآمرية على حجاج غزة من قبل رجل معمم وينتحل وزارة الأوقاف، لافتًا إلى أن تخصيص المكرمة السعودية لسكان القدس والخليل يثير الضغينة بين سكان الضفة أنفسهم.. فما بالك بأهل القطاع الذين يخطط لحرمانهم من الحج أصلاً، حيث كشفت وزارة الأوقاف بغزة عن وجود معلومات مؤكدة حول سعي وزارة أوقاف حكومة فياض لحرمان أهالي قطاع غزة من الحج لهذا العام باعتمادها تخصيص كامل حصة قطاع غزة من الحجاج لأهالي مدن شمال الضفة الغربية نابلس وقلقيلية ورام الله وغيرها إرضاءً لهم؛ لأن الأهالي وشركات الحج في تلك المدن احتجوا على صنيع وزير الأوقاف بواطنة بتخصيص الألفين حاج (الزيادة على حصة فلسطين الرسمية) لمديني القدس والخليل والضفة الغربية.
مناشدة للحكومة السعودية:
ناشد الوزير يوسف المنسي خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية باعتماد توقيع وتفويض وكيل وزارة الأوقاف بغزة بخصوص إتمام الإجراءات اللازمة لحجاج قطاع غزة في الديار السعودية.
وأبدى الوزير المنسي ثقته في الحكومة السعودية بأنها لن تقبل على الإطلاق بحرمان أهل غزة من حقهم في تأدية فريضة الحج.
ودعا الوزير المنسي الجميع إلى سرعة التحرك في هذا الملف من أجل تسهيل حج أهلنا في قطاع غزة.
كما قدم الدكتور صالح الرقب شكره للعاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين على خدمته لحجاج بيت الله الحرام وعلى استجابته لطلب رئيس الوزراء إسماعيل هنية لزيادة عدد حجاج فلسطين, والتي من خلالها تم الحصول على مكرمة من قبل الحكومة السعودية بزيادة 2000 حاج.
وأبدى الدكتور الرقب أسفه الشديد لقيام وزارة أوقاف رام الله بالاستئثار بالمكرمة السعودية وحرمان أهالي قطاع غزة المحاصر من هذه المكرمة, الأمر الذي يدعو الجميع إلى مراجعة علاقته مع حكومة فياض ووزرائه الذين يعكفون على حصار أهلنا في القطاع بالتناغم مع سلطات الاحتلال الصهيوني.
ودعا الدكتور الرقب من جانبه الحكومة السعودية لتسهيل مهمة المفوض الذي تم إرساله من قبل وزارة الأوقاف بغزة, مبديًا ثقته العالية في الحكومة السعودية وتعاونها الوثيق في هذا الأمر.
مناشدة للحكومة المصرية:
ودعا الوزير د. يوسف المنسي الحكومة المصرية على العمل بشكل دءوب لفتح معبر رفح الحدودي المتنفس الوحيد لأهلنا في قطاع غزة.
وناشد الدكتور صالح الرقب الحكومة المصرية قيادة وحكومة إلى العمل على فتح معبر رفح أمام الحجاج من أجل تسهيل حج أهلنا في القطاع حتى يسلموا من الدخول في مصيدة الاحتلال التي ينصبها العدو الصهيوني عبر معبر بيت حانون.
وأعرب الدكتور صالح الرقب عن أمله في أن تستجيب الحكومة المصرية لهذه المطالب العادلة والتي ستكون سببًا في رفع الحصار الظالم عن أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
مناشدة لوسائل الإعلام:
ودعا الوزير د. يوسف المنسي وسائل الإعلام إلى العمل على نقل الحقيقة ونقل ما يعانيه الشعب الفلسطيني من آلام، لافتًا إلى دور وسائل الإعلام المهم في المساهمة في كشف ما يحاك ضد أبناء فلسطين وضد حجاج بيت الله الحرام.
من يسمع صراخ حجاج غزة؟!!
وبعد هذا كله, من يسمع صراخ حجاج غزة؟!! وأين هو دور الأمة وعلمائها من هذه الكارثة؟! وهل حدث عبر التاريخ أن قامت حكومة بالتآمر على حجاجها؟! وهل ستكون هناك استجابة لنداءات الحجاج؟!! وهل سيفتح معبر رفح أمامهم؟!! أم ستبقى مصيدة بيت حانون أمامهم؟!! ومن سيوقف صلف حكومة فياض ويستعيد الحقوق إلى أهلها؟!!

[فرسان الاسلام]

السلام عليكم,وشكرا لك ولمقالك الذي احتوى على العديد من المغالطات والمنكافات السياسية
لقد رد غلى كل ما كتب في هذا المقال حسين الشيخ رئيس هيئة الشؤون المدنية اليوم في برنامج لقاء مع مسؤول عبر وكالة معا , وقد اوضح حسين الشيخ سبب فشل هذا الموسم ومن وراءه وتحدث بشكل كامل ومستفيض بالادلة والوثائق والاسامي عن غزة بشكل عام
تحياتي لكم جميعا

[أبوسيف]

[quote=فرسان الاسلام;421839]


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

بارك الله فيك أخي فارس الإسلام و لكن هل لك أخي الكريم أن توضح كيف أن المقال به مناكفات و مغالطات سياسية؟ المسألة مسألة حجيج بالمقام الاول و هناك من يتعمد ظلمهم

لو تكرمت تقول لنا ما هي فحوى اللقاء الذي تم مع رئيس هيئة الشؤن المدنية؟

[فرسان الاسلام]

تحياتي اخي ابو سيف
المشكلة الطامة التي تحل بنا هي اننا اقحمنا الدين بشكل كبير بالسياسة بما لا يتحمله فكل منا اخذ بتاويل ونفسير القران على هواه واثارة المشاكل الدينية لحساسيتها لكسب حشد ودعم ونعاطف
المشكلة في قصة الحجيج ان حسين الشيخ اجنمع مع القيادة الاسرائيلية لاكثر من مرة لفتح معبر رفح اقل ما فيها لضمان خروج الحجاج لكن قوبل هذا الطلب برفض وتعنت اسرائيلي
كل ما اتم الاتفاق عليه وحتى لا يضيع الموسم على كافة حجيج القطاع سمحت اسرائيل بمغادرة الحجاج فقط عن معبر بيت حانون وطلب
في غزة قال حسين الشيخ انه تم قبول القرعة التي اجرتها الحكومة المقالة وقبلت بها وزارة الاوقاف في الضفة كي لا يقولوا ان التعطيل حصل من عندنا, ثم طلب حسين الشيخ جوازات السفر للحجاج ليسمح لهم بالخروج عبر هذا المعبر لكن وللاسف قامت حكومة حماس باحتجاز جوازات سفر كافة الحجاج في غزة ولم تصلهم
انا معكم المعبر تحت سيطرة اسرائيل وقد تقوم باعتقال من تريد لذلك على من هو مطلوب لاسرائيل من اي فصيل كان ان يؤجل هذا الموسم لانه بطبيعة الحال سيضيع فاسرائيل ترفض بشدة فتح المعبر
فمشكلة الحجاج تكمن بحجز جوازات سفرهم من قبل حماس في غزة
كما تعرض لاتفاقية البطاطا ومن عطلها بالاسم ,
يشار الى ان الكلام جاء ضمن برنامج "لقاء مع مسؤول " بثته وكالة معا وكان مقدم اللقاء ناصر اللحام
وساحاول مراجعة اللقاء واخذ بعض العبارات والاسماء لانقله لكم
شكرا لك ابو سيف

[درة الأقصى]

الحمد لله رب العالمين
البشرى السارة .....
الساعة الرابعة فجر اليوم خرج الحجاج متجهين الى المعبر للخروج لاداء فريضة الحج
والحجاج يدخلون الاراضي المصرية سيراً على الاقدام ويدخلون البوابة المصرية والامن المصري يحاول منعهم
ومع كل هذا فاصرارهم اقوى وتمكنوا من دخول البوابة المصرية رغم محاولة منعهم
الحمد لله رب العالمين

