الفرح المذموم! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5124 - عددالزوار : 2412837 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4713 - عددالزوار : 1723488 )           »          المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 609 - عددالزوار : 24705 )           »          فضل الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          حاجتنا إلى الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ضوابط التسويق في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          الآمنون يوم الفزع الأكبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          نعمة وبركة الأمطار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          فضائل الحياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          إصلاح المجتمع، أهميته ومعالمه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-12-2025, 08:55 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,800
الدولة : Egypt
افتراضي الفرح المذموم!

الفرح المذموم! (1)



كتبه/ عصام حسنين
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد تكلَّمْنا في مقالٍ سابقٍ عن الفرحِ المحمود، وفي هذا المقالِ نتكلم -إن شاء الله- عن الفرح المذموم.
الفرح المذموم: هو الفرحُ بالنعمة مع الكِبْر والتعاظم والطغيان، والتقوِّي بها على معصية الله -سبحانه و-تعالى--.
وهذا هو تعريفُ البَطَر والأَشَر والفرح والمَرَح الذي ذكرهُ اللهُ عن الأمم المُكذِّبة: قال اللهُ -تعالى-: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) (الأنفال: 47).
قال القُرطبيُّ -رحمه الله-: "البَطَرُ في اللغةِ: التَّقَوِّي بِنِعَمِ اللهِ -عزَّ وجلَّ- وما ألبسَهُ مِنَ العافيةِ على المعاصي، وهو مصدرٌ في موضعِ الحالِ، أي: خرجوا بَطِرِينَ مُرائِينَ صادِّينَ، وصَدُّهُمْ: إضلالُ الناسِ".
وقال -تعالى-: (وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا) (القصص: 58). قال عبدُ الرحمنِ بنُ زيدٍ -رحمه الله-: "البَطَرُ: أَشَرُ -أي: بَطَرٌ واستكبارٌ- أهلِ الغفلةِ وأهلِ الباطلِ، والركوبُ لِمعاصِي الله". وقال أيضاً: "ذلك البَطَرُ في النعمةِ". وقال الزجَّاجُ: "البَطَرُ: الطغيانُ بالنعمةِ، وتَرْكُ شُكْرِها".
وقال السعديُّ -رحمه الله-: "أي: فَخَرَتْ بها، وأَلْهَتْها، واشتغلتْ بها عن الإيمانِ بالرُّسُلِ، فأهلكَهُمُ اللهُ، وأزالَ عنهمُ النعمةَ، وأَحَلَّ بهمُ النِّقمةَ".
وفي الأَشَرِ في قولِه -تعالى-: (أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ) (القمر: 25)، يُعْنَوْنَ بالأَشَرِ: المَرِحَ ذا التجبُّرِ والكِبرياءِ.
قال الطبريُّ -رحمه الله-: "والأَشَرُ والبَطَرُ كلاهما بمعنىً؛ فالأَشَرُ هو البَطَرُ، وقيلَ: الأَشَرُ أشَدُّ البَطَرِ. وقيلَ: الأَشَرُ: الفَرَحُ والغُرورُ". وقال أهلُ اللُّغةِ: "البَطَرُ: سوءُ استِعمالِ النِّعمةِ".
الفرحُ في قصةِ قارونَ:
قال اللهُ -تعالى-: (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ) (القصص: 76).
فقارونُ -لعنه اللهُ- آتاهُ اللهُ كنوزًا تَنُوءُ مفاتحُها بالعُصبةِ -وهُمُ العددُ مِنَ العشرةِ إلى ما دونهُ- أُولي القُوَّةِ مِنَ الرجالِ هذه المفاتيحُ! فما بالك بالخزائن؟! (فَبَغَى عَلَيْهِمْ) أي: طَغَى بما أُوتِيَهُ مِنَ الأموالِ.
فقالَ لهُ قومُهُ ناصحِينَ مُحذِّرِينَ لهُ عن الطغيانِ: "لا تفرحْ بما أنتَ فيهِ، إنَّ اللهَ لا يُحبُّ الفَرِحِينَ". قال ابنُ عبَّاسٍ -رضي اللهُ عنهما-: "المَرِحِينَ". وقال مجاهدٌ -رحمه الله-: "الْأَشِرِينَ: البَطِرِينَ الذينَ لا يشكرونَ اللهَ على ما أعطاهمْ".
