مات الإسلام ! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 539 - عددالزوار : 23722 )           »          تناول الثوم ورائحة الفم الكريهة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          ما هي أعراض سرطان البنكرياس؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، أسئلة متعددة نجيب عنها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          5 طرق للوقاية من سرطان الجلد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          طرق علاج جدري الماء الدوائية والمنزلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          فحص مخزون المبيض، معلومات مهمة لكلا الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          ما هي أسباب العقم عند النساء؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          ما هي أسباب التعب والإرهاق عند النساء؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          معدل ضربات القلب الطبيعي للنساء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-04-2025, 12:45 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,658
الدولة : Egypt
افتراضي مات الإسلام !

مات الإسلام !


هذه الكلمة كثيرا ما تتردد على لسان صنفين من الناس:
١.العلمانيين ( المنافقين ).
٢.من يكسر من الدعاة بعد قوة الهجمات وشدتها.

من المفارقات العجيبة في ستينيات القرن الماضي لمّا كانت الساحة الإسلامية قد خلت من الدعاة تقريبا -ما بين قتل وسجن- قال بعض الدعاة وهو يعيش في ظل ضغط الواقع الشديد:
ظننا بأنّ الإسلام لن تقوم له قائمة !

وفي المقابل قال بعض اليهود لرئيسه: مم تخاف ؟! وقد انصرف العرب والمسلمون عن الجهاد ؟
فقال:
لقد كان الوقت الذي ظهر فيه ( صلاح الدين ) أسوأ من هذا الوقت ومع ذلك جمع الأمّة ووحّد الجبهة وقاتل الصليبيين ومضى بعده المماليك يقاتلون الصليبيين والتتار في آن واحد !

لو قدّر للإسلام أنْ يموت لمات يوم مات سيد البشر -عليه الصلاة والإسلام-
ولو قدّر له أن يموت لمات يوم أسقط المغول الخلافة في بغداد واستولوا على غالب بلاد الإسلام !
ولو قدّر له أنْ يموت لمات يوم تكالب الأعداء من كل حدب وصوب على إسقاط الدولة العثمانية وصناعة دولة الإحتلال وبث السموم الفكرية لتغيير التصورات الإسلامية بعد إسقاط الحكم الإسلامي !
بعد كل شدة وضيق فتح وعطاء ونصر ..
السعيد من ثبت وقت الشدة على دينه وظنه الحسن بربه فلم يغير ولم يقع في ظن ( السوء والجاهلية) وثبّت بذلك غيره، وعمل وقت القدرة ..
قال الله تعالى:
{يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}
{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}
سيخرج الله من رحم الإسلام بعد شدة البلاء من يقوم بنصره وحفظه والتفاني في ذلك ..
يقدر الله البلاءات الكبيرة حتى يصنع الصفوة ويقيم الحجة على الكثرة ..
"لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرساً يستعملهم في طاعته"
لئن عرف التاريخ أوساً وخزرجاً
فإن لله أوس قادمون وخزرج
وإن كنوز الغيب تخفي طلائعاً
صابرة رغم المكائد تخرج

لا تخف على الإسلام لكن خف على نفسك من التغيير والتبديل .

منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.05 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]