[ابو كارم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرسان الاسلام

تحياتي اخي ابو سيف
المشكلة الطامة التي تحل بنا هي اننا اقحمنا الدين بشكل كبير بالسياسة بما لا يتحمله فكل منا اخذ بتاويل ونفسير القران على هواه واثارة المشاكل الدينية لحساسيتها لكسب حشد ودعم ونعاطف
المشكلة في قصة الحجيج ان حسين الشيخ اجنمع مع القيادة الاسرائيلية لاكثر من مرة لفتح معبر رفح اقل ما فيها لضمان خروج الحجاج لكن قوبل هذا الطلب برفض وتعنت اسرائيلي
كل ما اتم الاتفاق عليه وحتى لا يضيع الموسم على كافة حجيج القطاع سمحت اسرائيل بمغادرة الحجاج فقط عن معبر بيت حانون وطلب
في غزة قال حسين الشيخ انه تم قبول القرعة التي اجرتها الحكومة المقالة وقبلت بها وزارة الاوقاف في الضفة كي لا يقولوا ان التعطيل حصل من عندنا, ثم طلب حسين الشيخ جوازات السفر للحجاج ليسمح لهم بالخروج عبر هذا المعبر لكن وللاسف قامت حكومة حماس باحتجاز جوازات سفر كافة الحجاج في غزة ولم تصلهم
انا معكم المعبر تحت سيطرة اسرائيل وقد تقوم باعتقال من تريد لذلك على من هو مطلوب لاسرائيل من اي فصيل كان ان يؤجل هذا الموسم لانه بطبيعة الحال سيضيع فاسرائيل ترفض بشدة فتح المعبر
فمشكلة الحجاج تكمن بحجز جوازات سفرهم من قبل حماس في غزة
كما تعرض لاتفاقية البطاطا ومن عطلها بالاسم ,
يشار الى ان الكلام جاء ضمن برنامج "لقاء مع مسؤول " بثته وكالة معا وكان مقدم اللقاء ناصر اللحام
وساحاول مراجعة اللقاء واخذ بعض العبارات والاسماء لانقله لكم
شكرا لك ابو سيف

أنتظرك لإنووو في عنا كلام كثير

[ابو كارم]

حسين الشيخ يريد الحجاج أن يخرجوا من معبر العوجة ، معبر العوجة تحت السيطرة الصهيونية هل يضمن حسين الشيخ أن لا تقوم قوات الاحتلال بإعتقال أي من المطلوبين .

نحن فى غزة ومنذ الف سنة نخرج للحج من مصر عبر نقطة دخول رفح . ولن نخرج إلا من رفح لأن قوات الاحتلال لا تتواجد على المعبر ، لذلك يضمن هذا الحرية للحجاج ،
قلنا سنخرج من رفح وخرجنا من رفح رغما عن أنف حسين الشيخ وأنف سيده عباس وأنف سيد عباس ألمرت

[فرسان الاسلام]

اخي ابو كارم
تقول خرجنم رغم انفهم !!!وكانهم لا يريدون ان يخرجوا,اذا لكاذا كل المحاولات واللقاءات لمحاولة اخراجهم
تقول حسين الشيخ يريد خروجهم من العوجة ليس حسين الشيخ وانما اسرائيل من كانت تريد ,
الحمد لله ومنذ الصباح تقوم السلطة الفلسطينية والحكومة برئاسة الدكتور فياض باجراء الاتصالات مع الجانب المصري لتامين دخول الحججاج
هذا ما وصلنا من محطات التلفزة
المهم ان يذهب الحججاج ويعودوا لوطنهم سالمين غانمين وتحفهم رعاية الرحمن

[lover names]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اسأل الله ان يجعل جهودكم في ميزان اعمالكم يوم القيامة
جزاك الله خيراً على هذا الموضوع المميز , جعله الله في ميزان اعمالك

[je`aime` Qur`an]

السلام عليكم
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم جعله الله في ميزان حسناتك