إشراقة آية - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         9 استخدامات لنشا الذرة غير الطبخ أبرزها إزالة البقع وتلميع الخشب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          4 خيارات صحية ولذيذة لإفطار الأطفال قبل اليوم الدراسى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          6 حيل لإنقاص الوزن دون ممارسة الرياضة.. منها النوم الكافى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          لو ابنك معتمد عليك فى كل حاجة.. 4 نصائح لتعزيز استقلاليته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          خطوات تطبيق البلاشر بطريقة صحيحة حسب نوع الوجه.. استمتعى بإطلالة أنثوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          8 علامات بتقولك أن الشخص ده جدير بثقتك قبل ما تكون علاقة صداقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          5 نصائح للتعامل مع طفلك الشقى من غير صراخ أو ضرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          7 خطوات للعناية بمنطقة تحت العين.. هتخلى بشرتكِ مشرقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          5 حاجات إياكِ تحطيها على سطح الحمّام عشان يفضل دايما منظم ونضيف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          طريقة عمل الفطير الشامى فى البيت بخطوات بسيطة.. دلعى أولادك بطعم حكاية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 29-10-2025, 05:31 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,531
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إشراقة آية

إشراقة آية

علي بن حسين بن أحمد فقيهي

إشراقة آية: قال تعالى ﴿ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ...


قال تعالى: ﴿ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا [النساء: 83].

في الآية الكريمة توجيه من المولى جل وعلا لعباده المؤمنين بأخذ الحيطة والحذر سواء في الأمن والسلامة أو الكرب والمخافة من الإشاعة والإذاعة واستعلام الأخبار من المصادر الصحيحة والمراجع المأمونة.

كما تشير الآية الجليلة إلى نزوعِ أكثر الناس وأغلب المجتمع لنشر الإشاعات الكاذبة أو ترويج التحليلات المغلوطة أو إثارة المعلومة الخاطئة.

♦ من آثار التزام الأمر الرباني والتوجيه الإلهي ما يلي:
١ - حفظ المجتمع وصيانة الوطن من المرجفين والمتربصين من الكفار والمنافقين.


٢ - وحدة الصف وجمع الكلمة عن الآراء المخالفة أو الاجتهادات المعارضة أو الأقوال المناوئة.


٣ - رعاية الأنفس والأعراض عن الاتهامات المجحفة أو التصنيفات الظالمة بالكفر والبدعة أو الاتهام بالخيانة والعمالة.


٤ - رد الأحداث العامة والقضايا المصيرية لأصحاب الرأي وأولي الشأن العالمين بخبايا الأمور وخفايا الأوضاع.


٥ - الالتجاء للخالق والتضرع للرب جل وعلا بأن يعصم ألسنتنا ويحفظ جوارحنا عن الوقوع في مضلات الفتن ومزالق المحن.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 29-10-2025, 05:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,531
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إشراقة آية

إشراقة آية

علي بن حسين بن أحمد فقيهي



قال تعالى: ﴿ ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ ﴾ [المدثر: 23]



فرقٌ كبير بين الذي يفعل المعصية ضعفًا وهو خائف ومنكسر، وبين من يفعلها وهو مستخفٍّ ومستكبر.

كان سفيان بن عيينة يقول: "من كانت معصيته في الشهوة فَارْجُ له الخير، ومن كانت معصيته في الكِبر فاخشَ عليه؛ لأن آدم عليه السلام عصى مشتهيًا فغُفر له، وإبليس عصى مستكبرا فلُعِنَ".

إبليس حُرم من الجنة والنعيم بسبب الفخر؛ ﴿ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ ﴾ [الأعراف: 12].

والسمة البارزة لمكذبي الرسل: ﴿ قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ﴾ [الأعراف: 75].

ويلوم أهل النار من كان سببًا في ضلالهم وانحرافهم: ﴿ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ ﴾ [سبأ: 31].

والكِبر يكون على الحق بالرد والرفض، ويكون على الخلق بالاحتقار والازدراء: ((الكِبر بَطَرُ الحق، وغمط الناس)).

ولشناعة الكبر وفداحة العتوِّ، كان الجزاء من جنس العمل؛ قال تعالى: ﴿ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ ﴾ [الزمر: 60].

عن عبدالله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((يُحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذرِّ في صور الرجال، يغشاهم الذل من كل مكان، فيُساقون إلى سجنٍ في جهنم يسمى بُولَس، تعلوهم نار الأنيار، يُسقون من عصارة أهل النار طينة الخِبال))؛ [رواه الترمذي].




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 04-12-2025, 12:18 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,531
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إشراقة آية

إشراقة آية

قال تعالى: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31]

علي بن حسين بن أحمد فقيهي

الإنسان يخطئ، والعبد يزِل، والفرد يعصي ويسرف، ويتمرد ويعاند، والرب جل وعلا يفتح أبواب التوبة وسبل العفو؛ ﴿ أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [المائدة: 74].

قال ابن القيم: "منزلة التوبة أول المنازل وأوسطها وآخرها، فلا يفارقه العبد، ولا يزال فيه إلى الممات".

التوبة ضرورية إيمانية، وحاجة يومية، ترقع الزلل البشري، وتعالج الخلل الإنساني: ((كلُّ ابن آدم خطَّاء، وخير الخطَّائين التوَّابون))؛ [رواه أحمد والترمذي وابن ماجه].

لحظات التوبة أجمل أوقات العمر، وخير فترات الحياة حين يلجأ فيها العبد إلى كنف حبيبه، وحِرز مولاه؛ ‎عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يُدنَى المؤمن يوم القيامة من ربه، حتى يضع كنفه عليه، فيقرره بذنوبه، فيقول: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: ربِّ أعرف، قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، فيُعطى صحيفة حسناته))؛ [متفق عليه].

قال ابن القيم: "خير أيام العبد على الإطلاق، وأفضلها؛ يوم توبته إلى الله، وقبول الله توبته"؛ [زاد المعاد (3/ 512)].

فرح المولى سبحانه بتوبة عبده، وأوبة خلقه، تفوق الخيال، وتُجاوِز الوصف؛ عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لَلَّهُ أفرح بتوبة عبده من أحدكم، سقط على بعيره، وقد أضله في أرض فلاة))؛ [متفق عليه].

ولعِظم هذه المنزلة وشرف هذا المقام، كان التوجيه النبوي؛ عن الأغر بن يسار المزني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أيها الناس، توبوا إلى الله واستغفروه، فإني أتوب في اليوم مائة مرة))؛ [رواه مسلم].

قال ابن سعدي: "قوله تعالى: ﴿ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ ﴾ [التوبة: 74]؛ لأن التوبة أصل لسعادة الدنيا والآخرة.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 24-12-2025, 11:35 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,531
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إشراقة آية

إشراقة آية

علي بن حسين بن أحمد فقيهي
قال تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ [الإسراء: 9]


أقوم: بمعنى الأصوب والأسد، والأهدى والأعلى، والأعدل والأكمل في جميع الأحوال والأفعال.

أقوم في العقيدة الصحيحة والمنهج القويم، أقوم في الشرائع النافعة والأحكام الميسرة، أقوم في الأخلاق الحميدة والخصال الكريمة، أقوم لطُمَأْنينة القلب وسكينة النفس، أقوم لمعرفة الأحوال في الماضي والحاضر والمستقبل، أقوم لمنهج الحياة في الدنيا والآخرة، أقوم لتثبيت المؤمن وتبشير المهتدي، وإنذار العاصي وتحذير المعاند، أقوم في كيفية التعامل مع المسلم والكافر والموافق والمخالف، أقوم في النبأ اليقين عن الأمم السابقة والأخبار المستقبلة، أقوم في بلاغته وبيانه وبديعه وإتقانه.

قال ابن سعدي: "أي: أعدل وأعلى من العقائد والأعمال والأخلاق، فمن اهتدى بما يدعو إليه القرآن كان أكمل الناس وأقومهم وأهداهم في جميع أموره".

قال علي بن أبي طالب: "كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبَّار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضَلَّه الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تختلف به الآراء، ولا تلتبس به الألْسُن، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبُه، ولا يشبع منه العلماء، من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أُجِر، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم".



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 68.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 65.88 كيلو بايت... تم توفير 3.10 كيلو بايت...بمعدل (4.49%)]