|
|||||||
| ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
المقصود من مصادر التفسير الأَوَّلِيَّة إجمالًا الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي مصادر التفسير الأَوَّلِيَّة: هي المصادر والمآخذ والمراجع الأولية التي يَصدُر عنها المفسر عند تعرُّضه لتفسير آي التنزيل ويأخذ بها. فهي إذًا: المصادر الأساسية التي يعتمد عليها المفسر الذي يتعرَّض لتفسير كلام الله تعالى، ويستقي منها معاني القرآن. وهذه المصادر هي التي سماها شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: 728هـ) في "مقدمة في أصول التفسير" بـ "أحسن طرق التفسير"؛ حيث قال - رحمه الله -: " فإن قال قائل: فما أحسَن طرق التفسير؟ فالجواب: إن أصحَّ الطرق في ذلك أن يُفسَّر القرآن بالقرآن، فما أُجْمِل في مكان، فإنه قد فسِّر في موضعٍ آخرَ، وما اختُصر في مكان فقد بُسط في موضعٍ آخرَ"[1]. وهي التي سماها الزركشي (ت: 794ه) - رحمه الله - في "البرهان" بـ"مآخذ التفسير"[2]. والبعض سَمَّاها مراجع التفسير؛ لأن المفسر يرجع إليها ويَعتمدها عند تفسيره للقرآن. ولعل المسمى فيه سعةٌ ما دام يدل على المقصود من هذه المصادر، وما دام الْمَعْنِيُّ والمقصود بها معلومًا لدى المخاطِب والمخاطَب، أما إذا كان الكلام عن مصادر ومصنفات علم التفسير، فالذهن سينصرف مباشرةً إلى كُتب التفسير المعروفة التي صنَّفها وكتَبها أئمةُ التفسير، والحمد لله. [1] مقدمة في أصول التفسير: (ص 93). [2] البرهان: (2/ 164 - 165).
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |