|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله
أهل السنة والجماعة عبد الحميد رميته , الجزائر الحركة الإسلامية تتحمل مسؤولية تعميق عقائد أهل السنة والجماعة في نفوس أفرادها وفي نفوس أبناء الشعوب الإسلامية ,كما تتحمل عبء الدفاع عن مذاهب أهل السنة والجماعة العقائدية والفقهية والسلوكية . ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن نكون حياديين بين من يدافع عن أصول الدين , ومن يتهجم عليها , أو بين من يقف مع ثوابت الدين , ومن يقف في مواجهتها , أو بين ما استقر عليه إجماع أهل السنة والجماعة , وبين الشذوذ والانحراف كائنا من كان أهله . إذا تقرر هذا فإننا نسأل سؤالا مهما في البداية فنقول : من هم أهل السنة والجماعة ؟. وذلك قبل أن ننـتقل إلى الحديث عن أصولهم التي يجب على المسلمين جميعا في كل زمان ومكان أن يلتفوا حولها : رجالا ونساء , مثقفين وأميين , كبارا وصغارا , حكاما ومحكومين ,فقراء وأغنياء , ... سواء تعلقت هذه الأصول بالعقيدة أو بالفقه أو بالسلوك أو بالدعوة أو بالحركة أو بالسياسة . يجب عليهم أن يلتفوا حولها وأن يتبنوها و إلا كانوا منحرفين انحرافا قد يخرجهم عن دائرة الإسلام وقد لا يخرجهم . لقد صح من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة , والنصارى مثل ذلك , وتتفرق أمتي على ثلاث وسبعون فرقة " وخرجه الترمذي هكذا . وفي سنن أبي داود "وأن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعين في النار وواحدة في الجنة , وهي الجماعة ". والجماعة المرادة هي التي أطلق عليها اسم ( أهل السنة والجماعة ) وهي جماعة أئمة العلماء المجتهدين , فمن خرج مما عـليه علماء الأمة مات ميتة جاهلية , لأن جماعة الله : العلماء , جعلهم الله حجة على العالمين . وهم المعنيون بقوله صلى الله عليه وسلم " إن الله لن يجمع أمتي على ضلالة ", وذلك أن العامة تأخذ عنها دينها , وإليها تفزعُ من النوازل , وهي تبعٌ لها , فمعنى قوله " سألتُ الله ألا تجتمع أمتي على ضلالة فأعطانيها ", أي لن يـجتمعَ عـلماءُ أمتي على ضلالة . وقد عدد البغدادي أهل السنة والجماعة فيما يلي : أولا : من أحاطوا العلم بأبواب التوحيد والنبوة وأحكام الوعد والوعيد والثواب والعقاب وشروط الاجتهاد والإمامة والزعامة وسلكوا في هذا النوع من العلم طرق الصفاتية من المتكلمين الذين تبرءوا من التشبيه والتعطيل ومن بدع الرافضة والخوارج وسائر أهل الأهواء الضالة . ثانيا : أئمة الفقه من أهل الرأي والحديث الذين اعتقدوا في أصول الدين مذاهب الصفاتـية في الله , وفي صفاته الأزلية , وتبرؤا من القدر والاعتزال , وأثبتوا رؤية الله تعالى وأثبتوا الحشر من القبور مع إثبات السؤال في القبر , وإثبات الحوض والصراط والشفاعة وغفران الذنوب التي دون الشرك . وهم الذين قالوا بدوام نعيم أهل الجنة على أهلها ودوام عذاب النار على أهلها من الكفار , وقالوا بإمامة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي , وأحسنوا الثناء على السلف الصالح من الأمة , ورأوا وجوب الجمعة خلف الأئمة الذين تبرؤا من أهل الأهواء الضالة , ورأوا وجوب استنباط الشريعة من الكتاب والسنة والإجماع ( أي إجماع الصحابة ) ورأوا تحريم زواج المتعة , ووجوب طاعة السلطان فيما ليس بمعصية . ويدخل في هذه الجماعة ( أهل السنة والجماعة ) أصحاب مالك والشافعي والأوزاعي والثوري وأبي حنيفة وأصحاب أحمد بن حنبل وسائر الفقهاء الذين اعتقدوا في الأبواب العقلية أصول الصفاتية ولم يخلطوا الفقه بشيء من أهواء أهل البدع الضالة . ثالثا : الذين أحاطوا علما بطرق الأخبار والسنن المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم وميزوا بين الصحيح والسقيم منها وعرفوا أسباب الجرح والتعديل ولم يخلطوا علمهم ذاك بشيء من بدع أهل الأهواء الضالة . رابعا : الذين أحاطوا علما بأكثر أبواب الأدب والنحو والتصريف وجروا على سمت أئمة اللغة كالخليل وأبي عمرو بن العلاء بن سيبويه والفراء والأخفش والأصمعي والمازني وسائر أئمة النحو من الكوفيين والبصريين ( وغيرهم قديما وحديثا ) , الذين لم يخلطوا علمهم بشيء من بدع القدرية أو الخوارج أو الشيعة . خامسا: الذين أحاطوا علما بوجوه قراءات القرآن ووجوه تـفسير آياته وتأويلها وفق مذاهب أهل السنة والجماعة دون تأويلات أهل الأهواء الضالة . سادسا : الزهاد الذين أبصروا فأقصروا واختبروا فاعتبروا بالمقدور وقنعوا بالميسور وعلموا أن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك مسؤول عن الخير والشر : دينهم التوحيد ونفي التشبيه ومذهبهم التفويض إلى الله تعالى والتوكل عليه والتسليم لأمره والقناعة بما رُزقوا به والإعراض عن الاعتراض عليه كالجنيد والحسن البصري والفضيل بن عياض وبن مبارك ورابعة العدوية و ... وغيره من الزهاد المستقيمين على أمر الله ( لا المنحرفين الذين أدخلوا في الدين من البدع ما أدخلوا , وادعوا الزهدَ والزهدُ بريء منهم , وادعوا أن التكليفَ سقط عنهم , ووالَـوْا الاستعمارَ وأعداءَ الله , و...). سابعا : المرابطون في ثغور المسلمين يحمون حمى الوطن الإسلامي ويذُبُّـون عنه ويُظهرون في ثغورهم مذاهبَ أهل السنة والجماعة ) انتهى كلام البغدادي بتصرف . هؤلاء هم جماعة أئمة العلماء المجتهدين الذين لا يجوز لأحد من المسلمين أو المؤمنين أن يخرج عليهم وإلا كان أمره في خطر , قد يُخرجه عن دائرة الإسلام إلى دائرة الكفر , وقد لا يخرجه إلى الكفر ولكن إلى الابتداع وإلى الفسق والفجور . إذن حتى نكون ناجين عند الله عز وجل في الدنيا وفي الآخرة يجب أن تجتمع كلمتنا على أصول أهل السنة والجماعة في كل المجالات بما فيها العقيدة , والفقه , والدعوة , والسياسة الخ ...لا نزيد عن هذه الأصول والثوابت والأسس شيئا ولا نُـنقِـصُ منها شيئا , وإلا – إذا زدنا أو أنقصنا -كنا كاذبين على الله سبحانه وتعالى لأننا بـدلنا دينه , ونكون كاذبين على أنفسنا حين ندعي بأننا ما زلنا – بعد التبديل – مسلمين مؤمنين . إذا اجتمعت كلمتُـنا على هذه الأصول نكون قد أدينا الواجبَ أمام الله ثم أمام الناس ونكون قد أخذنا بالإسلام الذي أكمله الله لنا وأتم به نعمته علينا ورضيه لنا دينا . ولا بأس بعد ذلك أن نختلف في الفروع الكثيرة والكثيرة جدا في العقيدة أو الفقه أو الدعوة أو السياسة أو ... بشرط أن نـبقى إخوة متحابين متآخين , وأن يبقى الولاءُ قائما فيما بيننا , وكذا حسنُ الظن والتماسُ الأعذار و ... إلى أن يأتينا اليقينُ ونحنُ على ذلك . والله ولي التوفيق , وهو الهادي لكل خير . والله ورسوله أعلم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم
بارك الله فيك اخي الكريم ابو خوله على هذا التعريف والتفصيل نسأل الله ان يجمع كلمتنا ويوحد صفنا ويجعلنا هداة مهديين على نهج المصطفى وصحابته والتابعين وفقنا الله واياك |
#3
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا على الموضوع والحمد لله انني من اهل السنة والجماعه
|
#4
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا
و بارك فيك
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله عنا كل الخير
وفقك الله |
#6
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك وأحسن إليك