وقال السعديُّ -رحمه الله-: "أي: لا تفرحْ بهذه الدنيا العظيمةِ، وتفتخرْ بها، وتُلْهِكَ عن الآخرةِ؛ فإنَّ اللهَ لا يُحبُّ الفَرِحِينَ بها، المُنْكَبِّينَ على محبَّتِها". وقالوا لهُ ناصحينَ: (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) (القصص: 77). أي: استعملْ ما وهبكَ اللهُ مِن هذا المالِ الجزيلِ والنعمةِ الطائلةِ في طاعةِ ربِّكَ، والتقرُّبِ إليه بأنواعِ القُرُباتِ التي يَحْصُلُ لكَ بها الثوابُ في الدارِ الآخرةِ.
(وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا) أي: ممَّا أباحَ اللهُ لكَ مِنَ المآكلِ والمشاربِ والملابسِ والمساكنِ والمناكحِ. وأَحْسِنِ التعاملَ مع ربِّكَ ومع خَلْقِهِ كما أحسنَ اللهُ إليكَ. ولا تَكُنْ هِمَّتُكَ بما أنتَ فيهِ أنْ تُفسِدَ في الأرضِ بارتكابِ المعاصي وتَرْكِ الطاعاتِ، وتُسِيءَ إلى خَلْقِ اللهِ. إنَّ اللهَ لا يُحبُّ المفسدينَ في الأرضِ بذلكَ بل يُبْغِضُهُمْ.
فماذا كانَ قولُهُ؟!
(قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ) (القصص: 78). أي: قالَ إنَّما أُعطِيتُ هذه الأموالَ لِعِلْمٍ عندي وقدرةٍ، فأنا أستحِقُّها. أَوَلَمْ يَعْلَمْ هذا الكافرُ الجاحدُ المُسْتَعْظِمُ بما آتاهُ اللهُ أنَّه -عزَّ وجلَّ- قد أهلكَ مَنْ هو أكثرُ منهُ مالًا، وما كانَ ذلكَ عن محبَّةٍ مِنَ اللهِ لهُ، وقد أهلكهُمُ اللهُ مع ذلكَ بكُفرِهِم، وعدمِ شُكْرِهِم. ولهذا قالَ: (وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ) أي: لِكَثْرَتِها. (ينظر: تفسير ابن كثير).
وللحديث بقية -إن شاء الله-.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26-12-2025, 05:08 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,800
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الفرح المذموم!

الفرح المذموم! (2)




كتبه/ عصام حسنين
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
الفرحُ المذمومُ بالدنيا:
قال الله -تعالى-: (وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ) (الرعد: 26).
"والمرادُ بالفرحِ هنا: الأَشَرُ والبَطَرُ وجحودُ النِّعَمِ ونسيانُ الآخرةِ، لا فَرَحُ سُرورٍ بِنِعَمِ اللهِ، وشُكْرٌ لهُ سبحانهُ عليها، وتذكُّرٌ للآخرةِ وما فيها مِنْ ثوابٍ وعِقابٍ". (الوسيط).
وقال القُرطبيُّ -رحمه الله-: "فَرِحُوا بها، ولم يَعْرِفُوا غيرَها، وجَهِلُوا ما عندَ اللهِ. (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ)". قال ابنُ عبَّاسٍ -رضي اللهُ عنهما-: "زَادٌ كَزَادِ الراعي". يُتَمَتَّعُ به قليلًا، ويُفارِقُ أهلَهُ وأصحابَهُ، ويُعْقِبُهُمْ وَيْلًا طويلًا.
المرح المذموم:
والمَرَحُ في قولِ اللهِ -تعالى-: (ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ) (غافر: 75).
قال القرطبيُّ -رحمه الله-: "ذلكمُ العذابُ بما كنتُم تفرحونَ بالمعاصي، يُقالُ لهم ذلكَ تَوْبيخًا، أي: إنَّما نالكمْ هذا بما كنتُم تُظهِرونَ في الدنيا مِنَ السرورِ بالمعصيةِ، وكثرةِ المالِ والأتباعِ والصحَّةِ. (وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ). قال مجاهدٌ -رحمه الله- وغيرُه: أي: تَبْطَرُونَ وتَأْشَرُونَ. وقال الضحَّاكُ: الفرحُ: السرورُ، والمَرَحُ: العدوانُ".
وقال السعديُّ -رحمه الله-: "أي: تَفرحونَ بالباطلِ الذي أنتمْ فيهِ، وبالعلومِ التي خالفتُمْ بها عُلُومَ الأوَّلِينَ. وتَمْرَحُونَ على عبادِ اللهِ بَغْيًا وعُدْوانًا، وظُلْمًا وعِصْيانًا؛ كما قالَ اللهُ -تعالى-: (فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ). وهذا هو الفرحُ المذمومُ الموجِبُ للعقابِ، بخلافِ الفرحِ الممدوحِ الذي قالَ اللهُ فيهِ: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) (يونس: 58)، وهو الفرحُ بالعِلْمِ النافعِ والعملِ الصالحِ".
الفرحُ بالعِلْمِ المذمومِ:
ومِنَ الفرحِ المذمومِ: الفرحُ بالعِلْمِ المُنَاقِضِ لما جاءتْ به الرُّسُلُ، العِلْمِ الذي يدعو إلى الإلحادِ والتكذيبِ؛ قال اللهُ -تعالى-: (فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ) (غافر: 83).
قال ابن كثير -رحمه الله-: "وذلك لأنهم لما جاءتهم الرسل بالبينات، والحجج القاطعات، والبراهين الدامغات، لم يلتفتوا إليهم، ولا أقبلوا عليهم، واستغنوا بما عندهم من العلم -في زعمهم- عما جاءتهم به الرسل. قال مجاهد -رحمه الله-: قالوا: نحن أعلم منهم لن نبعث ولن نعذب. وقال السدي -رحمه الله-: فرحوا بما عندهم من العلم بجهالتهم، فأتاهم من بأس الله ما لا قبل لهم به".
وقال السعدي -رحمه الله-: "وهذا عام لجميع العلوم، التي يناقض بها ما جاءت به الرسل، ومن أحقها بالدخول في هذا: علوم الفلسفة، والمنطق اليوناني، الذي ردت به كثير من آيات القرآن، وأنقصت قدره في القلوب، وجعلت أدلته اليقينية القاطعة، أدلة لفظية، لا تفيد شيئا من اليقين، ويقدم عليها عقول أهل السفه والباطل. وهذا من أعظم الإلحاد في آيات الله، والمعارضة لها، والمناقضة. فالله المستعان".
إذًا الفرح المذموم هو الفرح بالكفر والمعاصي، وبالعلوم التي خالفت ما جاءت به الرسل، والأشر والطغيان بالنعمة، والتكبر على عباد الله -تعالى-، والفرح بما أوتي من نعمة لا يشكرها، إنما يعصي بها ربه، وقد يتكبر بها على الناس ويحتقرهم.
تنبيه مهم للعاصي الذي يفرح بمعصيته ولهوه:
فرق بين مَن يعصي ربه وهو حزين، يبغض المعصية، ويدعو ربه -تعالى- أن يعافيه منها، وبين من يعصي ربه وهو فرح بها مسرور؛ فقد يعصي العبد ربه بمعصية؛ لكن لا بد له من بغضها، وأخذه بالأسباب للنجاة منها، والتوبة إلى ربه -تعالى-، لئلا يجمع بين معصيتين: حبه للمعصية التي أمرنا ببغضها والابتعاد عنها وعن مظانها وأسبابها، وبين ارتكابه للمعصية. فبغضه لها من أسباب تركها، والتوبة منها، مع دعاء الله -تعالى-: "اللهم حبِّب إلي الإيمان وزيِّنه في قلبي، وكرِّه إلي الكفر والفسوق والعصيان، واجعلني من الراشدين".
وبذلك يتبيَّن الفرق بين الفرح الممدوح والفرح المذموم، والله المسئول أن يوفقنا لمرضاته، ولما يقربنا إليه. وهو المستعان.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.31 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (3.52%)]