العُمُر محسوب، والعمَل مكتوب، والوقتُ يمرّ مرَّ السحاب، والموعِد يومُ الحساب، - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التأمل: دليل للمبتدئين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1146 - عددالزوار : 130253 )           »          الصلاة مع المنفرد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الاكتفاء بقراءة سورة الإخلاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أصول العقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الإسلام يبيح مؤاكلة أهل الكتاب ومصاهرتهم وحمايتهم من أي اعتداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          تحريم الاعتماد على الأسباب وحدها مع أمر الشرع بفعلها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3097 - عددالزوار : 370084 )           »          وليس من الضروري كذلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          مساواة صحيح البخاري بالقرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-08-2007, 11:32 AM
الصورة الرمزية غهدة
غهدة غهدة غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: بلاد الله الواسعة
الجنس :
المشاركات: 233
Thumbs up العُمُر محسوب، والعمَل مكتوب، والوقتُ يمرّ مرَّ السحاب، والموعِد يومُ الحساب،

موضوع أعجبنى جدا فنقلته لكم

العُمُر محسوب، والعمَل مكتوب، والوقتُ يمرّ مرَّ السحاب، والموعِد يومُ الحساب،



أين أثركِ ؟





كل من سار على هذه الأرض ترك أثراً وعلامة تدل على مروره على هذه الأرض !

فإن سرت على الرمال بدت آثار قدمك ،
وإن تجولت في حديقة ظهرت علامات طريقك !



ولنا اليوم أن نتساءل


لكِ سنوات تتعلمِين العلم فأين أثر علمكِ ؟

ولك سنوات تصلين وتصومين فأين الأثر في النفس والجوارح ؟!

ولقد قرأتِ كثيراً وحفظتِ كثيراً عن بِرِّ الوالدين وحسن المعاملة فأين النتيجة ؟!



* دعيني أذكر لك أمثلة على خدمة الدين منها :

طرح الآراء النيرة والأفكار الجيدة على أهلها ، ومتابعة تنفيذها ،

وقد ألقى أحد الموفقين قبل سنوات كلمة إلى أحد الدعاة وقال له :
هذه الجالية التي تقدر أعدادها بالملايين لماذا لا يجعل لها مكان يختص بدعوتها وتعليمها الإسلام ؟!


ألقى هذه الكلمات على الداعية وخرج ..... ولا يُعرفُ من هو حتى الآن ؟!


بعد حين سعى الداعية إلى تنفيذ هذه الفكرة الجيدة وطرق الأبواب لإصدار ترخيص لأول مكتب جاليات في المملكة وكان له ما أراد ,
وزاد اليوم عدد تلك المكاتب عن مائة وعشرين مكتباً نفع الله بها نفعاً عظيماً .


فما رأيكم لو بقيت هذه الفكرة حبيسة رأس صاحبها ؟!

* وأذكر هنا عمل امرأة كبيرة مُحبة للخير يذكرها الشيخ عبدالملك القاسم فيقول : فقد كنت خارجاً من مكة المكرمة إلى الرياض في رمضان العام الماضي وتوقفت للصلاة في مسجد أحد محطات الوقود وكان مصلى النساء بجوار مدخل الرجال وقد جلست بين المدخلين امرأة عجوز كبيرة وكان معها مجموعة من الأشرطة وبجوارها صغير لعله من أحفادها ، وكلما رأت مصلياً خارجاً أرسلت الصغير بشريط من الأشرطة الإسلامية الموجودة لديها كهدية ! وكان الشريط الذي أرسلته إليَّ عن بر الوالدين . فجزاها الله خيراً




فالدعوة تحتاج إلى قيام وجهد وتعب ونصب ،


كيف تخدمين الإسلام ؟


1- تخدمين الإسلام : إذا صح منكِ العزم وصدقت النية :
فإن الله عز وجل يبارك في العمل الخالص لوجهه الكريم حتى وإن كان قليلاً ، والإخلاص إذا تمكن من طاعة ما حتى وإن كانت قليلة أو يسيرة في عين صاحبها ولكنها خالصة لله تعالى يكمل فيه إخلاصه وعبوديته لله ، فيغفر الله له

2_إذا ابتعدتِ عن الكسل والضعف والخور
خدمة هذا الدين معناه قيامك ببذل الغالي والنفيس من مال وجهد ووقت وفكر وغيره .