تقبل خالص إحترامي وتقديري لك http://www.islamway.com/?iw_s=outdoo...s&lesson_id=63 السلام عليكم ورحمة الله |
#7
|
||||
|
||||
![]() الفرقة الناجية هم قلة بين الناس ، دعا لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بقوله : " طوبى للغرباء " وهم أناس صالحون ، في أناس سوء كثير ، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم و لقد أخبر عنهم القرآن الكريم فقال مادحا لهم : (( وقليل من عبادي الشكور )) وسُئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عن الفرقة الناجية فقال : هم السلفيون ، و كل من مشى على طريقة السلف الصالح ( الرسول و صحابته ) . ![]() منهاج الفرقة الناجية قال تعالى : (( واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا )) و قال صلى الله عليه و سلم : " أوصيكم بتقوى الله عز و جل و السمع و الطاعة و إن تأمر عليكم عبد حبشي ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها و عضوا عليها بالنواجذ ، و إياكم و محدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، و كل بدعة ضلالة ، و كل ضلالة في النار " أخرجه الترمذي وقال حسن صحيح . لذلك فالفرقة الناجية هي : - الفرقة الناجية هي التي تلتزم منهاج رسول الله صلى الله عليه و سلم في حياته ، و منهاج أصحابه من بعده ، و هو القرآن الكريم الذي أنزله الله على رسوله صلى الله عليه و سلم . - الفرقة الناجيةتعود إلى كلام الله و رسوله صلى الله عليه و سلم حين التنازع و الاختلاف عملا بقوله تعالى : (( فإن تنازعتم في شيء فرُدوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر * ذلك خير و أحسن تأويلا )) -الفرقة الناجية لا تقدم كلام أحد على كلام الله و رسوله صلى الله عليه و سلم ، عملا بقوله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يديِ الله و رسوله * و اتقوا الله إن الله سميع عليم )) و قال ابن عباس رضي الله عنه : ( أراهم سيهلكون .. أقول : قال النبي صلى الله عليه و سلم ، و يقولون : قال أبو بكر و عمر ) - الفرقة الناجية تعتبر التوحيد ، و هو إفراد الله بالعبادة كالدعاء و الاستعانة و الاستغاثة وقت الشدة و الرخاء ، و الذبح و النذر ، و الحكم بما أنزل الله ، و غير ذلك من أنواع العبادة هو الأساس الذي تبنى عليه الدولة الإسلامية الصحيحة ، و لا بد من إبعاد الشرك و مظاهره الموجودة في أكثر البلاد الاسلامية ، لأنه من مقتضيات التوحيد ، و لا يمكن النصر لأي جماعة تهمل التوحيد ، و لا تكافح الشرك بأنواعه ، أسوة بالرسل جميعا و برسولنا صلى الله عليه و سلم. - الفرقة الناجية يحيون سُنن الرسول صلى الله عليه و سلم في عبادتهم و سلوكهم و حياتهم فأصبحوا غرباء بين قومهم ، كما أخبر عنهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بقوله : " إن الاسلام بدأ غريبا و سيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء"أخرجه البخاري وقال حديث حسن - الفرقة الناجية لا تتعصب إلا لكلام الله و كلام رسوله صلى الله عليه و سلم المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى ، أما غيره من البشر مهما علت رتبته ، فقد يخطئ لقوله صلى الله عليه و سلم : " كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابون" رواه أنس وأخرجه الالباني وقال حديث حسن - الفرقة الناجية هم أهل الحديث الذين قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فيهم : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله " .حديث صحيح فى البخاري ومسلم وغيرهما . - الفرقة الناجية تحترم الأئمة المجتهدين ، ولا تتعصب لواحد منهم ، بل تأخذ الفقه من القرآن و الأحاديث الصحيحة ، و من أقوالهم جميعا إذا وافق الحديث الصحيح ، و هذا موافق لكلامهم ، حيث أوصوا أتباعهم أن يأخذوا بالحديث الصحيح ، و يتركوا كل قول يخالفه. - الفرقة الناجية تأمر بالمعروف ، و تنهى عن المنكر ، فهي تنكر الطرق المبتدعة و الأحزاب الهدامة التي فرقت الأمة ، و ابتدعت في الدين و ابتعدت عن سنة الرسول صلى الله عليه و سلم و أصحابه . - الفرقة الناجية تدعو المسلمين أن يكونوا من المتمسكين بسنة الرسول صلى الله عليه و سلم و أصحابه حتى يكتب لهم النصر ، و حتى يدخلوا الجنة بفضل الله سبحانه و شفاعة رسوله صلى الله عليه و سلم بإذنه عز وجل. - الفرقة الناجية تنكر القوانين الوضعية التي هي من وضع البشر ، لمخالفتهم حكم الإسلام ، و تدعو إلى تحكيم كتاب الله الذي أنزله الله لسعادة البشر في الدنيا و الآخرة ، و هو أعلم سبحانه و تعالى بما يصلح لهم ، و هو ثابت لا تتبدل أحكامه على مدى الأيام ، و لا يتطور حسب الزمان ، و إن سبب شقاء العالم عامة و العالم الإسلامي خاصة و ما يلاقيه من متاعب و ذل و هوان هو : تركه الحكم بكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم ، و لا عز للمسلمين إلا بالرجوع إلى تعاليم الإسلام أفرادا و جماعات ، و حكومات ، عملا بقوله تعالى : (( إن الله لا يُغيّرُ ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) - الفرقة الناجيةتدعو المسلمين جميعا إلى الجهاد في سبيل الله و هو واجب على كل مسلم حسب طاقته و استطاعته ، و يكون الجهاد بما يلي : 1 - الجهاد باللسان و القلم : بدعوة المسلمين و غيرهم إلى التمسك بالإسلام الصحيح ، و التوحيد الخالي من الشرك الذي انتشر في كثير من البلاد الإسلامية ، و الذي أخبر عنه الرسول صلى الله عليه و سلم بأنه سيقع بين المسلمين فقال : "لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين ، و حتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان" . أخرجه الترمذي وقال حسن صحيح 2 - الجهاد بالمال : و يكون بالإنفاق على نشر الإسلام ، و طبع الكتب الداعية إليه على الوجه الصحيح ، و يكون بتوزيع المال على المؤلفة قلوبهم من ضعفاء المسلمين لتثبيتهم ، و يكون بتصنيع و شراء الأسلحة ، و المعدات للمجاهدين ، و ما يلزمهم من طعام و كساء و غير ذلك . 3 - الجهاد بالنفس : و يكون بالقتال و الاشتراك في المعارك لنصرة الاسلام ، و لتكون كلمة الله هي العليا ، و كلمة الذين كفروا هي السفلى و قد أشار الرسول الكريم إلى هذه الأنواع فقال : "جاهدوا المشركين بأموالكم و أنفسكم و ألسنتكم " و حكم الجهاد في سبيل الله على أنواع : أ- فرض عين : و يكون ضد العدو المهاجم لبعض بلاد المسلمين كفلسطين التي اغتصبها اليهود المجرمون ، فالمسلمون المستطيعون آثمون حتى يُخرجوا اليهود منها ، و يُعيدوا المسجد الأقصى للمسلمين بما يستطيعون من المال أو النفس . ب - فرض كفاية : إذا قام به بعض المسلمين سقط عن الباقين ، و يكون في تبليغ و نقل الدعوة الإسلامية إلى سائر البلاد حتى يحكمها في الإسلام . و من وقف في طريقها قوتل حتى تسير الدعوة في طريقها. ![]() اللهم اجعلنا جميعا من الفرقة الناجية واحيينا على كلمة التوحيد واقبضنا عليها واحشرنا مع أهلها ******* من كتاب : منهاج الفرقة الناجية و الطائفة المنصورة |
#8
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
واشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وجزاكم جمعيا الخير ووحدكم على كامة الحق
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |