كيف نحمي أطفالنا نفسيًا بعد الصدمات؟ 7 خطوات تعوضهم الأمان المفقود - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أدركتني دعوة أمي! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الوقف الإسلامي وصنائعه الحضارية .. روائع الأوقاف في الصحة العامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حقيقة الإسلام ومحاسنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          المرأة .. والتنمية الاقتصادية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أسباب الثبات على الدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 4771 )           »          مفاسد الغفلة وصفات أصحابها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          من جهود علماء الكويت في ترسيخ عقيدة السلف الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          سفراء الدين والوطن .. الابتعاث فرص تعليمية وتحديات ثقافية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أهداف العمل الخيري ومقاصده الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 76 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء
التسجيل التعليمـــات التقويم

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-05-2025, 12:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,714
الدولة : Egypt
افتراضي كيف نحمي أطفالنا نفسيًا بعد الصدمات؟ 7 خطوات تعوضهم الأمان المفقود

كيف نحمي أطفالنا نفسيًا بعد الصدمات؟ 7 خطوات تعوضهم الأمان المفقود



بسمة محمد






يتعرض بعض الأطفال في مراحل مختلفة من حياتهم لمواقف قاسية قد تترك أثرًا نفسيًا عميقًا، مثل العنف، التنمر، فقد أحد الوالدين، أو تحمل مسئوليات تفوق أعمارهم. هذه الصدمات لا تمر مرور الكرام، بل قد تخلف وراءها مشاعر من القلق، والانطواء، والإحباط، ما يجعل الكثير من الآباء يتساءلون: كيف نساعد الطفل على تجاوز الأزمة؟ وما هي الأساليب التي تضمن مروره من التجربة بأقل الأضرار؟

في هذا السياق، يؤكد مصطفى الزريقي، استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك والتخاطب لـ"اليوم السابع" أن الهدف ليس محو الصدمة من الذاكرة، بل تمكين الطفل من التعايش معها دون أن تؤثر على نموه أو تمنعه من عيش حياة طبيعية. ويوضح أن هناك 7 طرق فعالة تمنح الطفل الشعور بالأمان وتساعده على تجاوز الضغط النفسي:
توفير بيئة آمنة ومستقرة

الأمان الجسدي والعاطفي يعد الخطوة الأولى في علاج الطفل من أثر الصدمة. وجود روتين يومي منظم يمنحه إحساسًا بالتحكم والثقة، ويقلل من احتمالية استرجاع الحدث بشكل مؤلم.
تقليل المحفزات والذكريات المؤلمة

من المهم إبعاد الطفل عن الأصوات، الصور، أو الأماكن التي قد تذكره بالحادثة، مع ضرورة أن يتجنب المحيطون به الحديث عنها أمامه، خاصة بطريقة مثيرة أو غير مناسبة.
التعبير عن مشاعره

من المهم أن تشجع الطفل على التعبير عن مشاعره بطرق صحية، مثل الرسم، اللعب، الكتابة، أو التحدث مع شخص يثق به، فكلها وسائل يمكن أن تفرغ التوتر والانفعالات المتراكمة بداخله بطريقة آمنة.
تدريبه على تقنيات تهدئة النفس

يمكن تخفيف توتره من خلال تدريبه على ممارسة تقنيات التهدئة الذاتية مثل تمارين التنفس العميق أو العد التنازلي، أو الضغط على كرة مطاطية، إلى جانب تكرار عبارات مثل: "أنا آمن الآن"، أو "هذا مجرد تذكر وليس واقعًا حاليًا"، مما يساعده على استعادة السيطرة في لحظات القلق.
اللجوء لمختص عند الحاجة

إذا استمرت الكوابيس، أو ظهرت علامات اضطراب ما بعد الصدمة (ptsd)، يجب عدم التردد في استشارة معالج نفسي متخصص في الأطفال، ويمكن أن يستخدم تقنيات مثل العلاج باللعب لتفكيك أثر الصدمة تدريجيًا.
بناء نظرة إيجابية للحاضر والمستقبل

من المفيد تشجيع الطفل على التركيز على مهاراته، وتقدير ما يملكه من نقاط قوة، مع التأكيد الدائم على أن ما حدث ليس ذنبه، يعزز ثقته بنفسه ويدفعه إلى التقدم.
كيف نحمي الطفل من تكرار الصدمات؟

ويؤكد استشاري الصحة النفسية أهمية حماية الطفل من التعرض المتكرر للصدمات النفسية، عبر توفير بيئة خالية من العنف والإهمال، والحرص على استقراره العاطفي والجسدي. من الضروري أيضًا توعية المحيطين به من أهل ومعلمين بكيفية التعامل مع الأطفال الذين مروا بتجارب صادمة، مع تجنّب الحديث العشوائي عن تلك التجارب بطريقة قد تؤذي مشاعر الطفل أو تعيد فتح الجرح.

كما يجب تعليم الطفل مهارات الحماية ورفض ما يؤذيه، وتشجيعه على التعبير عن مشاعره بوضوح، إلى جانب المراقبة المستمرة لأي تغيّرات سلوكية تطرأ عليه. كما أشار إلى أن الدعم النفسي بعد الصدمة الأولى يلعب دورًا كبيرًا في بناء مرونته النفسية، لذا من الأفضل اللجوء إلى مختص إذا لزم الأمر. أخيرًا، لا بد من مراقبة المحتوى الإعلامي المعروض عليه لتجنّب أي مثيرات نفسية قد تعيده لنقطة البداية.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.40 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.47%)]