3_تخدمين الإسلام : إذا ربطتِ قلبك
بالله عز وجل وأكثرت من الدعاء والاستغفار ومداومة قراءة القرآن ،
فليس أنفع في جلاء القلوب وصقل الأرواح وجعلها تعمل ولا تكل ،
وتكدح ولا تمل من الإكثار من ذكر الله عز وجل والتقرب
إليه بالطاعات ونوافل العبادات .


4_ تخدمين الإسلام : إذا ارتبطتِ بالداعيات العاملات : اللاتي لهن قدم صدق وجهاد معلوم في نصرة هذا الدين .

5_ تخدمين الإسلام : إذا نظمتِ الوقت بشكل يومي وأسبوعي وشهري : فهناك أعمال تقضينها في اليوم ، وأخرى في الأسبوع ، وثالثة شهرية ، ورابعة سنوية .


مثال اليومي :

دعوة من ترينهم كل يوم ،
وأسبوع : من تقابليهم كل أسبوع ،
وشهري : مثل اجتماع الأسرة العائلي الشهري ،
وسنوي : مثل اللقاءات الكبيرة السنوية أو السفر إلى الحج أو العمرة وهكذا .


6_تخدمين الإسلام : إذا وهبتيه جزءاً من همكِ ، وأعطيته جزءاً من وقتكِ وعقلكِ وفكركِ ومالكِ ، وأصبح هو شغلكِ الشاغل وهمكِ وديدنكِ ؛ فإن قمتِِ فللإسلام ، وإن سرتِ فللإسلام ،وإن فكرتِ فللإسلام ، وإن دفعتِ فللإسلام ، وإن جلستِ فللإسلام .


7_ تخدمين الإسلام : كلما وجدتِ باباً من أبواب الخير سابقتِ إليه وسرتِ إلى الإسهام بالعمل فيه .. لا تترددين ولا تؤخرين ولا تُسوفين ..

تأملي نعمة الله عليك

كثيرات اليوم شغلن أنفسهن في غير طاعة ،
وبذرن أموالهن في غير طريق مشروع !



أحداهن :

انفقت جل مالها في فستان سهرة لحضور حفل زفاف صديقتها .

وأخرى :


أضاعت عمرها بين القنوات والتجول في الأسواق . وثالثه :


أخذت وقتها الصحفُ والمجلات ، ورابعة وخامسة ..

والكنز الثمين (( الوقت )) يذهب هدراً ويضيع سدىً !



لقد اشتغلت الكثيرات بسفاسف الأمور ، وضاعت منهن أنفس
اللحظات وأثمن الدقائق في غير ما خُلِقن له !





تجدين لإحداهن اهتمامات في اللباس وآخر قصات الشعر والمرور على المراكز التجارية والاهتمامات الدنيوية أخذ عليها جل وقتها وجهدها .... ودينها !


أليس هذا أعظم الحرمان ؟!

ثم أليس من أعظم نعم الله عليك أن صرفك لطاعته واستعملك في عبادته ؟!

كيف أخدم الإسلام ؟!
استفيدي من الفرص وأوجدي بنفسك المناسبات ،
إن لم تستطيعي أن تحولي المجلس إلى ما تريدي فلا أقل من قطع الطريق على صاحبات الغيبة والنميمة والمزاح والكذب ..... ولا يشترط أن تكوني داعية عالمة !


يكفي أنه تحرك بداخلكِ شعور طيب جعلكِ تتساءلين كيف أخدم الإسلام ؟!

بقي الجواب منكِ ، وليكن جواباً عملياً .


متى تعملي ؟!

إني سآئلتك فأجيبي فنحن أحبه وأخوات !

إذا لم تعملي في شبابكِ ووقت نشاطكِ فمتى سوف تعملينِ! إ


ذا هرمتِ وشختِ وحملتِ العصا ؟!

إذا لم تعملي وأنت صحيحة الأعضاء تسيري بقوةٍ وتسمعين بوضوح وترين عن بُعد !


إذاً متى تعملي ؟! إذا قلَّت أموالكِ وكثر دائنوكِ ؟!

متى تعملي إذا تركتِ مكاناً لن تعود إليه مطلقاً (( مثل الجامعة )) (( أو المدرسة )) ؟


متى تعملي إذا متِ وانتقلتِ إلى مثواكِ وقبركِ ؟!

إذاً متى تعملي ؟!


أنتِ في هذه الحياة ! أمامك أبواب مفتوحة ، وطرق ممهدة ،
، فإذا أُغلقت الأبواب وحيل بين جسمكِ وروحكِ انقطع العمل !

الموضوع ممتع وهام ومتشعب,وارجو ان لا يأخذكن الملل لقراءته ,,تستطيعين حفظه والرجوع اليه في اوقات الفراغ,,

فوالله انه فيه من الخير الكثير,,فلا تحرمي نفسك هذا الأجر وهذا
الثواب من الله تعالى
ساهمي في نشره وتوزيعه ,,وتدبره جيدآ والعمل بما جاء فيه

** سأمسك يدك و نأخذ جميعاً بأيدي بعض فمهما بلغ حد علم
المرء فهو بحاجه لمن يرشده في غفلاته و سهواته**



__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-08-2007, 11:33 AM
الصورة الرمزية غهدة
غهدة غهدة غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: بلاد الله الواسعة
الجنس :
المشاركات: 233
افتراضي

لقد فُتح لكِ الباب,,فهلا انتي داخله



أبواب الدعوة كثيرة جداً ولكل منا أن تطرق ما يناسب قدراتها وملكاتها

من وقت,, ومال,, وفكر,, وعلم !


والبعض يفتح الله لها باباً من أبواب الخير فتراها تلج فيه وتسارع إليه ،

لكن ما إن تمر أيام أو تعصف أدنى مشكلة ، أو تقف أمامها عقبه إلا

رجعت وتركت هذا الطريق


. بعضهن يتركن المكان لأن فلانة من الناس
تعمل في ذاك المكان وهي لا تريد هذه المرأة ،


وأخرى تتعذر أعذار أخرى واهية ؛ مثل عدم وجود الإمكانات الكبيرة .

وبعض الفتيات دخلنا في طريق خير ولكن الشيطان لبَّس عليهن
بأمور يسيرة فارتدت على عقبها وتركت أمر الدعوة .

وقفـــــــــــة هامه وكلمـــــــــــات بليغه

كتب عبد الله القمري العابد إلى الإمام مالك يحضه على الانفراد والعمل فكتب إليه مالك – رحمه الله - :


(( إن الله قسم الأعمال كما قسم الأرزاق ، فُربَّ رجل فُتح له في الصلاة ولم يفتح له في الصوم ، وآخر فتح له في الصدقة ولم يفتح له في الصوم ، آخر فتح له في الجهاد ، فنشر العلم أفضل أعمال البر ، وقد رضيت بما فتح لي فيه ، وما أظن ما أنا فيه بدون ما أنت فيه ، وأرجو أن يكون كلانا على خير وبر )) .


احذري !

ومما يبطء العمل وقد يوقفه أمور لا تخفى على فطن مثلكِ ومنها :


* احذري الكسل والفتور : فإنه يقعد عن العمل ويضيع الأوقات
والفرص والمناسبات ، وربما تحوّل إلى داء يستمر معكِ ولا يترككِ .
* احذري الرياء والسمعة : فإنه يقتل العمل وقد يحبطه .

* تجنبي حظوظ النفس : التي من أبرزها الأنانية ونسبة الأعمال إليكِ ،
وتقليل عمل من كان معكِ .


* تجنبي التذمر والتشكي : فإن ذلك من أنواع المنة – والعياذ بالله –
بل كوني صامتة محتسبة .

* إياكِ والانقطاع عن العمل : كثيرات يأخذهن الحماس ليوم أو يومين
لكنها بعد ذلك تتوقف ، والعمل المستمر حتى وإن كان قليلاً فإنه أدعى للاستمرار

يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل )) .


* تجنبي الحقد والحسد والكبر ، وطهري قلبكِ .



* ابتعدي عن الاندفاع والعجلة : من عملت في المجال الدعوي ترى أن الساحة تحتاج إلى أضعاف الجهود المبذولة، وقد يدفع هذا بالبعض إلى التسرع والعجلة رغبة في تحصيل الخير وسد الثغرات .


والعمل الدعوي يحتاج إلى الأناة وعدم العجلة والتريث وإعطاء الأولويات حقها

من أعمال السائرين
ذكر الشيخ عبدالملك القاسم في كتابة كيف أخدم الإسلام هذه النماذج :

منذ سبع سنوات بدأ بعض الشباب توزيع الكتب على الحجاج القادمين وكانوا يحملون تلك الكتب في سياراتهم ، وتدرج الخير حتى أصبح لهم مكتب مرخص له وتم توزيع أكثر من ثمانية ملايين نسخة في عام واحد عبر مكتبهم بسماندة المؤسسات الدعوية والجهات الخيرية ! بذلك كانوا إيجابيين .


امرأة تزوجت زوجاً غير ملتزم وأهله مثله ! فكانت صدمة لها جعلتها مذهولة حيناً من الزمن ، لكن لما أفاقت من الصدمة علمت أن الطريق هو طريق محمد صلى الله عليه وسلم فشمرت في العمل ، وبدأت بألين وأسهل من في الأسرة من البنات الصغيرات وبذلت نفسها في خدمتهم جميعاً ، فكانت لا تكل ولا تمل ولا تتذمر ولا تتشكى حتى أحبها البعض !


وقال عليه الصلاة والسلام : (( لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين )) رواه مسلم

فلا تحقرين من العمل شيئاً قلَّ أو كثر .

أن المرأة تقوم بدور خطير في حياة كل فرد . فإما أن تجعل منه
عظيماً يُشيد الناس بذكره . وأما أن يكون حاملاً لذكر لا يؤبه له ؟!

وعلى قدر تربية المرأة وعظمة أخلاقها يكون البناء في كل شيء
وما العظماء إلا أبناء جليلات القدر ، رفيعات المنزلة ، كريمات المنبت .
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-08-2007, 11:34 AM
الصورة الرمزية غهدة
غهدة غهدة غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: بلاد الله الواسعة
الجنس :
المشاركات: 233
افتراضي

كيف تكونين إيجابية ومقبولة

1- ازرعي الفكرة : بأنك حية ترزقين ويكفيك أن الله
أهدى لك الحياة .. واحسني الظن بالله .

2- كوني عارفة : بما تقدمين ومستعدة . ولا تتوقعي أن تكوني
منجزه وأنت لا تعرفين ولا تتقنين

3- تجنبي نفي الحظ منك : أنا ما لي حظ – أنا سلبية – أنا – أنا .


4- خططي جيداً : فالتخطيط دليل الرؤية الواضحة .. وكذلك يجعل
العمل منظماً

5- تصرفي بثقة : انتبهي من الإحباطات واطرديها .

6- رافقي المبدعات المميزات الداعيات العاملات
الرفقة مؤثرة جداً لا تنقل العادات فقط بل المشاعر والطاقات

7- الدعاء :



اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده .
وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده .



أخواتي المسلمات

أن الإنسان لا يعجزه شيء .. لكن متى ما صمم وأراد العمل بعد توفيق الله .



كم يحز في النفس أن نرى هذا التيار الجارف وهذه الأعاصير المدمرة

بفتاة الإسلام ثم نجد من بعض الصالحات الخيرات المقتدرات


عزوفاً وانشغالا عن خدمة هذا الدين ولو بأقل القليل وأيسر اليسير !!


فيا سبحان الله- لمن تتركن الساحة ؟

ومن تنتظرن أن يقمن بهذا الدور ؟



ألا يكتوي القلب ؟ ألا يتفطر الفؤاد كيف تقوى نفسك على القعود

وأنت تملكين بفضل الله القدرة على تحصين أخواتك من حبائل المفسدين ؟
أيرقأ لك دمع ؟ أم هل يسكن لك قلب ؟


هل يرضى الله تعالى بذلك .؟

أينك من قول رسولنا صلى الله عليه وسلم ( بلغوا عني ولو آية )


لا تنسي أحتساب النية في كل صغيرة وكبيرةفالأعمال إما لك إن حسنت نيتك
وإما عليك إن فسدت نيتك
وإما هدر إن لم تصاحبها نية حسنة أو سيئة

وهل ترضين أن تذهب ساعات عمرك الغالية هكذا هدرا لا لك ولا عليك.،.

بل اعملي واستعيني بالله


{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}



كما اخبرتكم اخواتي سنبدأ موضوعنا بمقتطفات هامه من كتاب




أفكار للداعيات

الذي لاقى رواجآ كبيرآ في مختلف اوساط الفتيات والنساء عامة,,
وسانقل لكم باختصار بعض المقتطفات

اختي

لا تنظري إلى عملك بين الأعمال فتقعدك نشوة الطاعة عن الأعمال الأخرى كما ينبغي ألا تـثبطك قيود المعاصي عن العمل الدعوي، بل انفضي عنك سريعاً غبار المعاصي واغتسلي بماء التوبة وعودي بهمة أعلى واجعلي هم الإسلام في قلبك واغرسيه غرساً، وليكن خروج روحك من جسدك أهون عليك من أن تخرجي من الدعوة إلى الله.


أختاه

في طريقك إلى الله قد تعترضك هموم وأحزان فمن
يشرح صدرك ويذهب حزنك؟ إنه القرآن...




فاحرصي يومياً على تلاوة جزء أو عدة أجزاء منه، وستجدين سعة الصدر والانشراح إضافة إلى البركة في الوقت والتوفيق للعمل الصالح، اللهم اجعل القرآن العظيم الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا.



* ثم يا أخية هناك أمر مهم في دعوتك للآخرين...
فلا بد أن تؤيدي كلامك ببعض الآيات النورانية، فقد ثبت أن الكلام المزين بالآيات والأحاديث له تأثير أكبر في النفوس من الكلام الخالي منهما، اعترف بذلك كثير ممن هداهم الله فيما بعد، ولن يتحقق لك ذلك إلا إذا كان لك نصيب من حفظ كتاب الله، فهذا باب واسع للدعوة.


أو على الأقل حفظ الآيات التي تتعلق ببعض الأحكام الشرعية وحفظ بعض آيات الترغيب والترهيب، هذا أمر مهم ولا بد منه حتى يكون أساسك الدعوي أقوى كما لا تنسي أن تحفظي بعض الأحديث والأشعار والحكم والتي تؤدي نفس الغرض وتجعلك أثر ثباتاً واطمئنا أثناء دعوتك ومناقشتك مع الآخرين.


وهكذا كلما قويت حصيلتك من العلم والحفظ والحكمة
كلما كانت النتائج أفضل بإذن الله.


أختي الداعية.. رددي معي هذا الدعاء
{ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي . وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي . وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي . يَفْقَهُوا قَوْلِي}
نعم أنت بحاجة كبيرة لانشراح الصدر، فهذه سيماء الدعاة الصالحين لأنك وأنت على الطريق قد تصابين بحالات حزن شديد خصوصاً عندما ترين أقرب الناس إليك في ضلال وهم لا يستجيبون لنصحك وتوجيهك فتصيبك حسرة شديدة بسبب الخوف عليهم


.
والله سبحانه قد نهانا عن شدة الاغتمام والحزن على من لم سيتجيب لله وللرسول مهما كان حبنا لهم وقربهيم لنا {فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ } (
{فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا}


لأن الحزن الشديد قد يسبب حالة اكتئاب تؤدي إلى عدم رغبة الداعية في عمل أي شيء مما يفوت مصالح عظيمة، قد يترتب عليها فيما بعد هداية من تحبهم.


فحافظي يا أخية على هذه النفس الثمينة التي وهبك الله إياها واغتنميها في عمل الصالحات والتقرب إلى الله ولا تدعيها تذهب من بين يديك هكذا حسرات على من لم يستجب لله وللرسول صلى الله عليه وسلم
{ فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء َ}
{فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} (


__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 76.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 73.40 كيلو بايت... تم توفير 2.61 كيلو بايت...بمعدل (3.44%)]