|
|||||||
| ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
الحديث الثاني والعشرون: وجوب الابتعاد عن الغضب؛ لما فيه من الأضرار الجسمية والنفسية والاجتماعية الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: «ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب» [صحيح][1]. الشرح: القوة الحقيقية ليست هي قوة العضلات والجسد، وليس الشديد القوي هو الذي يُصرع غيره من الأقوياء دائمًا، وإنما القوي الشديد بحق هو الذي جاهَد نفسه وقهَرها حينما يشتد به الغضب؛ لأن هذا يدل على قوة تمكُّنه من نفسه، وتغلُّبه على الشيطان. معاني الكلمات: الشديد: القوي في بدنه. الصُّرَعة: هو القوي الذي يصرع الناس. من فوائد الحديث: • فضيلة الحلم؛ قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ﴾ [الشورى: 37]. • مجاهدة النفس عند الغضب أشد من مجاهدة العدو. • تغيير الإسلام لمفهوم القوة الجاهلي إلى أخلاق كريمة تبني شخصية مسلمة متميزة، فأشد الناس قوة هو من ملك زمام نفسه وفطمها عن شهواتها. • وجوب الابتعاد عن الغضب؛ لما فيه من الأضرار الجسمية والنفسية والاجتماعية. • الغضب صفة بشرية تنصرف بأمور منها مِلك النفس. [1] رواه البخاري، (5/ 2267)، برقم (5763)، ومسلم، (4 /2014)، برقم (2609).
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |